4

99 10 0
                                    

(اقف وحيدة في ذلك الممر طويل والمظلم قطع صمت تلك الانفاس ثقيلة لتفت الاجده خلفي لا يظهر منه شيء يكاد يندمج مع ظلام المحيط ركضت بسرعة ورعب وان انظر ورائي مئات الأيدي تخرج من ظلام و تحاول الامساك بي وهي تستنجد مطالبة بالراحة شعر بقلبي يخفق بقوة سقط ع الارض وشعرت بشيء يبلل وجهي وضعت ايدي على وجهي وازحتها بهدوء الانظر اليها لم تكن سو دماء بدات تتزايد بسراعة لدرجة انني شعرت وكانني اغرق رفعت راسي لتقع عيني عليه جسد ضخم وجه مظلم عدا ذالك الفم الكبير المبتسم والذي يضهر اسنان مدببة وحاد ك لوحش لم يكن به شيء لا عيون ولا انف ولا شعر فقط سواد حاولت صرخ و لم يخرج صوتي وكأن الكلمات ماتت على اعتابي فمي صمتت الأصوت المستنجدة وعلى صوت ضحكته المختل يملاء المكان).

فتحت عيناي تزامنن مع نهوضي برعب لا مثيل له نظرت حولي لأرى اوليفيا نائمة في ذات الغرفة على الارض القيت نفسي للخلف وانا ازفر براحة الانه كان حل.... اه لا اعتقد ان كلمة حلم مناسبة
انه كابوس كابوس مروع اقبح كابوس رأيته في حياتي
اشعر بأنني سافقد عقلي سالت دموع من عيني دوان ادرك هذا كثير كثير جدا انا متعبة وخائفة لدرجة انني لا استطيع تفكير بمنطقية.

قطع افكاري رنين الهاتف نظرت الساعة بجواري انها رابعة صباحا انتفض قلبي برعب عندما رأيتي رقم الخاص نهضت من مكاني لكي لا ايقض اوليفا فان لم ارد ارعبها لانني الان لا استطيع تهدئة نفسي حتى اقوم بتهدئتها صرعت نفسي بين عقل متعب يرغب بتجاهل الامر
وقلب  يقول اذا كان موتاً فل يكن انه افضل من هذا رعب
كادت تنهي نغمة رنين الخاصة بي ولكنني  اجابت في نهاية

لا شيء سو الانفاس ثقيلة
فقدت رباطة جأشي للحظة الاصرخ دون وعي
ماذا تريد مني ايه هالداعر بحق جحيم

ضحكة مختلة اخر وذات صوت المشابه الفحيح
اذا حتى الاطباء نفسيون يدخلون في نوبات غضب مثير الاهتمام

رددت وقد كان دم يتجمع في راسي لقد فقدت صبري و كل معرفتي في هذه الحظة الأهدر بغضب باكي

تبا لك وتبا الطب وتبا العلم النفس فلتتركني وشأني مالذي فعلته لك بحق جحيم فل تقتلني وحسب

تؤ تؤ تؤ هذه شتأم لاتليق بفمي طبيبتي الجميلة في الواقع انتي لن تموتي انا لن اسمح بهذا انتي ستكونين ملكي لي وحدي هل تعلمين  اود لو استطيع سلخ وجهك ووضعه بمحفظتي لانظر اليه كل ماشتقت لكي.

رتعدت اوصالي بين ما كمل قائلا

اني هي خطيئتي الاولى لذلك سأشغل عقلك دائما سواء اكان حبا ام رعبا ههههههههههههههه

اغلقت الهاتف برعب وانا اشعر بضحكته المرعب  تتردد في رأسي بمجرد سماعه ستردك انه مختل غير طبيعي

تكورت على نفسي في زواية وتركت المجال لدموعي بالانهمر متى سينتهي هذا رعب.

"انا خائفة "

كانت اجلس انا واوليفا على طاولة وانا احرب افكاري بين  اخبارها بأتصال البارحة او عدم اخبارها وقررت في نهاية الاخبرها الان هذا فقط  سيزرع رعب في قلبها قطع تفكري صوت الهاتف تجمدت برعب اعتقد بأنني اصبحت املك فوبيا من صوته نظرت لرقم بحذر الازفر براحة
عندما وقعت عيني على اسم ديفيد

مرحبا

اهلا ديفيد

اقال بصوت حاني كيف حالك هل انتي بخير

اجل انا افضل حالا شكرا لك

زفر براحة وهمهم قائلا هذا مريح ثم تغيرت نبرته لجدية
انا اعلم انكي متعبة ولكن اذا كنتي تملكين الوقت اود الحديث عن نظريتك البارحة حول قتل الاشخاص طيبين
هل تملكين مشكلة في تناول العشا معا اليوم انا وانتي وادم وأوليفيا

حسنا لا بأس بهذا ارك مساء

امم جيد صمت قليلا ثم ردد بحزم  فيرونيكا انا سأحميكي لن اسمح ان تتأذي ابدا مهم كان ثمن لذلمك لا تشعري بالخوف انا الي جواركي.

ابتسمت بخفة ولا انكر بأن كلماته طمأنت قلبي لاردف بإمتنان شكرا لك ديفيد .

جاء ديفيد لي صطحبنا انا واوليفيا من امام الباب رغم انني اخبرته بانه لا داعي لهذا الانه اصر اقترب مني ليقبل خدي بخفة ويهمس بأذني بدفئ اشتقت لكي

حمررت خجلني وهمست له وانا ايضا. ابتعد وشبح ابتسامة رسم على وجهه ليلقي تحية على اوليفيا برسمية ثم نظر الي مرة اخرى وقال بأبتسامة جذابة انتي تبدين بغاية الجمال ان لون الاسود يليق بكي (كانتي ارتدي فستان اسود طويل كلاسكي مكشوف الكتفين وبه بريق لامع بلون الاسود )

شكرا في الواقع انت ايضا تبدو شديدة الوسامة

  لقد كانت الحقيقة فقد  لفتتني بدلته رسمية سودا انها لمرة الاولى التي اره به بمثل هذه الملابس وهي تليق به تبا انا حقا ضعيفة امام وسامته

وصلنا وكأن ادم ينتظرونا

جلسنا وتطرقا مباشرة الى الموضع.

ديفيد :لم افكر بها من قبل ولكني اعتقد بأن نظريتك مقبول

اوليفيا: لماذا بحق جحيم قد يقوم احدهم بقتل شخص الانه جيد ??

ادم: هنالك اشياء لا أسباب لها ربما هو شخص سيء يكره الخير

في تلك لحظة رنت جملته في اذني
" انتي اول خطيئة لي "

لأردف بعد صمت قصير: لا هو ليس كذلك هو لا يشعر بذنب ولا يرى بان قتلهم شيء سيء هو يفكر بانه يقوم بشيء جيد وكأن هذا هو عمله و وكأنه يظن  نفسه حاصدا الارواح
صمتت لبرهة ومن ثم وجهت كلامي لديفيد هل تذكر المفكرة في لواقع لقد كان الخط مرتبا ومنظما ثم لماذا قد يهتم قد قاتل بأسم الضحية اذا كان عشوائيا

صمت الجميع وبدا انهم يفكرون بكلماتي

ديفيد : انتي محقة كما انني ادركت بانه ليس خطه بعد ان دققت بها لتفت ديفيد ليخرج المذكرة من تلك الحقيبة التي كانت معه وقال وهو يشير اذا لحظتم فأن الخط يختلف عدة مرات هنا وهنا وهنا ايضا

ادم:  انت محق هذا يزيد الامور حيرة

اوليفيا بصدمة:  اذا هو يعتقد بان مايفعله هو شيء طبيعي

انا: بل الاسواء ربما يظن انه بطل ....

أسمي في مذكرة الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن