قبل الاخير

104 6 0
                                    

هل انتي مجنونة صرخة اوليفيا  بأنفعال

اجبت بهدوء الامر ليس كذلك

تنهد ادم و قل  ببعض الهدوء :فيرو ان الامر واضح كل دلائل تشير له لقد كان واضحا منذ البادية لكن انتي لم تدركي

نظرت له وزفرة بضيق لاردف: وهنا هي المشلكة ان الامر واضح لدرجة انني اشك بصحته ادم ذاك رجل قتل 398
شخص بدقة عظيمة لم يكشف ولم يره احد لسنوات جعل البلاد على اعصابها لكن فجاءة تحول الاحمق يترك العديد من دلائل وكانه يقف في منتصف ساحة ويقول اناهو ديفيد انا ارى الامر مريبا.(لاكون صادقة في البداية عندما رأيته يعرج تيقنت انه القاتل لكن هناك جزء داخلي يرفض تصديق و  بعد ان فكرة بالامر مرارا وتكرارا اراه اكثر غرابة  ).

صمت كلاهما
ومن بعدها اردفت اوليفيا:حسنا لديك وجهة نظر  ولكن هذا لا يعني ان ترخي دفاعك فيرو برأيي  ان دلائل ضده اقوة من وجهة نظرك .

ادم:  سوء كان هو والقاتل شخصاً وحدا ام لا انا متقين بانه يحبك وعندما يقع شخص بالحب يصبح اكثر غباء و اقل حذر انتي طبيبة نفسية يا فيرو لذلك اعتقد بانك مدركة الامور العوطف هذه جيدا.

انا:ولكن اذا كان صحيح لم يكن من المفترض  انه بعد ان سمع عترافي بحبه ان لايظهر لي لقتل بعدها ولن ما حدث عكس ذلك ففي ذات الليلة هو خرج امامي واعطاني دليل صارخا انه هو ذاته القاتل.

اوليفيا:لكن فيرو انتِ رفضت زواج به ربما ارد اخافتك لتوافقي على زواج اسرع ان افضل حل هو ابلغ شرطة

صمت ادم لبرهة:ثم قال اعتقد بأن فيرو محقة بعض شيء ربما علينا تمهل ففي نهاية نحن لا نريد ان نظلم احد .

هززت راسي   كان لدي الكثير من الافكار لكنني فضلت صمت والاحتفظ بها لنفسي .

اردت اوليفيا انا اذهب لنوم في منزلها لكنني رفضت كما رفضت بقاءها للمبيت  انا لم ارد ابدا تعريضها للاذى مجددا بنسبة الادم اصر على المبيت عندي.

طرق الباب وذهبت الارى طرق لقد كان ديفيد فتحت الباب بهدوء ليأتيني صوته لقلق فيرونيكا أأنتِ بخير ??

قبل ان اجيب ظهر ادم من خلفي وهو يرتدي بيجامة  النوم قائلا :من طارق فيرو
لحظة تغير ملامح ادم وذلك العرق نابض الذي برز في عنقه نظر الي محاولا اخفاء غضبه و قال وهو يجز على اسنانه: مالذي تفعلانه هنا بهذا الوقت معا و حدكما
ادم: اهدء انا فقط هنا الان فيرو قلقة قليل

تجاهله ديفيد ونظر لي قائلا: لنتحدث على انفراد

كاد ادم يعترض ولكنني اوقفته خرج على مضض لكنه ابقى الباب

مشى ديفيد نحوي و انا اوعود للوراء ببطأ حتى ارتطم ظهري بالحائط نظر لي متفحصاً: ثم قال بغضب جامح:مالذي يحدث هنا قبل يومين فقط قبلتي اعترافي والان تتجاهلينني لا بل وتدعين رجلا اخر للمبيت مالذي يحدث معكي بحق خالق الجحيم انها جملته مزمجرا وهو يرفع يده لا عرف لماذا تخيلت وكانه سيضربني لذلك بحركة لا اردية قمت بتخبأت وجهي بين ذرعي لكنه لم يضربني ابدا بل لم يلمسني حتى رفعت رأسي الانظر اليه كانت  صدمة تكسو ملامحه وسرعان ماختفت ليتحدث بمرارة وهو يرسم على وجهه أبتسامة ساخرة ومتألمة بذات الوقت :هذا الوجه الذي كانت تدفيننه بصدري بسعادة وراحة انت الان تخبيأنه خوف مني انا لا اصدق هذا هل كنتي تتلاعبين بي لقد احببتك بصدق اذا اردتي انهاء الامر فل تطلبي ذلك فقط ما كان عليكي اذآي بهذه طريقة.

أسمي في مذكرة الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن