اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفتاه المدعوه لاندا التي تشعر بأن الحياة مجرد غباء..هذه هي ، انها مجرد جسد بلا روح..تبلغ هذه الفتاه 17 سنه ، تدرس في السنه الثانيه من المرحلة الثانويه وتعمل في محل بيع صغير ، تزوج اباها وهي لا تزال صغيره..لقد تخلى عنها..تخلى عنها هي ووالدتها ولكنه يقوم باستغلالهم ، في الواقع اباها يسرق راتبها ، راتبها الذي لا يكفي لشخص واحد..يأخذ نصفه دون ان يفكر في حال ابنته وزوجته..هو يستغل ابنته من اجل المال..وهي تعلم. الاثنين
6:00 am
الهواء البارد والشمس المشرقه ، اصوات القطط الجائعه والعصافير المستيقظه
كانت لاندا نائمه..دخلت والدة لاندا وفتحت الستائر
جلست والدة لاندا على السرير وبدأت تهز كتف ابنتها وهي تقول بصوتها الدافئ اللطيف : ابنتي استيقظي انه الصباح ، لديك مدرسه بعد ساعه لا تتأخري على الحضور، هيا استيقظي
فتحح لاندا عينها ببطئ ونظرت الى والدتها ، عندما تأكدت الام ان ابنتها استيقظت خرجت من الغرفه
لاندا : السهر فكرة سيئه.. اضن اني سأنام مبكراً اليوم
واخيراً وقفت لاندا من السرير..توجهت للحمام واستحمت، خرجت وهي ترتدي روب الحمام، نزلت للاسفل .
لاندا : امي اين تنورتي الطويله؟
والدة لاندا : في الغسيل، اذهبي لغرفتك لقد وضعت على اريكتك واحده اخرى .
ذهبت لاندا الى غرفتها ونظرت لنفسها في المرآه .
لاندا: رائع..قبيحه جداً .
اخذت ملابسها وارتدها، اخرجت جوارب طويله وبعض الاموال من الدرج..نزلت للطابق السفلي بعد ان انتهت من تجهيز نفسها للذهاب للمدرسه، قبلت رأس والدتها وخرجت من البيت ، توجهت نحو المحل القريب للمدرسه، اخذت القهوه المثلجه وبدأت بالمشي الى المدرسه .
لاندا : يوم اخر كئيب واشبه بالجحيم..سيستقبلني جاك بتنمر جديد..سيعاد روتيني اليومي الغبي، اتمنى له الموت .
دخلت للمدرسه ولكن..جاك؟ متغيب اليوم؟ استغربت وبدأت بالتفكير (لقد اخبرني بانه سيقتلني اليوم ، سحقاً لقد تغيب ذلك الجبان، اريد دهسه ليعلم ما وراء صمتي دائما) توجهت الى خزانتها ولكن..
