«THE REAL END»

751 27 5
                                    

~بعد مرور ثلاثه سنوات~

مرت بالفعل ثلاث سنوات على تلك الليله المشئومه لم يسامح جونغكوك و تايهيونغ و جيمين و شوقا آبائهم هم لا يستطيعون نسيان افعالهم و جونغكوك لم يرجع الى ذلك القصر ابدا فهو سوف يتذكر لحظاته مع انجلينا لهذا هو اشترى بيتا آخر تايهيونغ و ليسا انجبا طفل جميل يشبه تايهيونغ عمره سنتان بيكهيون و جايهوب وجدا حب حياتهما اخيرا و تزوجا و زوجاتهما حامل بالشهر الاول

اما بالنسبه لشوقا و جيمين فهما لا يفكران بتلك الامور بالوقت الحالى كل ما يشغلهما هو الاهتمام بالتوام اللذان فقدا والدتهما ليس هما فقط الجميع مهتم بهما فهم يعيشون ببيت واحد لاجل مساعده جونغكوك فتربيه التوام اصعب شيء قد فعلوه بحياتهما دائما ما يتناوبون على الاستيقاظ ليلا لتهدئتهما بسبب بكائهما فى بعض الاحيان هما يبكيان و لا يصمتان فهما يريدان والدتهما و هذا ما يستحيل حدوثه فتربيه الاطفال بعيد عن امهما صعبه للغايه خصوصا انهما توام لكن هم فعلوا ما بوسعهم طوال تلك السنوات جين دائما كا يمثل والدتهم اضافه الى ليسا تايهيونغ كان عما جيدا لهما لا يحرمهما من شيء يعاملهما كإبنه تماما جيمين و شوقا كانا كالاخوين الكبار لهما يلعبان معهما طيله النهار لا يتركانهما ابدا و جايسون كان كالجد لهما يدللهما كانهما احفاده

يصنع دائما الحلوى لاجلهما جميعهم يحاولون ملئ ذلك الفراغ بحايتهما بالرغم من ان انجلينا فجونغكوك ايضا غير موجود هو دائما ما يعمل بالشركه يوفر المال لاجل اطفاله هو فإعتقاده انهما سعيدان هكذا بجلب كل ما يحتاجانه لكن مالا يعلمه انهما يحتاجانه هو، جونغكوك لم ينسى انجلينا طوال تلك السنوات كان دائما ما يبكى كل ليله على شاطئ البحر يصرخ حتى يخرج ما بداخله لكنه بنهايه الامر لا يفعل ذلك يرجع الى المنزل خائبا بعد يوم عمل و الم طويل يدخل الى غرقه اطفاله يقبل جبينهما و يبكى لحالهم فهم لا يبدوان سعيدين رغم كل ما تفعله العائله من اجلهما هما دائما ما يسألان عن والدتهما لكن جونغكوك يراوغ بكل مره، لكن الى متى سوف يراوغ.....

اليوم هو يوم اجازه جونغكوك هو يجلس بغرفته يكتب بمذكراته نعم طوال تلك السنوات هو يكتب كل ليله، كل ما يشعر به يدونه.

~العاشر من ابريل ~
jungkook write

لا اعلم ماذا اقول... لازال الفراغ داخلى... انه يقتلنى.... هذا ليس بيدى اشعر بشىء غريب... لا اعلم ما هو لكنه يؤلم.... و كثيرا انا اريد الابتعاد اريد الصراخ بمكان فارغ لا يسمعنى احد به حقا انا متعب اريد الشعور بالسعاده... انا متعب و كثيرا لم يعد شيء كما كان سابقا....تغير كل شيء...لم اعد اعلم من انا...انظر الى نفسى بالمرآه واقول"هل هذا حقيقى!؟ "ضحكاتى...اين هى؟..... مزاحى... اين هو؟...هل سيرحلان الى الابد...كما رحلت قوتى...هل ساكتفى بدموعى فقط...ام ساظل ازيف ابتسامتى هكذا...لا اريد فعل شيء اشعر... اننى مللت من الحياه... لا تغرينى وسائل الترفيه او السعاده... فقط اشعر ان ضربات قلبى تصبح اقل مع الوقت... حتى اننى اصبح هادئ... لا اريد فعل شيء... الكتابه كانت ملجئى الوحيد للهروب من الواقع و الدخول الى عالمى الافتراضى... كانت الشيء الوحيد التى تشعرنى اننى بخير قليلا لكن الآن لا...... لا اريد فعل شيئ..... انا فقط اريد ان ارتاح اريد... اريد.. اريد الموت... هذا الشعور يخالجنى بكثره هذه الفتره... لا اعلم ان كنت ساصمد طويلا فانا على قيد الحياه لكن اشعر اننى قد فارقتها فروحى قد بردت.... لم يعد شيء كما كان..... كل شيء تغير لقد تغير بى الكثير.. اعرف انى تغيرت... اصبحت هادئه اكثر من قبل... اتجنب المناقشات و كلمات اللوم و العتاب... اشعر بالملل من المحادثات الطويله... لا اطيق التحدث فى الهاتف... لا اعبر عما اشعر به لاى شخص مهما كنت غاضبا او حزين و محطم... اصبحت اكثر عقلانيه... افكر كثيرا قبل اتخاذ قرار واحد... انا الذى كنت لا اجيد التخلى تغيرت اصبحت..... لا اهتم...لم اعد اتحمل.. كل شيء ينهار ببطىء... يعود ذالك الشعور... انه يجتاحنى ببطئ.. مؤلم كل شيء حولى.... غير مفهوم اشعر انه وهم.... انه كابوس طويل و فظيع اريد الاستيقاظ.... لاجد كل شيء كما كان قبل عده سنوات.... اريد الشعور بالسعاده اريد تجريتها..... و بذات الوقت اخافها.... اخاف ان لا تدوم.... ان يرجع الالم مره اخرى.... و يكون اضعاف ما قبله.... جسدى يرتجف اشعر بالبرد.... لا اسمع صوت دقات قلبى.... اشعر بالام داخله فقط لا اعلم... لم اعد اتحمل اريد فقط الشعور بالراحه هل سيستمر ذلك الالم الى الابد....

Dark Demon Palace|| J.JK  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن