وهنا أحسست بشيء غير عادي في الحجرة .. رفعت رأسي فوجدت الكونت ( دراكيولا ) واقفا على رأسي يسد الباب وهو يبتسم ابتسامة صفراء رهيبة ، لقد جاء الليل دون أن أدرى وحين نهض وجد غطاء التابوت مكشوفا وأدرك أننى فهمت !
ونظرت إليه في هلع لم يعد وجهه يمت بصلة للوجه الذي عرفته .. ناباه الفظيعان .. بشرته الشاحبة المتجعدة .. رائحة الكبريت التي تتحدث عنها كل كتب السحر ، تحرك أمام المرآة فلم أجد له صورة ، حتى الشمعة لم تترك له ظلا على الحائط ..
صرخت : يا إلهى .. أنقذني ! أجفل .. وتراجع لحظة .. فجريت للباب كما لم أجر في حياتي إلى غرفتي .. أغلقت الباب بالمفتاح ، وعلى الفراش أغمى على ، وكان آخر ما رأيته هو مقبض الباب يتحرك ، لكن الباب كان مغلقا ..
نعم .. صار الكونت هو خليفة الشيطان في الأرض ، إنه مريض وهو يعلم ذلك ، ولقد قررت أن أريحه سأقتله اليوم ، كتب السحر قالت إنه سيموت على يدى رجل لم يتلوث .. وأنا هو ذلك الرجل ، أنا القاضي والمدعى والجلاد معا ، سأنزل إليه بالخنجر الفضي والشوم وقبل كل شيء . بإيماني .
ولئن كنت ملوثا ولقيت مصرعى فليعلم من يجد هذه الرسالة ما علمته أنا ولينتظر عودة الكونت كلما مرت مئة عام ، ولينتصر من هو منا على حق .***********
الزمن الجميل ، وروايات الجيب ، سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق
سلسلة تخطف الانفاس ، تجعلك تركض خلف الصفحات لتصل لكلمة النهاية ، و في هذه الرحلة تستمتع بذرف ادرنالين الحماس ، فهيا معي لنعود للماضي ، و نفتح ابواب ما وراء الطبيعه
أنت تقرأ
سلسلة ماوراء الطبيعة (مصاص الدماء ، و اسطورة الذئب )لأحمد خالد توفيق
Science Fictionفانتازيا و رعب