المقدمة
عفاف،أم ساره المرأة وجميلة من عائلة فقيرة
. جلال أبو سارة جلال، رجل من صعيد مصر كان يعمل في القاهرة كمهندس معمارى. أحب جلال عفاف و تزوجها و كانت الحياة بينهم جميلة جدا ربنا رزقهم بساره ذات عيون زرقاء فتاه ساحره . فائقة الجمال مثل الاميرات
كانت عائله جلال عائله صغيرة وجميله لكن القدر كان له كلمة آخر مات جلال فى حادث اثناء قيامه بعمله فجأة ضاع كل شئ و أسودت الدنيا امام عفاف
و لان عفاف كانت سالبيه و ضعيفة الشخصيه نصب عليها المحامى اخد فلوس التعويض تراكمت عليها ايجار الشقه ما كان امامها غير أن تحمل ابتها المدلل وقتها ساره ذات الخمس سنوات و تذهب إلى بيت اهلها و ترجع ثانيآ الى حياة الفقر الذل من اخيها الكبير فات عام على وفات جلال هنا جاء اخو عفاف و قال لها لابد إن تتزوجى من يصرف عليكى على بنتك لقد تقدم ليكى زوج اختك المتوفيه سعيد لكى تربى اولاد اختك مع بنتك كانت هنا الصدمه
وهنا قالت عفاف لأخيها بقهر و عدم تصديق
عفاف ٠ اخى انت عايز تجوزنى سعيد وانت تعلم ما فعلوا بأختى المتوفيه انه سبب اساسى فى موتها
قال اخو عفاف هو ده أخر كلام عندى دمعة عين عفاف هى تقول لا يا اخى بالله لا تفعل بى ذلك. و بعد ضغط اخوها عليها تزوجت عفاف من سعيد زوج اختها المتوفيه كان عليها ان تربى ابناء اختها بجوار بنتها كبرت ساره فى بيت سعيد الذى كان اهم أولوياته هى السيجاره و الكيف و لان عفاف كانت المرأة سالبيه و ضعيفة الشخصية مما جعل سعيد يعمل بها مايريد ضرب أهانه ذل كما كان واضح عليها علامات السن برغم انها ليس كبيرة لكن كم يقولون الحزن بيكبر العمر..كما كان لديها الجسم الضعيف و دائمآ الاعياء كانت مريضة قلب حيث نصحها الاطباء بالجراء عملية قلب مفتوح لها لكن لما تقوى على تكاليف مصاريف العمليه
كان لدى سعيد اربع ابناءثلاث من اخت عفاف. واحد من عفاف
أولاد سعيد من اخت عفاف
الكبير أنور ده كان مهوس بساره بجملها الفاتن كان بيغير عليها حتى من الهواء بسبب ذلك كان دائما الخناق مع ساره وضربها بسبب جمالها الجذاب و غيرتوا عليها. كما كان يأتى العرسان كثير لساره منذه كان عمرها ١٦ عام كان ذلك سبب اساسى فى جنون أنور
هنا البنت الثانيه للسعيد
سعاد هذه تشبه عفاف فى شخصياتها ما كان على لسانها غير نعم و حاضر
بعد كده اخر ابناء سعيد من اختى عفاف المتوفيه
هشام هذا عايش فى البيت كمتفرج مافيش حد فى البيت عارف عنه اى حاجه عايش مع نفسه فقط
يأتى بعد ذلك أصغر ابناء سعيد من عفاف الأخ الوحيد لساره من أمها عفاف
جلال نعم اسمه على اسم ابو ساره نقطة ضعف ساره الوحيده بعد أمها كان جلال عمره ١٣ فقط لديه اصابه فى قدمه اليمين..عندما كان يلعب الكره مع اصدقائه قال الاطباء لابد من اجراء عمليه فى قدمه حتى يستطيع السير على قدمة مره ثانيه
فى الأخر نبذه عن ساره
ساره عندما تنظر اليها لابد إن تستخرج عدد ثوانى حتى تفوق من جمالها الساحر . و برأت الملامحها كأن فنان رسمها على لوحة بريش من نعام اخده يرسم كل قطع من ملامحها حتى واصل للكمال و ايضآ تتمتع ساره بجسم الأنثوي ممشوق
. كانت تملك بكل مقومات الأنثى الكامله ياللهى كم هى جميلة
و لكن عندما تتحدث معها ترى فتاه ثانيه سليطة اللسان قوية مع انها تملك صوت انثوى جميل اللى انها تكافح على ان يبدو صوتها حاد كما كانت تملك الشخصية قويه بليدة المشاعر ملابسها ذكوريه ترتدى كاب على رأسها بأستمرار مع انها تملك شعر انسيابى كستنائى اللون بتماشى مع لون عينيها الزرقاء لكن كانها تخفى جمالها تحت الكاب و الملابس الذكوريه صوتها الحاد ساره كانت تعمل منذ كان عمرها ١٤ عام رغم ذلك مازالت مستمره فى دراستها انها فى الفرقه الرابع كليه السن لكن لا احد يعلم شئ عن دراستها غير أمها
(ذلك كان نبذه عن محور حياتها شخصيات التى أثارت فى تكوين شخصيه ساره)أما الشخصيه الثانية الاساسيه فى قصتنا هو الوسيم عمر الشهاوى ابن مختار الشهاوى من اكبر أثرياء الوطن العربي سوف نتعرف على شخصية عمر عند ذكرها فى القصة
نرجع اللى وقتنا الحالى هذا الصباح
أنت تقرأ
صفقة حب ..( الكاتبة أروى عادل)
ChickLitسارة فتاة ذات ٢٠ من اسرة فقير هى من تعيل اسرتها كانت تتمتع بجمال ساحر مثل الاميرات و طالما كان هذا الجمال نقمة كان يطمع فيها كل من يراها مع صعبات الحياة أستمعت ساره الى صديقه لها ان تذهب و تعمل فى الجونه حتى تستطيع أ ن تنفق على أسرتها و تهرب من ب...