الجزء الرابع نادلة المقهى و الثريان

583 18 1
                                    

هنا نظرت ساره إلى البحر لاول مره كأنها تنظر الى المجهول وهى لا تعلم ما ينتظرها  فى هذا المكان

فى منزل عفاف

كانت عفاف متوتره و خائفه من رد فعل أنوى لما يعرف ان ساره سافرت

جاءه أنور و ظل يبحث عن ساره

أنور: هى بنتك فين.  بردوا صممت وراحت الشغل اللى بنهار تانى

عفاف:  معرفش

استغرب أنور من رد عفاف

أنور: يعنى ايه معرفش
عفاف: بص بقى يا انور انا صحيت الصبح لقيت ساره مش موجوده و هدومها مش فى الدولاب

صرخ فيها أنور

أنور:  انتى بتقولى ايه.. انتى شكلك كبيرتى و خرفتى
عفاف:  ليه كده يابنى. الله يسامحك.. 
أنور:  بقولك ايه متعصبنيش و قوليلى الزفته بنتك فين
عفاف:  اللهى يابنى زى مابقولك كده
أنور:  يعنى انتى عايزه تفهمينى ان ساره طفشت.. 
عفاف:  لاء يابنى هى سابت ورقه  بتقول فيه انها سافرت تشتغل

هنا صرخ فيها أنور مره تانيه و قال بغضب

أنور..  فين الزفت الورقه دى

اعطت عفاف الورقه لأنور وهى خايفه
وعندما قرأ أنور الورقه عرف انها سافرت الغردقة عشان تشتغل لذلك ظل يزهق و يصرخ فى عفاف و يقول

أنور:  بقى بنتك تضحك  عليا و تسافر  ..  اقسم بالله ما هسيبها و هرجعها ليكى جثه..  انتى فاهمه..  انا انور عيله زى دى تضحك عليا

عفاف:  اهدى يابنى يعنى هى راحت فين. دى راحت تشتغل عشان نسدد الديون اللى علينا و تعالج اخوها..  ولا انتى يعنى عايزنى اتسحن

أنور:  انا مالى ما تتسجنى المهم ساره تفضل قصاد عينى

شعرت عفاف بخذلان من كلام أنور

عفاف:  بقى كده يا أنور. ياخسارة تربيتى فيك.. 

قالت جملتها و تركت أنور و ذهبت للمطبخ

هنا فى الجونه عند ساره

وصلت ساره وعبير الى  لكافية
كانت من الواضح الصدمه عليهم لأنه يبدو اكبر من كافيه انه مطعم كبير وضخم يقدم  المأكولات المشروبات يوجد لديهم بار يقدم جميع انواع المشروبات هنا خافت ساره قالت بسذاجه٠٠

ساره: إيه ده دول بيقدمه خمره و حاجات ممنوعه كده الشغلانه تبقى حرام

٠٠ضحكت صديقة عبير نسرين على سذاجة ساره وقالت ٠٠

نسرين: خمره وحرام هو انتى مش من العالم ده ولا ايه كنتى فكره ايه ده طبيعت الشغل هنا

ثم نظرت الى عبير وقالت بأستغراب

نسرين:   ايه ده يا عبير دى  محجبة.. ان مش مفهماكى على كل حاجة

سكتت عبير بأرتباك لانها لم تقول لساره انا العمل له زى مواحد لا تستطيع ان ترتدي فتاه محجابه و اساسآ ممنوع هنا الحجاب

صفقة حب ..( الكاتبة أروى عادل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن