الفصل الحادى عشر و الأخير

235 9 0
                                    

خرج عمر
قفلت ساره الباب خلفه و هى تفكر بعمر وما دار بينهم.. بعد تفكير ايقنت ساره انها تحب عمر لكنها حاولت تجاهل هذه الحقيقة هنا دق جرس الباب فكرت ان عمر رجع تانى عندما فتحت الباب كان أمامها سليم
لذلك قالت بضيق

ساره : هو يوم أسود من أوله.. يا نعم

هنا قال لها سليم بخبث

سليم : هو انا عشان عايز مصلحتك اكون وحش
ساره : بص انا مش ناقصه مشاكل و بصراحه اللى فيا مكفينى. فالأحسن ليك امشى من هنا قبل عمر على يجى

سليم : انا عارف ان عمر لسه ماشى حالآ مش جايه دلوقتي

ساره : اه عشان كده جاى بقلب جامد
سليم : بصى انا طول عمرى قلبى جامد
و سدقينى انا جاى هنا عشان خايف عليكى عايزك تشوفى عمر على حقيقته عمر مش زى ما انت فاكره

لم تصدق مايقولو لذلك قالت بسخريه

ساره : تمام شكرآ على المعلومة القيمة دى بس انا مش عايزه اعرف ولا شوف حاجه
و دلوقتي سلام من غير مطرود

كانت هتغلق الباب لكن سليم وضع كف يده
و قال

سليم: مش مهم انتى عايز تعرفى أو لاء..
المهم انا مش هيخلصنى اسيبك كده على عماكى

شعرت بالضيق وقالت

ساره٠ وبعدين بقى معاك يعنى مش هتمشى من هنا
سليم : طيب استنى و اسمعينى ومش هتخسرى حاجة.. على اقل تعرفى عمر إللى انتى فرحانه به ده عايز منك ايه

ساره: هو ايه انت مابتزهقش

سليم: طالما الموصوع متعلق بيكى مش هزهق

ساره: الله ما طولك يا روح
سليم: طيب.. اسمعى انا عايز اقول ايه و بعد كده انا همشى

اتنهدة ساره بنفاذ صبر.. و حتى تخلص من سليم قالت

ساره: افضل قول اللى عايز تقوله و أمشى
سليم: انتى عارف ليه عمر متمسك ليكى لحد دلوقتي

ساره: اتكلم على طول لو سمحت
سليم: ساره. عمر عامل عليكى رهان مع صحابوا .و كل اللى عمر عامله معاكى لحد دلوقتي بس عشان تكونى ضمن حريم عمر الشهاوى و يكسب الرهان

ساره : انت كداب.. وانا مستحيل اصدق الكلام العبيط ده

سليم.. طيب انا ممكن اثبتلك كلامى و أخليكى
تسمعى و تشوفى بعينك عمر و هو انه عمل كده بس. عشان يكسب الرهان. وتكونى واحده من ضمن حريم عمر الشهاوى

وهنا تذكرت الاتفاق الذى بينها وبين عمر
لذلك بدأت تشعر بالشك لذلك ساره وقالت

ساره : موافقه بس تعرف لو كنت كداب عمر هيعمل فيك ايه
سليم : النهارده هتسمعى كل حاجه بنفسك . قوليلى العشا هيكون فين النهاردة فين
ساره : على اليخت
سليم : بيقى اشوفك بالليل على اليخت سلام

صفقة حب ..( الكاتبة أروى عادل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن