الليله الاولى

356 15 4
                                    

في ذلك اليوم كانت تقود سيارتها وهي تردتي فستانها الاسود مع حذائها الابيض الرقيق وتستمع الي بعض الموسيقى رات ذلك الفتى مع مجموعه من الشباب اتاها الفضول لترى ماذا يفعلون ولكنها الهت نفسها مع اغانيها المفضله بدء هطول الامطار وهي تبتسم فهي تعشق تلك الاجواء توقفت علي ذلك الجسر وهي تبحث عن هاتفها في السياره اين ذهب لقد كان بيدي لتراه وهو ساقط بجانب كرسيها اخيرا وجدتك الحمدلله نظرت علي نافذتها والمطر يتساقط عليها لاحظت وجود الشاب وتلك المجموعه مره اخرى ولكن تلك المره وهم يضربوه لماذا يضربوه سيقتلونه هكذا اللعنه علي التصرف بشكل ما فكري فكري جيدا حركت سيارتها وهي تتجه للجهه الاخرى وتبحث في هاتفها عن صوت الشرطه ذاك وترفع صوت مسجل سيارتها وبالفعل ما ان استمعو له تركو الشاب وغادرو علي الفور خرجت من سيارتها مسرعه له وهيا تراه يتالم يتساقط المطر بقوة ركضت نحوه هل انت بخير اجبني حسنا هل يمكنك التعاون معي لااخذك الي السياره نزلت لمستواه تحاول رفعه اللعنه انت ثقيل نظرت له هو بالكاد يحاول فتح عينيه اوشكنا علي الوصول فقط لحظات وقفت وهي تحاول فتح السياره هل يمكنك الوقوف افتح الباب لكن لا رد تنهدت خذي نفسا عميقا حسنا كل شيء سيمر اهدئي فتح عينه وهو ينظر الي تلك الفتاه التي امامه وتتحدث مع نفسها اهي مجنونه نظر لها من الاسفل الي الاعلي ليبعد نظره عنها كيف لها ان تساعد احد بتلك الملابس هل تساعده ام تحاول اغرائه فتحت الباب بعد وقت وهي تدخله لتصدم راسه انا اسفه حقا هل انت بخير .. ليتنهد بقوة اسفه لتمدد جسده وتغلق الباب وتدخل السياره وهي تنطلق بعيده عن المكان لتقول هناك مستشفى قريبه حسنا ليقول بالم وتعب لا انتظري ..ماذا انتظر ماذا انت توشك علي الموت وتقول انتظري هل تريد مني ان اتحمل موتك ليوقفها عن التحدث هل يمكنكي التوقف عن التحدث انتي تتكلمين كثيرا لتنظر له كالصاعقه ايها الوغد هل تعلم لم يكن علي ان انقذك من هولاء المجانين بدل قول شكرا لكي تقول انتي تتحدثين كثيرا احمق.. ليتنهد بتعب وهو يريح راسه من ثرثرتها لتنتبه له لتقول بضيق واين اخذك ان لم تكن المشفى الي ذلك العنوان***** هل هذا عنوان منزلك .. نعم . لن اذهب انا لست مجنونه لكي اذهب ومن ثم اموت هناك بسبب خداعك اعرف صديق لي طبيب سيساعدك وتوجهت الي منزلها اين تذهبين .. الي منزلي هكذا لن انخدع ولن يحدث لي شيء ليقول بسخريه لنفسه وكانني لا استطيع اذيتك في بيتك انتي تاخذيني الي منزلك باردتك انتي حقا غبيه ولكنني لست حقيرا هكذا.. توقفت عند منزلها وهي تحاول اخراجه من السياره هل يمكنك مساعدتي علي الاقل نظرت له لا جدوى من التحدث اقتربت منه وهي تمسك به لتسانده نظرت لعينيه لتقول لنفسها انه ليس وسيم بل وغد تذكري هذا لقد جعلني احمله كل تلك المسافه نعم بانني حملته في السياره ولكنه لم يشكرني حتى ثم ابعدت عينيها وهي تغلق السياره وتصعد منزلها الصغير المكون من ثلاثه غرف وهو بعيد عن بقية المنازل فهو منفرد عنهم كان يتنفس بصعوبه والجو مازال ممطرا واصبح باردا هل ستجعلنا واقفين الليله باكملها هنا.. اين المفتاح كان بحقيبتي نظرت له باحراج هل يمكنك ان تنتظر هنا لحظه وابحث في السياره لتراه يسحب نفسه ويبتعد شعرت بانه يلعنها بانفاسه ساعدته ليجلس ساذهب سريعا وااتي حسنا قالت ذلك لتركض تحت المطر وهو يشاهدها فتحت السياره وهي تحاول البحث عنه حتي تمكنت من العثور عليه صرخت بانتصار ثم ادرجت تصرفها ذهبت له مسرعه اتيت.. فتحت الباب وهي تنزل لتساعده وضعت يده علي خصرها وامسكت يده ودخلت المنزل وهي تتوجه لغرفتها لتقول ابقي هنا حتى اتصل علي جون حسنا قالت ذلك وهي تخرج تتصل ب جون صديقها الطبيب اين انت ليس هناك وقت للتحدث اريد منك ان تاتي سريعا وان تجلب معك معداتك الطبيه اتفقنا.. لماذا هل اصابك شيء.. لا لست انا عندما تاتي اخبرك واغلقت الخط وهي تذهب له ساذهب لاانظف الغرف الاخرى لتبقى بغرفه منهم.. انا بواحده هل عليكي تعذيبي بنقلك المستمر لي ام انكي مستمتعه بهذا.. لتقول بغضب هذه غرفتي لم استطع ان ابقيك بالغرفه الاخرى لاانها ليست نظيفه ولم استطيع ابقائك علي الاريكه ايضا ومن انت لتتحدث هكذا خرجت بضيق بعد ان انهت كلامها. لم تغير ملابسها المبتله حتي هل ستبقى هكذا عند مجيء صديقها ذاك تنهد وما دخلي انا تفعل ما تشاء .. ومن جهه اخرى كان علي تركه علي الاريكه حتي مجيء جون بدات بالتنظيف حتي سمعت صوت الباب اتيه فتحت الباب ادخل هل جلبت ما طلبته منك.. نعم ما بها حالتك هكذا ستمرضين.. ليس مهما فقط اتبعني لتدخله غرفتها من هذا انه مصاب لتحكي له كل شيء ليقول بغضب هل انتي غبيه كيف تجلبين الي منزلك شخصا لا تعرفيه وانتي بحالتك تلك.. هل يمكنك التحدث بطريقه افضل انا لم افعل شيئا خاطئا كان سيموت ان لم اساعده وما بها حالتي هذا بسبب المطر ولم افعل هذا عمدا وانتظرت مجيئك لتنقله الغرفه الثانيه لااستطيع تغير ملابسي وهو هنا لذا توقف عن طريقتك هذه ولا تتحدث معي هكذا.. حسنا انا لم اقصد فقط استغربت ما يحدث.. لا يهم فقط اهتم بشئونك كان يستمع لهم بهدوء فتح عينيه لينظر لها نظرت له بهدوء وهي تغادر عندما تنتهي اخبرني واذا احتاجت لمساعده انا بالخارج خرجت تجلس علي الاريكه بتعب وهي تشعر بالبرد متي سينتهي كل هذا اشعر وكانني لم انم لمده اسبوع وفي الداخل كان جون يهتم بجروح ذلك الشاب هناك جرح يحتاج ان اخيطه ساعطيك مخدر حسنا.. افعلها بدون مخدر.. ولكن. نظر له لياكد علي كلامه ليبدا خياطه الجرح بالفعل بدون كلمه انتهى عليك بالراحه والاهتمام بالجرح ساتركك ترتاح الان ليخرج ليراها نائما علي الاريكه ليحمحم احم انتهيت استيقظي لتنهض بفزع ماذا حدث لتركض له هل هو بخير لم يمت ضحكو الاثنان عليها رغم ان الاخر كان علي وشك النوم الا ان صوتها ايقظه لماذا تضحك.. اسف انا انتهيت وهناك طعنه سكين ببطنه احتاجت لخياطه واهتمت بالامر ولكنه طلب ان افعلها بدون مخدر لا اعرف السبب سيحتاج شفائوه النهائي شهر كااقل شيء وعليه بالراحه التامه.. انت تثرثر كثيرا هل يمكنه الان النهوض لتغير الغرفه اريد تغير هذا الفستان النحس انا اشعر بالبرد واريد النوم بشده.. هل هذا ما تهتمي له ليضحك ان حاولتي الاستماع لي كنتي ستفهمي اخبرتك انه يحتاج الي الراحه وعدم الحركه حتي يلتئم الجرح وعليه تغير الجرح مره باليوم.. حسنا شكرا لك اتعبتك معي.. لا تهتمي ساذهب الان..حسنا الي اللقاء غادر لتتنهد بتعب وهي تدخل غرفتها هل تحتاج الي شيء ليقول بهدوء لا.. حسنا اغمض عينيك ولا تفتحها اريد اخذ ملابس لي هل ضحكت الان لماذا.. لا شيء ليغمض عينيه افعلي ما تردين دخلت تفتح خزانتها تخرج ملابسها واغلقتها خلفها لتلتف ايها الوغد الاحمق الم اقل لك اغلق عينيك.. ولكنك لم تقولي الي متى اغلقها.. نظرت له بغضب فقط لانك بتلك الحاله لن اقول شيء وانا متعبه بالفعل قالت ذلك وهي تخرج وتغلق الباب خلفها دخلت احدى الغرف لتستحم وتغير ملابسها لقد شعرت بان اليوم لن يمر كانها اصبحت قطعت جليد ما ان انتهت قفزت علي السرير افتقد الي غرفتي ولكن تلك ليست سيئه كانت ترتدي بيجامه حريريه لونها اسود وبها نقط صغيره باللون الابيض والاكمام قصيره بمنتصف ذراعها وضعت المنبه بجانبها لتستيقظ مبكرا اما الاخر ما ان خرجت اغمض عينيه بتعب ليرتاح قليلا..

يتبع...

𝚂𝚎𝚊𝚛𝚌𝚑 𝚃𝚛𝚒𝚙 𝙰𝚋𝚘𝚞𝚝 𝚈𝚘𝚞 || رحلة البحث عنكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن