الليله السابعه

155 9 9
                                    

استيقظت لتنظر لنفسها بالمراه عينيها منتفخه اثار بكائها المستمر ذهبت للمطبخ لتعد لها شيئا ساخنا وهيا تمسك براسها وتشعر بصداعا شديدا لترى هاتفها يضيئ باسم جون لكنها لم ترد جلست تشاهد التلفاز لتحاول الابتعاد عن اخذ الدواء بشكلا مفرط تحاول اشغال نفسها لكي لا تبكي ولكن انتهى بها المطاف غارقه بدموعها مره اخرى مر ثلاثه ايام و لم تذهب الى المشفى لازاله الجبس ولم تتواصل مع احد وكلما حاول جون الوصول لها لا تجيب حتي تحدث مع ليو هل تتواصل معك لقد حاولت التواصل معها ولكن دون جدوى وذهبت لها لكنها لم تفتح لي.. حسنا اعطني رقمها لم تحن لي فرصه لكي اخذه.. ******* انا قلق عليها ماذا اذا حدث لها شيئا.. لا تقلق ساذهب لها اليوم.. حسنا وداعا اغلقا ليتصل بها على الفور انتظر مره واخرى واخرى ولكنها لم تجيب كان هاتفها يرن برقم ليس معروف ولكنها اختارت عدم الرد ثم اغلقت هاتفها هذا الرقم ليس متاحا في الوقت الحالي حاول الاتصال في وقتا لاحق اللعنه لماذا اغلقت هاتفها غير ملابسه وهو يتجه الى منزلها ودقائق حتي اصبح امام منزلها ازارا افتحي الباب نهضت وهيا تمسح دموعها بعنف لماذا هو هنا ذهبت لتفتح الباب ولكن اوقفت يدها عن مسك مقبض الباب عندما كان ياتي جون لم تحرك ساكنا والان نهضت ما ان سمعت صوته ادارت ظهرها للباب وهيا تسمعه يصراخ بان تفتح الباب كانت تبكي هل كانت تنتظر مجيئه بالفعل سقطت ارضا تضم ساقيها الى احضانها وتحاول كتم شهقاتها ازارا اعلم بانكي بالداخل افتحي الباب لماذا تفعلين ذلك افتحي الباب انا لن اذهب من هنا حتى اراكي على الاقل اخبريني هل انتي بخير سابقى بالخارج حتى تفتحي الباب لنتحدث مرت ثواني ثم دقائق ثم ساعات حتى حل الليل لتكتب رساله له اريد فقط ان ابقى بمفردي وانا بخير شكرا لك واخبر جون بانه لا داعي بان يتصل بك حتى تراني وتتصل بي انا بخير لذا غادر وعندما استيقظت ازارا فتحت الباب لتراه نائم والجو يصبح باردا مع مرور الوقت لذا دخلت لتجلب له معطف وتضعه عليه وتترك الرساله بجانبه وتدخل لتكمل بكائها وحزنها اما هو استيقظ ليرى ذلك المعطف الموضوع عليه وتلك الرساله الموضوعه اسفل هذه الحجاره ليمسكها ويقراها لقد خرجت ولكن متي تنهد وهو ينهي الرساله هل تظن بان جون من جعلني ااتي الى هنا لماذا تفكر هكذا ليمسك هاتفه ويكتب لها رساله و ما ان اننتهي من كتابتها غادر وهو يلقي نظره اخيره على منزلها وعندما استيقظت نهضت تبحث عن هاتفها بملل وارهاق لتصل لها رساله من رقم ليس مسجل ومحتوى الرساله كان انا لن اتركك ولكني ساغادر اليوم ولم ااتي لان جون اخبرني بذلك بالانا من اراد هذا وايضا اخذت رقمك منه لاطمئن عليكي وما ان قراة ذلك حتى ابتسمت ولكن لم تدم ابتسامتها طويلا عندما اكملت الرساله وهو يقول ايضا محاولا عند اظهار مشاعره لقد اهتممتي بي لذا افعل المثل الان ابتسمت بحزن كما توقعت هو لا يفكر بي حتى تركت هاتفها لتدخل غرفتها مره اخرى ولاكن تلك المره غرفتها الاساسيه لم ترد دخولها حتى لا تتذكره بها اما الان ارتمت على السرير تشتم رائحته بحزن مر ثلاثه ايام ولم ياتي احد مره اخرى بعد تلك الفتره يدق بابها خائفا عليها او شيئا من هذا القبيل ولكن هذا ما كانت تظنه لانه بعد ما حدث كان ياتي يراقب منزلها منتظر رؤيتها لم يكف عن الاتصال بها وايضا لم يكف عن المجيء الى منزلها خلستا كان هاتفها لا يكف عن اتصالاته هو و جون قررت في ذلك اليوم بانها ستصبح بارده مع الجميع لانها حاولت اظهار مشاعرها له ولكنه لم يهتم لها على رغم محاولتها الكثيره بان تكبد مشاعرها نحوه شخصا مثله بالطبع سيكون لديه حبيبه ما حاولت نسيانه من الماضي لن يذهب الا اذا حاولت مواجهته وستحاول فعل ذلك حتى وان كانت بمفردها نهضت لتذهب الى الحمام لتصدم ساقها اللعنه لم ازل ذلك الشيء البغيض لقد مر اسبوع على وحدتها ولم تكف الاتصالت ولاكنها اصبحت اقل امسكت هاتفها مرحبا جون.. ازارا هل انتي بخير لماذا لا تجبين هل تعلمني كم كنت قلق عليكي عندما اخبرني ليو بانكي تودين الجلوس بمفردك لم ارد ذلك ولكني لم ارغب ايضا بمضايقتك.. ليس مهما الان اتصلت لكي اقول لك بانني سااتي اليك في غضون دقائق حتى ازيل هذا الشيء اللعين عن قدمي.. حسنا مع كل ما حدث لقد نسيتي ذلك صحيح.. نعم سااتي اليوم هل هناك مشكله.. بالطبع لا.. وداعا اذا لا اصدق بانها اتصلت بي لقد ظننت بانها لن تتحدث معي مره اخرى اعتقد بان حالها افضل الان هل ستتصل لتتحدث مع ليو ام لا عندما تاتي ساسالها بمكان اخر كان يراقبها حتى راها تخرج من منزلها لتركب سيارتها وتغادر ليركب هو الاخر سيارته ويذهب خلفها الى اين ستذهب ياترى بعد كل هذا الوقت لم يمل من مراقبتها كل تلك الفتره منتظر رؤيتها وهو يفكر هل يخبرها مشاعره ام لا وصلت الى المشفى لترى جون ينتظرها لماذا انت تقف هنا.. كنت انتظرك.. لماذا هل انا طفله لن استطيع الدخول بمفردي.. لا لم اقصد ذلك.. حسنا توقف انا اعلم مقصدك دعنا الان نزيل هذا الشيء نظر لها وهو يشير لها بالدخول كان هناك من يراقبهم انها لم تتصل بي ولم ترد على مكالماتي والان هيا تقابله ويبدو عليه بانه كان يعرف بانها ستاتي له شعر بالغضب والغيره لقد لاحظ التغير على ملامحها يبدو بان عينيها منتفخه من كثره البكاء ويبدو على وجهها الاحمرار وكانها غاضبه طوال الوقت وجسدها يبدو عليه خسارة الوزن لاانها لم تكن تاكل بشكلا جيد هذا ما يبدو عليه الامر لا يعلم ولكنه اراد اخباره بانه يراقبها خوفا وقلقا عليها وايضا كم اراد احتضانها ولكنه كل تلك الفتره يسال نفسه هل هو يحبها ام لا هل يخبرها ام لا كان خائفا من ان يخسرها او من ان الاوان قد فات ليرفع نظره ليراها تبتسم بهدوء اقترب منهم ليسمع حديثهم ساذهب الان.. هل اخبرتي ليو اجابة بشكل مباشر ولم تاخذ وقتا في الرد لا.. لماذا.. لانني لا اريد.. ولكنه كان قلقا ايضا.. انا لا اريد حسنا وداعا غادرت لتذهب الى منزلها ليتحرك خلفها مسرعا لا اعلم هل تغيرت ولماذا لا تود ان اخبر ليو اعتقد بانها اصبحت كما كانت من قبل تنهد ليدخل وهو متوجه الى مكتبه ووصلت هيا الى منزلها ليتوقف بقربها ويوقفها واخيرا خرجتي من منزلك.. ماذا تفعل هنا وماذا تقصد.. ارى بانكي ازلتي الجبس وتحدثتي مع جون ايضا.. لحظه لا تخبرني بانك كنت متواجدا هناك.. نعم لماذا لا تردين اخباري كما فعلتي مع جون.. هل تراقبي ام ماذا افعل ما اشاء لذا ابتعد عني.. لن افعل حتى وان ارداتي ذلك.. و من تظن نفسك.. شخصا يهتم بكي.. انت وغد ولا تهتم سوا بنفسك فقط لذا توقف عن خداعي قالت ذلك لتدخل منزلها ولكنه دخل خلفها ماذا تفعل اخرج الان.. لن افعل عليكي الاستماع الي اولا.. وان لم افعل.. اذا لن اغادر.. قول ما لديك واخرج جلست على الاريكه منتظره منه ان يتحدث ليجلس امامها ماذا تفعل انهض.. استمعي لي اولا حاولت عدم اظهار مشاعري لكي و كنت اتصرف ببرود معكي محاولا تغير تصرفاتك اتجاهي ولكن اكتشفت بانني كلما حاولت فعل ذلك احبك اكثر اخبرت نفسي مرات عده بانني لن اخبركي شيء وسابتعد ولكن قربك من جون يجعلني اغضب حاولت السيطره على نفسي انا اسف لانني لم اتصرف جيدا معكي انا احبك ازارا نظرت له مطولا.. اعترافك لا يهمني لذا غادر اخبرتني ما اردت قوله لذا انهض من امامي الان واخرج من منزلي لانني لا اريد رؤيه وجهك.. حتى وان لم تكني لي المشاعر سابقى بجانبك وهذا ما قررته بعد ذلك الاسبوع الذي اخترتي ان تبقيه بمفردك.. وانا لا يهمني كل هذا حسنا ثم غادر منزلي.. حتى وان غادرت لن اتخلى عنكي نهض ولدي بعد اسبوع منافسه اود رؤيتكي هناك العنوان **** فقط اريد مشاهدتك وانا اقاتلهم هل يمكنك المجيء لتحالفيني الحظ.. هل تمازحني انت جيد بالملاكمه لذا لا داعي الى كل هذا انتي سبب حظي او شيئا من هذا القبيل نظر لها بابتسامه فهيا بالفعل حظه ان لم تاتي في تلك الليله لتساعده كان ليكون ميت الان اقترب منها ليسحبها من خصرها محتضنن اياها وبعد فتره ابتعد وهو ينظر لها لقد كانت بصدمه من فعلته خرج وهو يتمنى مجيئها جلست تفكر لماذا الان لماذا اعترف بهذا الوقت عندما قررت ان ابتعد وبانني لن اراه اعترف بمشاعره كيف له ذلك شعرت بالغضب لماذا بعد ان اوضحت كل شيء لنفسها وحاولت كبت مشاعرها لياتي ليخبرها هذا ولكنها قرر شيئا وستفعل لتحقيقه كان يمر هذا الاسبوع بين هل تذهب ام لا وتذكرها للماضي اما هو كان يمر يومه يتمرن ليزيد من قوته قررت الاتصال بجون مرحبا.. ازارا مرحبا لماذا لا تتحدثين كثيرا لقد تغيرتي في تلك الفتره حقا.. اشعر بانني افضل هكذا فقط اردت ان اسالك عن شيء.. اخبريني.. هناك مكان اريد الذهاب له هل يمكنك المجيء معي.. بالطبع اين هو هذا المكان.. عنوانه هو ***** يمكنك ارتداء بعض الملابس الغير تقليديه.. حسنا ماذا سنفعل هناك.. سنذهب لنرى ان لم تكن ترغب في المجيء يمكنك الرفض.. لا باس سااتي ليست مشكله سارتب للامر اذا وداعا.. وداعا لتبتسم لقد قررت تنفيذ ما خططت له انتهى هذا اليوم معلنا وصول يوم جديد وهيا تفتح الباب مرحبا جون.. لقد اتيت لانني اردت الجلوس معكي والتحدث قليلا.. لا باس ذهب ليجلس لتاتي بعد فتره وبيدها كوبين من النسكافيه وجلست امامه عن ماذا تريد التحدث نظر لها وهو يعتدل بجلسته لماذا تغيرتي هكذا ولماذا جلستي كل تلك المده بمفردك هل لانني تحدثت عن ماضيكي امام ليو.. نعم شعرت بالضيق من الامر لانني حاولت جاهده ما حدث لي وكلما تذكرت ذلك اليوم ينتابني الخوف وانا لم اخبرك شيئا بشكلا كامل ثم اراك تتحدث مع ليو الا تره بانني محقه!. نعم اعلم انتي محقه ولكن تغيرك هذا اليسى غريب قليلا.. ولماذا هو غريب.. حسنا ساسالك شيئا وتخبريني بالاجابه بصراحه.. حسنا.. هل تكنين مشاعرا لليو.. ماذا لماذا تسال وكيف اتى هذا بذهنك بالطبع لا.. ازارا اخبرتك ان تكوني صريحه معي.. لماذا تسال.. اشعر بذلك لذا اجبيني بصدق تنهدت بحزن نعم احبه تلك لفتره التي كان متواجدا هنا جعلني اشعر بشعور غريب هل هذا يكفي.. ولماذا لم تخبريه.. لانني كلما حاولت كان يتجاهلني وغير ذلك اتذكر الماضي لذا اتراجع عن فعل أي شيء.. هل تعلمين بانه يحبك.. كيف عرفت.. عندما غادر كان قلقا على ان يتركك بمفردك وطلب الحصول على رقمك للاطمئنان عليكي وعندما لم تجيبه كان ياتي كل يوم ليراكي ويراقبك لانه خائفا بان يحدث لكي أي شيء.. وكيف عرفت كل هذا ولماذا لم تخبرني.. عندما اخبرني بتلك الرساله علمت بانه لم يتركك لحظه حتى وان كان من بعيد وكنت دائما اراه في صراع مع نفسه كان دائما شارد الذهن عندما ياتي اسمك في حديثنا ولقد سالني عن ماضيكي ولكن لا يحق لي التحدث بشيء لا يخصني اشعر بانه يحبك اكثر مني واعلم بانكي تعرفين مشاعري اتجاهك ولكن هذا لن يغير موقفي معك ساظل اخا لكي وقتما تحتاجين الي ولا اعلم لماذا بعد كل هذا الوقت لم تخبريني بما حدث لكي تلك الليله ولم يكن لدي الشجاعه الكفايه بان اسالكي لذا انا اسف لانني لم احاول مساعدتك وكلما اردتي ان تكوني بمفردك تركتك وذهبت وايضا عندما تحتاجين الي لا اكون حاضرا ولكن اظن بان عليكي ان تخبريه هو بهذا نظرت له لتقول وهل عندما اخبره بما حدث لي سيصدقني.. لن تعرفي ذلك حتى تخبريه.. ولكن انا خائفه ليمسك يدها مطمئنن اياها ما رايته بعينيه لا اعتقد بانه سيدعكي تذهبين مهما حدث سيفعل أي شيء لكي.. انا اسفه ليقاطعها اخبرتك بانني اخيكي قبل كل شيء.. حسنا اريد اخبارك عن شيء ما.. ما هو المكان الذي سنذهب اليه انه يخص التنافس للملاكمه وهكذا.. ولماذا تريدين مني الذهاب معكي.. لقد اعترف بمشاعره لي واراد مني الذهاب ولكنني خائفه.. افعلي الصواب وانا اعلم جيدا بانكي لستي قاسيه والان انا ساغادر.. حسنا بعد يومين سانتظرك وداعا.. وداعا لتصل لها رساله اعلم بانكي غاضبه ولكن اتمنى مجيئك فهو يعني لي الكثير ستبدا المنافسه عند الساعه الثامنه انتظرك اغلقت هاتفها وهيا لا تعلم هل تفعل ما قررته ام تتراجع لقد شعرت بالراحه عندما تحدثت مع جون انه بنسبه لها اخا ساعدها كل تلك السنوات ولا تعلم بدونه ماذا كان سيحدث انتظرت ذلك اليوم وهيا تفكر ماذا سترتدي.

يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝚂𝚎𝚊𝚛𝚌𝚑 𝚃𝚛𝚒𝚙 𝙰𝚋𝚘𝚞𝚝 𝚈𝚘𝚞 || رحلة البحث عنكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن