ماذا لو كانت ليست مدللة والدها ولا حبيبة اخاها
ولا لديها فارس مغوار يدافع عنها بل هى المقاتله فى المواقع
"يكفى تحكما ڤيولين ليس لأنك اختى هذا يعطيكى الحق فى معرفة كل ما يدور حولى "
"لا اعلم لما تظنين انه قد يقع لكى حقا ڤيولين انتى مجرد رهان بالنس...
ما ان سمعت ڤيولين ذلك وقد نهضت بسرعه من فوق تاى ووجهت نظرها لجونغكوك... ولا هى ليست متوترة او تشعر بالخجل فهى ڤيولين لا تراودها تلك المشاعر الا نادرا...... كادت ان تتكلم ولكن قاطعها تاى بقوله
"جونغكوك ماذا تفعل هنا انت "
"تاى هل تعرف تلك الوقحة "
"توقفى كليكما.... تاى كيف تعرف ذلك الجونغكوك "
"الا تتذكرى لقد اخبرتك انك قد تتعاقدين مع شركة والده عندما تبدأى العمل .... وانا اعرفه بسبب العمل كما هو متوقع "
اومأت ڤيولين ووجهت نظرها لجونغكوك الذى كان يقف يستمع لهم بهدوء"اذا سيد جونغكوك لماذا اتيت لمنزلى.... وايضا كيف دخلت "
"امى قالت بأن اعطيكي هذا الطعام لان لا بد انك متعبة لتقومى بالطهى لكى ولشقيقتك ولا يزال لديكى جامعه..... ولقد دخلت لان الباب كان مفتوح بالفعل ".... قال بنبرة اقرب ما يقال عنها ممتعضة
اخذت ڤيولين منه الطبق وهى تلعن نفسها انها نست الجامعه تماما وقالت له " حسنا شكرا لك وايضا ثم بشكر الخالة نيابة عنى رجاءا"
ذهب جونغكوك دون الرد عليها لتتنهد فيبدوا ان ذلك الفتى غير ناضج بطريقة ما
"ڤيو لا يجب ان تقعى فى حب جونغكوك لانه يوجد فتاه تحبه وهى صديقته وتقوم حقا بجعل كل من يقترب من جونغكوك ان يرى الجحيم "
"لن اقع ابدا فى حب صبى غير ناضج مثله تاى لا تقلق "
ڤيولين فجأه بصوت عالى "على الذهاب للجامعه الان لا يجب ان اتأخر هل ستبقى تاى ام ستذهب للشركة
تاى بكسل " لا سأنام هنا قليلا "ويتمدد على الاريكة لينام
خرجت ڤيولين للجامعة وما ان قامت بإقاف سيارتها بجانب الجامعه حتى رأت كوك وهو اتى بدراجته النارية وما ان رأته الفتيات فى الجامعه وقد بدأن فى التهامس عن مدى وسامته لتبتسم ڤيولين بسخرية وتتجه للداخل قاصدة مكتب مدير الجامعه
بعد ثلاث طرقات دلفت ڤيولين لمكتب المدير " اهلا سيدى.... "
تكلم القابع امامها بود "اهلا عزيزتي... لقد اتفقنا قبلا انكى ستنادينى عم جيوم اليس كذلك "
ڤيولين بقليل من الاقتطاب "اعلم اننا اتفقنا لكن الا يمكنني مناداتك سيدى فقط فأنا لا اريد لفت انتباه احدهم انى اعرفك.... هذا سيجلب المتاعب فقط "
يربت السيد جيوم على كتفها "لا تقلقى عزيزتي فأنا قمت بتربيتك انتى وتاى وتلك المشاكسة كلوى لذا سأتأكد دائما من سلامتك "
اومأت ڤيولين بهدوء "حسنا عم جيوم... اردت فقط ان القى عليك التحية بما انه اول يوم .... وسوف اتجه لأخذ محاضراتى "
"حسنا ڤيو..... " بتردد" ڤيو الا تريدى ان تعرفى اين والدتك او والدك الان "
ڤيولين بنبرة حازمة وقاسية "انها ميتان سيد جيوم لذا لا تذكرهم كثيرا.... تعلم ان كل من فى حياتى هو انت وسيد كيم وتاى وكلوى اى احد اخر غير مهم ولا اريد تذكر اى شئ غير هذا "
قالت كلامها واتجهت الى الباب "الى اللقاء سيدى"
بعد مرور بعض الوقت وحضور ڤيولين لمحضراتها التى لم تخلو من همسات الطلاب اعجابا بها وبعض الطالبات اللاتى رأين انها مغرورة بسبب انها لم تنظر لهم حتى وكانت تجلس فى نهاية المدرجات ونظرات كوك التى وجهها لها بمجرد دخولها
"حسنا لن اطيل اليوم لانه يومكم الاول الى اللقاء " ما ان خرج دكتور المادة من المدرج حتى وضعت ڤيولين رأسها على الطاولة امامها ولكن شعرت بأحد يقوم بهذها ما ان رفعت رأسها حتى كانت ستتلقى صفعة ولكنها امسكت يد تلك الفتاه ودفعتها ارضا
"من انتى.... هل تظنين نفسك فى احد المسلسلات التاريخية لتصفعينى..... هذا مضحك " كانت نبرة ڤيولين ساخرة ويشوبها البرود
ايلا بغضب "هل جننتى كيف تدفعينى هكذا "
"ان كنت جننت لم اكن لاكتفى بدفعك ايتها الحمقاء كنت لامزقك اربا ولم يكن ليستطيع احدا من عائلتك التعرف على اصبعك حتى.... اتريدين ان تتأكدي؟! " كانت ڤيولين تتكلم بنبرة مخيفة بالفعل وعندما قالت جملتها الاخيرة قد اقتربت من ايلا بشدة
