اختى لقد انتهيت..... اختى هل انتى بخير لما ترتجفى "ما ان استمعت ڤيولين لصوت كلوى حتى اغلقت الصندوق بين يداها سريعا ونظمت تنفسها ملتفته لها
"لا شئ عزيزتي لا بد ان الجو بارد قليلا لذا ارتجفت... فلتساعدينى فى وضع صناديقى فى الاعلى وسوف اخرج قليلا "
لم تعطى ڤيولين فرصة للرد لخروجها من المنزل ما ان انهت كلماتهاوقفت تقوم بتقطيع صورها التى كانت فى الصندوق بغضب لتبدأ فى رميها فى سلة المهملات الملحقة بالحديقة لتفزع من الصوت ورائها
"ڤيو ماذا تفعلين "
"لا شئ لا افعل شئ لقد اتيت باكرا تاى"
"لقد قمت بتوضيب بعض الصناديق فقط فى المنزل واشتريت اشياء لذا لم اتأخر " قال هذا بينما ينظر خلفها للشئ الذى تخبئة ليقوم بسحب الصندوق سريعا
"ما هذا ڤيولين! صورك.... لكن هذه ليست... "
قاطعته بينما تحاول ان تخرج كلماتها منظمة "لقد عاد لقد ارسل لى هذا الصندوق مع اشيائى قائلا انه يراقبني ويعرف جميع من عرفتهم "
قام برمى الصندوق ليسحبها فى عناق بينما يمسح على رأسها "لا بأس ڤيولين لا بأس انا بجانبك لن ادعه يقترب منكى اعدك بذلك " كان يتكلم بنبرة برتعشة بسبب تذكره لحالة ڤيولين سابقا
ظلت ڤيولين دون حراك تحاول جمع شتات نفسها بينما تحتضن تاى بقوه دافنه رأسها فى احضانه
..
يخرج بينما يتنفس بغضب فهو لا يريد الذهاب لايلا ولكنها لا تنفك تتصل به وما ان خرج وقد تصنم وهو يضغط على يده بغيرة فڤيولين وتاى يتعانقان امام عيناه الان وما ان فصلاه كان هو يتحرك بدراجته مبتعدا وكم يشعر بأنه يريد قتل احدهم
يدخل الملهى باحثا بعينيه عن ايلا وما ان رأها حتى ذهب تجاهها
"ماذا تريدين منى " كان هذا كل ما نطقه بمجرد وقوفه امامها
اقتربت لتحتضنه وتبدأ بتقبيل عنقه "احبك جونغكوك انا واقعه لك منذ مدة طويلة الا يمكنك ان تفهمنى انا لا استطيع العيش بدونك انت سبيلى للحياه جونغكوك " ظلت تتمتم بذلك بينما يبعدها جونغكوك عنه
"لقد رفضتك ايلا الا تملى " كانت نبرته حادة لترتعب الاخرى بسبب ذلك
"حسنا جونغكوك لن اقترب اعدك لكن دعنا نشرب معا كنخب لابتاعدى عنك وعدم اقترابى منك مره اخرى " اردفت ذلك بينما تعطيه كأس
أنت تقرأ
veulen"jk"
Romanceماذا لو كانت ليست مدللة والدها ولا حبيبة اخاها ولا لديها فارس مغوار يدافع عنها بل هى المقاتله فى المواقع "يكفى تحكما ڤيولين ليس لأنك اختى هذا يعطيكى الحق فى معرفة كل ما يدور حولى " "لا اعلم لما تظنين انه قد يقع لكى حقا ڤيولين انتى مجرد رهان بالنس...