"اوتش هذا مؤلم " لم يكن ذلك احد غير ڤيولين التى استيقظت للتو وتألمت من رأسها لتنظر لهاتفها وتتمتم "ماذا حدث امس كيف نمت من الاساس " انتفضت ما ان سمعت صوت تاى الذى كان مستند على باب غرفتها قائلا "لقد نمتى فى احضان جيون جونغكوك بعد ان ثملتم جميعا "
لعنت ڤيولين داخلها بسبب نبرة تكلم تاى الغاضبة "اذا ماذا عنهم "
"ناموا في غرفتى امس والان الجميع على طاولة الفطور ينتظرك فلقد استيقظوا باكرا "
"حسنا سوف اتجهز سريعا "
خرج تاى دون ان يقول كلمة اخرى وما ان فعل حتى تنهدت ڤيولين رافعة شعرها للخلف ببعض الغضب
دقائق وكانت ڤيولين جالسة معهم بعدما تجهزت والجميع كانوا ينظرون لبعضهم بتوتر عدا تاى الذى كان ينظر بسخط تجاه جونغكوك وڤيولين قاطع كوك ذلك الصمت موجها كلامه لڤيولين "اسف لما حدث امس "
"ماذا حدث امس "
"الا تتذكرى"
اومأت هى بلا "لا اتذكر شيئا بعد ان قام جيمين بجلب السوجو وبدأنا نشرب "
قاطعهم شوقا "بذكر ذلك لديكى عادات شرب غريبة ي فتاه "
"انسوا فقط كل شئ حدث امس رجاءا فأنا لا اشرب الكحول غير نادرا "
اومأ الجميع موافقا فلا احد يريد ان يذكر ما حدث فهى قد تقوم بقتلهم حقيقتا
"بالمناسبة ماذا عن محاضرات امس "
اجابها نامجون بأبتسامة "قد تم تسجيل حضورنا والمحاضرات تم ارسالها لى "
نظرت ڤيولين لهم بعدم فهم فيبدو ان شئ كهذا ليس غريب عليهم ما ان لاحظها كوك حتى قام بالمسح على رأسها من الخلف قائلا "كيف برأيك هم يجتازوا الاختبارات بينما لا يحضروا من الاساس المحاضرات هذا بفضل العبقري خاصتنا نامجون " كانت تنظر ڤيولين فى عينيه بينما يتكلم تشعر بمشاعرها غريبة هى الان تشعر وكأن الجميع اختفى من حولها ولا يظل غيرها هى وكوك
مشاعر ڤيولين لم تكون مخفية عن تاى او كلوى فقد كانوا يرون عيناها وهى تلمع كلما اقترب كوك منها اثناء تناول الطعام او الكلام لذا كانت كلوى تمسح على يد تاى بين الحين والاخر تحاول ان تهدأته
..
نصف ساعة وكان الجميع انصرف لاعماله ولم يظل غير كلوى وڤيولين فى المنزل فاليوم هو نهاية الاسبوع لذا هم سينظفان المنزل منتظرين اشيائهم القادمة من بوسان فالسيد جيوم كلف شركة نقل بجلب اشيائهم لهم
أنت تقرأ
veulen"jk"
Romanceماذا لو كانت ليست مدللة والدها ولا حبيبة اخاها ولا لديها فارس مغوار يدافع عنها بل هى المقاتله فى المواقع "يكفى تحكما ڤيولين ليس لأنك اختى هذا يعطيكى الحق فى معرفة كل ما يدور حولى " "لا اعلم لما تظنين انه قد يقع لكى حقا ڤيولين انتى مجرد رهان بالنس...