CH•20

550 39 29
                                    

🥀 قراءة ممتعة 🥀

🌟🌟🌟🌟🌟

- تذكير ❌ -

- لما لا يمكننا أن نكون معا فقط؟ ~لانا~

- هذا يحتوي على كل ما تداولاه بغرفتهما. ~شوقا~

- أين روزي؟ ~جونغكوك~

- إذا عودي مرة أخرى ~شوقا~

- أشك أن بيننا علاقة قد تأخذ طريقا كهذا ~يوكي~

- يوكي مابك؟ ~لانا~

- ظننتكم في رحلة لما تبدون كما لو أنكم عدتم تَوَّكُم من جنازة ما. ~جين وو~

- أباكِ مشغول؛ مشغول بتنوير مستقبلكِ عزيزتي هو يكِدَّ من أجل توفير مستقبل مريح و مقعد بمنصب يليقان بكِ. ~سوبين~

- لانا، أبانا... ~تايهيونغ~

- سيدتي، جاءنا ضيوف. ~الخادمة~

_________________

" ضيوف؟ من الضيوف؟ "
كمشت جبينها مقشعرة و هي تعلم أن نذيرا هذا من أتى

" إنهم ... الشرطة "
تنفست الخادمة الصعداء بعد نطقها بالسابق كالقاضي الذي ينطق بالحكم الأخير فيأتي صوت المطرقة التي تبرز المعنى الحقيقي لقضي الأمر

حينها و كما لو صاعقة نزلت فلم تقع سوى على رأس سارانغ المسكينة لم يكفي هذا و ما زادها انصداما هو طلوع زوجها من غرفة تبديل الملابس متحللا و متأنق

رتب ربطة عنقه و فضى بعدها ليفسر لزوجته التي تراقبه بعيون تائهة و حروف مشتتة تأبى التلاقي لشلل لسانها و فشله في الحراك

اقترب منها كما لو انه سينهي أمرا ما كانت ملامح وجهه غير سارة.. لم تكن لا حزينة و لا متوترة بل كانت تحمل الإطمئنان و هذا ما لم يسر الزوجة البتة و لم يبعث في خلدها سوى الهلع و الإرتعاش

حضن كتفيها براحتي يديه
" المنزل أمانتكِ سارانغ و منذ اليوم "

كانت تسير متجولة بين حدقتي عينيه إلى تعابير محياه عله يضحك عله ينكر فقط. فقط يقول شيئا.. أو على الأقل رد فعل يوحي على عدم علمه و هذا ما يحصل عكسه تماما هو كان على دراية بل منتظرا حتى كما لو أنه تحمل جميع أثقال الدنيا و خطاياها و ها هو ذا يتحاسب عليها بالرغم من براءته

نفت برأسها مرارا هي تنفي و عقلها ينفي كلاهما يأبى تقبل الواقع و تذوق مرارته

هـل أنـا و بـأيـة صـدفـة واقـعـة لأخـي .. ؟ || J.JK • BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن