بعد إنهاء الطعام حضر مجموعة من العازفين فـ عَمَّت النغمات الكلاسيكية الأرجاء
قام جيمين عن مكانه مرتبا بدلته السوداء عن طريق أطرافها لـ ينحني على إحدى ركبتيه ممدا يده لها
" هل تسمحين ؟ "نظرت لـ أخيها مطولا حتى قَبُلُ هازًّا رأسه فـ هي لن تستطيع عليه عصيانا
تمسكت بـ يده مطأطئة رأسها مع ارتفاع حواف شفتيها لـ أعلى مُشكِّلَة ابتسامة تُرفَع الأنباض رايتها
" هل لي أن أفهم ما يحصل هنا ؟ "
أردفت الحجارة بينهم و قد اضطربت من كل ما يدور أمامهاهكذا استقام تايهيونغ مكانه ثم دفع نحوها بذراعه اقترب منها لـ يؤشر بـ نفس الذراع المثنية اتجاهها مخاطبا البَارِكة قُبالته
" ما رأيكِ في رقصة ؟ "ما كانت تنتظر تلك الإجابة إلا أنها لم تكن سيئة بـ الفعل فـ هي لم تتمناها و تحققت ثم بـ التأكيد لن تُجابِهَه رفضا
خطوات لـ الأمام و أخرى لـ الخلف ثم استدارة كاملة لـ شريكته
اندفعت يوكي مقلسة نحو صدره عَرُض تلك الأنفاس الصادحة عنقها همس
" كانت فكرته "هل من الضروري لـ كل تلك الأفعال حتى يخبرها بـ كلمة أو اثنان لم تكن بـ الشيء إلا أن جنانها المستقل يعمل بـ جنون قهار مثلما شاء و الآن فلا أضمن لكم سُكُونَه المؤقت
رطبت قليلا من شفتيها مزدردة الإستحياء دواخلها لـ تحول بـ نظرها ناحية المعنيين كانت لانا تضحك بـ قوة و هو مبتسم بـ دفئ يراقب تفاصيلها
كانت الدراما كافية لـ تطرح سؤالا يُهْدِن فضولها لـ برهة أو حلا لـ لغز كما أسماه عقلها
" ماذا تقصد ؟ "" يبدو أن أخاكِ سـ يَحضُر قريبا بـ طلب لـ منزلنا "
غمز نهاية كلامه معللا و ناسبا لـ أمر في غاية البساطة سـ تُرفَق بـ معلومات أو معنىً فورها" هل تعني أنهم ؟؟ "
برز صوتها أكثر لحظة توسع أسوار عينيها مما يوصل أنها و أخيرا بلغت المفهوم و المقصود" أخفضي صوتكِ "
عدَّل من وقفتها بـ يده المحاصرة خصرها فـ تسمرت ملامحها و تبلبلت مشاعرها داخل حرارة جسمها المرتفعة" لو كان شخصا آخر لما وافقت لكنني ممتن أنه كان هو "
أكمل تايهيونغ محلقا بـ قهقته سماء جاهلا تأملاتها الراصة على إنشات من وجههبعد إنهاء الرقصة تساءلت لانا و هي تقابل شقيقها
" أوبا هل كانت فكرتك ؟ "
أنت تقرأ
هـل أنـا و بـأيـة صـدفـة واقـعـة لأخـي .. ؟ || J.JK • BTS
Romance• الحُـبُّ ؟ ما الحُـبُّ ؟ • إنه ما عجِز عن تفسِيره الأباطِرَة و ما سُحِق بـ الكَثرَة أمامَ طُغيانِه أحياناً يُسعِدُك و أحياناً يُوجِعُك أبوابَ رَوانقِ الحَياةِ تَتفَتّن قُبالَة عَيْنَاك فَـ تُصبِح سائِراً بينَ أزِقَّة شَوارِعه مُترَنِّحاً مِن ال...