دموع القمر 5
»بيسان «
عدنا لطاولتنا وجلسنا امام توم و جاد كان جاد ينضر لايليف ولم يحرك نضره عنها وهي كانت تشغل نفسها لتبتعد عن نضراته المترقبة لها
واخيرا رصل الطعام ليكسر هذه الاجواء المشحونة
بيسان لتوم : هل اكملت الملف الذي اعطيتك اياه في الصباح
توم : لا لم اكمله ولكن قرات جزاءا منه انها مناقصة كبيرة ولا اضن انني استطيع ان اقدم عليها
بيسان : ولكن لا تنسى انها مهمة ايضا
ايليف بانزعاج : الاتستطيعان ترك العمل ولو لليلة واحدة كفى دعونا نتناول طعامنا بهدوء
توم : كم انتي مزعجة ايليف
ايليف وانا اقف : شكر بيسان على الدعوة
»جاد «
تركت ايليف طاولة وخرجت منزعجة حتى لم تجب على بيسان عندما نادت عليها
وكانت بيسان تنوي ان تلحق بها فطلبت منها ان تعود وانا ساوصلها للمنزل
فركضت خلف ايليف بسرعة كانت واقفة امام باب المطعم في انتضار سيارة اجرة وقفت بجانبها
جاد : هل تحتاجين توصيلة
ايليف : شكرا لك
جاد : ساوصلك ولكن بسيارة اجرة لا تخافي
ايليف : ههههه توصيلة ضريفة
جاد وانا اوقف السيارة : هيا ها هي
وركبنا انا وهي بالخلف
ايليف : غريب انت لا تمتلك سيارة ؟
جاد : في الحقيقة لدي ولكن لا احبها انا احب ركوب الدراجات ولدي مايقارب الخمس دراجات
ايليف : واو شئ جميل ولكن انا لا احبها
جاد : هل جربتها
ايليف : لا ولا حب ذلك
جاد : اذا سادعوك في احد الايام لنزهة على احدى دراجاتي
ايليف : سافكر بوقتها
جاد : الا تحبين المغامرة
ايليف : بلا قد اغامر بروحي لا اهتم ولكن بشئ مفيد لا بجنون
جاد : انتي شخصية منظمة جدا
ايليف : احب النظام كثيرا
جاد : وانا امممممم اضن عكسك تماما
ايليف : اعجبني اعترافك
جاد : لا احب الكذب مطلقا
ايليف : كم عمرك
جاد : سبع وعشرون سنة
ايليف : جيد عقلك ناضج بما يكفي
سائق السيارة : وصلنا للعنوان
أنت تقرأ
دموع القمر
Lãng mạnجميلة هي كالقمر .. فاخترت النجوم لتوصلني اليها.. فبت اتوق لاحتضان وجنتيها وتقبيل يديها .. بعيدة فبيني وبينها مجرات .. فكيف السبيل للوصول لشفتيها .. ف اين طريقي الذي رسمته .. تاه بين دموع عينيها