دموع القمر 14
» ايليف «
فتحت عيني على صراخ امراءة يكاد ان يخترق اذني فتحت عيني بخوف كانت امرءة كبيرة في السن ولكن ملامحها لطيفة
مدام حياة : هييي انتي من ؟ وماذا تفعلين بسرير ابني
استعدلت بجلستي : سيدتي انا - انا
لا اعرف ماذا اقول لها اين انت الان جاد
جاد : امي
مدام حياة وانا التفت لانضر لجاد الواقف امام باب غرفته توجهت اليه واحتضنته بقوة وانا ابكي : كم اشتقت اليك بني لماذا ؟ لماذا تفعل هذا بامك
جاد وانا ابادل امي العناق : اهدئي امي ارجوك واسمعيني
مدام حياة وانا اعاود بنضري للفتاة بغضب : جاد من هذه الفتاة الوقحة انضر اليها فهي ترتدي ملابسك يال قلة الادب
جاد وانا ابتسم وانضر لايليف الغاضبة : امي دعيني اشرح لك
مدام حياة : من هذه اخبرني اولا
جاد نضرة لامي ثم لايليف ماذا اقول ان قلت صديقتي لن ترحمني وان اخبرتها بقصة ايليف ستطردها ماذا افعل وفجئة راودتني فكرة رائعة ابتسمت لايليف ووجهة نضري لامي : امي انها انها
» ايسر «
فتحت عيني الساعة السابعة على رنين هاتفي المزعج نضرة له انه موظف الاستقبال في الجريدة مسحت عيني بيدي لابعد النوم قليلا وجلست على السرير
ايسر بصوت ناعس : نعم
الموظف : صباح الخير استاذ ايسر
ايسر : صباح الخير
الموظف : انا اسف على الازعاج ولكن هناك امر طارئ
ايسر جلست باعتدال وبسرعة : ماذا هناك ؟ مالذي حصل ؟
الموظف : دخل مجموعة من الرجال الى الجريدة وقاموا بتفتيش كل انش بها ولم يتركوا شيئا سالم بمكانه
ايسر وانا اقف من السرير بسرعة : تبا لهم وهل ذهبوا ام مازالوا هناك
الموظف : وقف احدهم بسلاحه فوق راسي ورفضوا ان اتصل باي شخص كان وبعد ان خرجوا استطعت الاتصال بك
ايسر : وهل اتصلت بالشرطة
أنت تقرأ
دموع القمر
Romanceجميلة هي كالقمر .. فاخترت النجوم لتوصلني اليها.. فبت اتوق لاحتضان وجنتيها وتقبيل يديها .. بعيدة فبيني وبينها مجرات .. فكيف السبيل للوصول لشفتيها .. ف اين طريقي الذي رسمته .. تاه بين دموع عينيها
