دموع القمر 27
» جاد «
لقد مضى اسبوع منذ وصول الرسالة التي وردتني كنت كل يوم انتضر ساعي البريد ولكن لم يحضر اخرجت هاتفي وانا اتصفح صورها واتذكر ايامي الجميلة معها
ووجدت فكرة ستساعدني كثيرا وتوصلني للطريق الصحيح
جاد وانا ابحث عن امي : امي ؟ امي ؟
مدام حياة وانا اخرج من المطبخ على صوت جاد : نعم بني
جاد : امي اجلسي اريد ان اتحدث معك
مدام حياة وانا اجلس على الاريكة : ماذا هناك
جاد : في الحقيقة كنت اريد امممم ( كنت مترددا لانني اخشى ان ترفض )
مدام حياة : تلكم بني لما هذا التردد
جاد : انا اريد العودة للمدينة ولحياتي ايضا وعملي
مدام حياة وانا ابتسم : وهذا الشئ يسعدني ولكن
جاد : نعم اعلم انا لن استطيع العودة لوحدي انا اود ان تكونوا معي لن اتحمل الوحدة مرة ثانية
مدام حياة : ولكن بني هنا منزلنا وحياتنا
جاد : امي لنقفل المنزل فقط ونذهب مدة قصيرة للمدينة وان لم تعجبك الحياة هناك نعود ارجوك امي اريد ان استعيد حياتي
مدام حياة : حسنا دعني افكر قليلا واستشير اخاك ايضا انه امر يعني العائلة اكملها
جاد : حسنا اذا ساسافر قبلكم واهيئ المنزل
مدام حياة : لم اقل لك انني موافقة قلت سافكر
جاد : وان يكن ساذهب قبلكم لدي اعمال اقوم بها وسيكون بيننا اتصال
مدام حياة بحزن : ومتى ستذهب
جاد : غدا مع انس سيذهب ليكمل اوراقه في المديرية وانا ساذهب معه
»روشان «
بدات العمل مع علي على مشروع التخرج وقد مضى اسبوع واقتربنا من انهاءه
وجدته شخص طيب القلب ولكن ضاهره يختلف ، لا يضهر مشاعره بسهولة ولكنه محترم جدا ومهذب ايضا ولا يحب ان يقيم علاقات غرامية او ماشابه ويكره الفتياة بشكل ملحوظ جدا
واستطعت التعامل معه بعد ان فهمته وتعرفت عليه عن قرب
كان يزورنا في المنزل كثيرا ونجلس معا وندرس ولم تكن دراستنا تقتصر على المشروع بل كنا ندرس معا كل المواد تقريبا فنحن في مرحلة الاختبارات ماقبل النهائية ، وما لفت نضري انه شخص يمتلك ذكاءآ لايصدق
كان اولى به ان يذهب كلية هندسة او طب او صيدلة حتى ان معدلهة كان يساعده ولكنه فضل الرسم لانه يعشقه منذ الصغر
وكنت اجلس معه بعض الاحيان بالكفتريا ونضرات الفتياة تخترقني لا انكر انني كنت اشعر بالسعادة لانني اول فتاة يجلس معها اوسم شاب في الجامعة ، كانت نضرات الغيرة تعتلي ملامحهن
![](https://img.wattpad.com/cover/37055078-288-k81480.jpg)
أنت تقرأ
دموع القمر
Romantizmجميلة هي كالقمر .. فاخترت النجوم لتوصلني اليها.. فبت اتوق لاحتضان وجنتيها وتقبيل يديها .. بعيدة فبيني وبينها مجرات .. فكيف السبيل للوصول لشفتيها .. ف اين طريقي الذي رسمته .. تاه بين دموع عينيها