صبيان في الثامنه من عمرهما الاول أصيب بالشلل
نتيجه حادث سيارة والثاني أصيب بالشلل لأحتراق
نصفه الأسفل ...
الاول جائت أمه به الى الطبيب للمعالجه بعد الحادث
فأكد لها أنه لا يسير وسيقضي حياته مشلولا
والثاني جائت أمه به الى المستشفى وبعد العلاج
أكد لها الطبيب بأنه سيبقى مشلولا والموت أفضل لهلا الأول يأس ولا الثاني يأس
بدأ الاول وبمساعدة أمه ممارسه العلاج الطبيعي بالتدلك والثاني كذالك فأمه يوميا تدلك ساقيهالاول حاول النهوض والوقوف لكي يقلد اخوته بالصلاه فلم ينجح وفي كل مرة يصرخ فتأتي أمه مسرعه لكي تساعده على الجلوس على كرسيه المتحرك
والثاني عندما تخرجه أمه الحديقه وهو يسمع الاطفال يلعبون يصمم على الوقوف فيسقط على الحشائش فيزحف بيده ساحبا ساقه حتى يصل إلى السور
حاول الاول أن يتكئ على الاريكه كي يقف
وحاول الثاني أن يتكئ على السور كي يقفلم تنجح المحاوله ولاكن الاراده لازالت موجوده
الاول ينضر الى التلفاز وهو يشاهد المجموع المليونيه وهي تسير بأتجاه كربلاء، الثاني ينضر الى سباق المارثون كيف يتسابقون؟
الاول صمم وبكل عزيمه أن يتجه نحو كربلاء وجائت
به امه بكرسيه الخاص الى كربلاء يوم زياره الاربعين
وصمم الاخر على المضي قدما لكي يستطيع الجريتذكروا أن الاطباء قالوا للاثنين انكما لم تسيرا والحاله ميؤوس منها
عند باب قبله الامام الحسين عليه السلام وقف الطفل ودخل الضريح وهو يسير على قدمه، الثاني استطاع أن يكون فريق الجري لانه استطاع السير
طلبت من الاول بانه مصاب بالشلل فجائوا به والثاني ذكروا قصته وهم واثقون من كلامه من غير شاهد الا امه
الاول عندما سار قيل عنها خرافه لدى من لا يعتقد بمنزله الحسين عند الله عز وجل والثاني اسرع عداء في العالم قيل عنها أراده
الاول حسيني من اهل جنوب العراق والثاني هو العداء والطبيب جلين كنجهام.
الاثنان تحقق لهما ذالك لأيمانهما المطلق بالله عز وجل، قد يكون الاول يعرف الله ولكن الثاني مؤمن بأن هنالك من يمده بالاراده لكي يسير وقد تختلف عنده التسميه.في الختام لماذا يقولون للعداء بأنه صاحب أراده رغما عن التقرير العلمي للأطباء والحسيني يقولون عنه خرافه او مغالاة الشيعه؟
للعلم هنالك كرامات حسينيه كثيرة حصلت عند ضريح الحسين عليه السلام خاصه ولمن تمسك بالدعاء عند الحسين وانا شاهدت الكثير منها بعد التاكد من الوثائق الرسميه