4

2K 40 0
                                    

فجأة الجميع سمعوا صوت ايدن الذي صرخ مفسرا الأمر و الحيرة قائلا إن....ايدن بصدمة "الرصاصة مسممة"...

لينظر روكو له بصدمه ليضع يده على أصابه لوكس التي مكانها في معدته علي جانبه الأيمن ليجد حقاً مكانها لونه ازرق ليصرخ بهم بسرعه " اللعنه لماذا تنظرون هكذا هيا ساعدوني لنوصله الي اي مستشفى لعينه الان " صرخ بهم وهو يرفع يد لوكس الذي كان ليس بوعيه والعرق علي جبينه كثير... ليساعد ايدن روكو وهو يحمل الجانب الآخر من لوكس...

ليقول لهم جالياردي بعد أن وضعوا لوكس بالسيارة " لا ينفع مستشفي سوق يحدث مشاكل لا نريد هو.." لم يكمل كلامه بسبب روكو الذي تقدم يصرخ به وهو يضع سلاحه علي رأس جالياردي " سحقاً ايها الوغد هل تريدني أن أترك صديقي يموت " قال كلامه وهو غاضب جدا ويضغط بالسلاح علي رأس جالياردي...

ليأشر جالياردي لايدن بأن لا يتدخل عندما لاحظ وضع ايدن سلاحه علي عنق روكو من الخلف..وقال لروكو يحاول أن يهدأ هذا الفهد الغاضب علي صديقه " لا اقصد هذا روكو اهدا فقط حفاظاً على حياته لأن للان كارثر لا يعرف بموضوع شركتنا... لدي غرفه في القصر تخص هذه الأمور وطبيب مختص حتي أيدن عندما يتصاوب كنت اعالجه هناك لا داعي لهذا الغضب افهمت " انهي كلامه وهو ينظر له بابتسامة بارده مستفزه ..ليقول كارلوس مهدا الوضع " روكو الوقت يمر وحياه لوكس بخطر "...

ليزمجر روكو يصرخ وهو ينزل السلاح " اللعنه عليكم فقط هيا ..وانت ايدن المخنث اصعد للسياره هيا واتصل علي العاهر الطبيب الان " انهي كلامه يتجه نحو السياره بغضب ليصعد وهو يتنفس الصعداء بغضب وقلق علي صديقه لينطلق الي قصر جالياردي..

ليذهب الآخرون الي سيارتهم...ليتصل ايدن بالطبيب وقال له " عشر دقائق وتكون أنت وفريق طبي بالقصر تأخر دقيقة وتجد رأس عائلتك رجالي يلعبون بهم كره" وقفل بوجهه دون أن يرد عليه... لينطلق نحو القصر أيضاً ..

******

كانت بلاني تجلس لا تعرف تشعر بنغزه في قلبها يؤلمها بشده..لتضع يدها على قلبها وهي تنفخ بضيق لتقول لقلبها كأنها تحدث شخص" مابك يا هذا لماذا كل هذا الألم تشعر بخوف لماذا" قالت كلامها وبدأت تبكي بصوت لا تعرف لماذا ولكن هي كانت بحاجه لان تبكي...لتكتم صوت بكائها بصعوبه لتشهق وهي تحاول أن توقف دموعها لكن اللعنه لا تقف فجاءه زار لوكس ذاكرتها لتضحك بين دموعها ها قد جنت الفتاه..لتقف وهي تمسح دموعها وتضحك بخجل عندما تذكرت قربه منها..وقفت في الشرفه وهي تتذكر اللحظه التي سرق بها قبلتها اوه كانت خيال كانت تفكر حتي لم تلاحظ وقوف السياره وفجاه وهي تتذكر وجهه الذي يبتسم بمكر يظهر من أمامها لوكس وهو ملطخ بالدماء وروكو وايدن يحملانه...لتشهق بصوت مرتفع وتضع يدها على فمها...لتهز رأسها للناحيتين بلا هذا ليس حقيقي لا هو بخير لم يحدث شئ لتضرب خديها تفوق نفسها كأنها تتمني أن يكون حلم بشع فقط..لتنظر مره اخره لهم وهم وصلوا الي باب دخول القصر ودمعه قهر وحزن وخوف ومشاعر كثير ترعبها لتنطق بإسمه ودمعه قهر نزلت من عينيها اليسرى " لوكس "....

 𝐀𝐧 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐯𝐞 𝐥𝐨𝐯𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن