نروح عند ايهم و مريم
مريم كانت نايمه علي السرير و ايهم حضر لها الفطار
مريم : يسيدي يسيدي اي الدلع دا كله
ايهم : من هنا و رايح في دلع بس
مريم بغضب طفولي : بس انا تعبت ي ايهم من قاعده السرير دي .. من اول ماعرفت اني حامل و انت مش بتخليني اعمل حاجه .. حتي كوبايه المياه انت اللي بتجبهالي
ايهم : و طول التسع شهور مش هتتحركي من السرير
مريم : يووووه
ايهم : بقولك .. انا عايز اجيب واحده تساعدك في فتره الحمل
مريم شدته من التيشرت بغضب : علي جثتي ي ايهم تجيب واحد ست البيت تاني .. مش كفايه بسيبك تروح شغلك اللي كله ستات داعند دولي و هيثم
عز رجع و خبط الباب و دولي فتحله
عز بمرح : انا جيت ي أهل البيت مافيش حمدالله على السلامه
دولي : حمدالله ع السلامه
و سابته و طلعت تجيب هيثم عشان يسلم علي عز
عز استغرب جدا من ردها البارد
هيثم و هو نازل من علي السلم و دولي جنبه : زيزوووو
عز : ابو الهياثيييييم
و حضنو بعض و دولي سابتهم و طلعت اوضتها
عز باستغراب : هيثم .. هي داليدا مالها
هيثم : ليه هي عملت اي
عز : اول ماجيت ردت عليا ببرود كدا و دلوقتي طلعت و سابتنا
هيثم : ايوا و كمان من اول ما جت الصبح و هي مش بتتكلم معايا غير لما بطلبها بس
عز : طب نادي عليها تطلعك اوضتك وانا هحاول اعرف مالها
دولي فعلا جت و طلعت هيثم أوضته و راحت هي أوضتها و شويه و الباب خبط
عز : دولي .. مكن ادخل
دولي : طب ثانيه هلبس الطرحه و انت انزل تحت و انا هاجي وراك
عز : تمام
دولي لبست الطرحه و نزلت لعز
عز : مالك ي دولي .. هيثم بيقولي انك من الصبح وانتي مش بتتكلمي معاه و كمان انا لما جيت كلمتيني ببرود .. هو احنا زعلناكي ف حاجه؟
دولي بحزن : لا مش انتو اللي زعلتوني
عز : طب مين اللي مزعل القمر بتاعنا
هيثم جه من وراها : اعرف بس مين مزعلك وانا اروح اخد طبله ودنه و زماره رقبته و هعملك بيهم عرض موسيقي
دولي اتنهدت و حكت لهم كل اللي محمد عمله معاها
دولي بعياط : وانا مش عارفه اعمل اي معاه و خايفه ينفذ تهديده
عز بغضب و عيونه احمرت : تمام ي دولي متشغليش بالك بالموضوع دا خالص
دولي همست لهيثم : هيثم .. هو عز عينه احمرت كدا ليه
هيثم بنفس الهمس : هو عز كدا لما بيتعصب عينه بتحمر و كمل كلامه : ي جماعه انا هقوم انا انام شويه
دولي : استني ي هيثم هطلعك
عز : استني ي دولي .. هو محمد دا ساكن فين
دولي : ليه
عز : مالكيش دعوه
دولي قالت له علي العنوان و طلعت هيثم اوضته و راحت تساعد مديحه ف المطبخ
و عز و هو رايح لمحمد قابله شريف اللي كان لسه راجع من الشركه
شريف : اي دا ي عز ي ابني أنت جيت امتي
عز : لسه جاي من كام ساعه كدا
شريف : اومال رايح فين تاني ي ابني
عز : مشوار كدا
و سابه عز و راح لمحمد علي العنوان اللي دولي قالتله عليه
أنت تقرأ
جعلتني آرى العالم بعينيها
Fiction généraleهي الفتاة المرحة .. ستدخل حياة الشاب الكفيف لتُنيرها من الظلام السائد الذي يعيش فيه ستضيف لحياته و حياة صديقه لذة و طعم و بهجة و بعد كل هذا ستحدث المُفاجأة التي ستغير مجرى حياتهم ( دولي ، هيثم ، عز )