سيف بهمس في ودن زياد: زياد في قناصة على العمارة الي قدام العربية
زياد اتخض و للحظة حس انوا ممكن يخسر حد منهم حاسب على الحاجة بسرعة بقا ماشي ماسك اديهم و سيف مسك ايد لما و الاتنين محوطينهم خايفين طلقة تيجي فيهم اول ما دخلوهم العربية زياد اتنهد براحة و لف يحط الحاجة في شنطة العربية اول ما وقف عند الباب عشان يركب اخد رصاصة في ضهره ، زياد نزل على ركبوا و لما و نوح وتلا كانوا هينزلوا بس زياد قفل الابواب الخلفية الكتروني هما بصوله من الازاز و بدأوا يعيطوا و سيف نزل جري و ركب زياد و اتحرك بالعربية باقصى سرعة.
في العربية زيد بيحاول ياخد نفسوا و بيتكلم بصعوبة : خد بالك مهم لغاية ما بابا يرجع ها
سيف و الدموع مغرقة وشه: لا يا صحبي متسبنيش انا مش هقدر
زياد بيتالم: هتقدر انت راجل
سيف سرع السرعة و بداء يعيط لما مسكت ايد زياد و شدت عليه جامد
_زياد
_قلبه ، خدي بالك من نفسك و كملي حياتك و عيشي
_لا يا زياد متسبنيش انا مش هقدر اعيش من غيرك
_وضح انها النهاية يا لما عايزك تعرفي اني بحبك اوي
زياد غمض عنيه بالم و بعد دقيقة كانوا وصلوا المستشقى نزلوا جري و زياد دخل العمليات
سيف بيلف حوالين نفسه في الكوريدور لغاية ما طلعت الممرضة و ندهت عليه
_يا استاذ
_ايوة
_حضرتك تعرف المريض الي جوا
_اه اخويا ماله
_الحمد الله خرجنا الرصاصة بس هو هيتنقل للرعاية عشان حالته صعبة
_طب هو هيعيش
_الاعمار بيد الله ان شاء الله خير متقلقش
الممضرضة مشيت و سيف راح طمنهم و كلم هند لي خلال 10ة دقائق كانت قداموا و بتبكي
_ابني فين يا سيف
_اهدي يا طنط هو في العمليات دلوقتي وهينقلوه العناية
_هو كويس
_اه الحمد الله
هند هديت و راحت عند لما الي كانت شايلة تلا النايمة و ساندة ضهرها و نايمة على الكرسي و نوح الي موطي ضهره و ساند اديه على رجلوا و حاطط راسوا وسطيهم و صامت
_نوح
_..........
_نوح رد عليا يا بني
_نوح رد و هو لسة مغطي وشه :: نعم
_هو كويس متقلقش
_عايز يمشي و يسبني يا امي
_لا يا حبيبي متخافش هو كويس
_مش هعرف اخد بالي منكوا انا مش زيوا ولا عمري هكون ربعه حتى
أنت تقرأ
الاب الصغير
Randomللاسف بابا مات،بس طلع عايش و هربان بابحاثة ،مش هخلي مخلوق يوصل لسرك ابدا و لو على موتي