وصلت الأستاذ رشاد لحد برا و بعد كدا دخلت البيت لقيت فيه صمت رهيب دخلت المطبخ لقيت ماما و عمار كن على ترابيزة المطبخ
_زياد تعالا شيل عمار وديه سؤيؤة و تعالا عيزاك
_حاضر يا ماما
خبط على باب الأوضة و لما اذن لي نوح بالدخول حطيت عمار و خرجت من غير كلام لأني كنت مازلت مصدوم م الكلام الي سمعته من شوية .
وصلت المطبخ خبط و دخلت
_اقعد يا زياد
_حاضر
_هو ايه الوصية الي باباك قالهالك
_ايه
_ظن سمعتني
_مقدرش اقولك يا ماما
_ليه
_لاني حلفت ان مفيش مخلوق على وجه الأرض هيعرف حاجة
_زياد
ماما بصتلي بعصبية و قمت و انا متعصب و ظاهر على وشي الإصرار
_انا مستحيل اخلف وعدي و حلفاني لاي سبب من الأسباب حتى لو على موتي
و خرجت من المطبخ رايح على اوضتي و فايدي الفلوس التفت تاني علشان اقول كلام لماما
_على فكرة استاذ رشاد اداني الفلوس و بلغي انك عارفة ان بابا امر ان انا ل اتحكم فيها و اصرف عالبيت و انك راضية عن الموضوع ده
_انا مش راضية على ااي حاجة ابوك عاملها الا اني مطرا اسمع كلامه، بس حذاري تخلف ثقته فيك
بصتلها بدهشة و نبرة التهديد فصوتها و مشيت باقصى سرعة ممكنة متحاشي اي خناق تاني
دخلت الاوضة و قفلت البا ورايا حطيط الفلوس فدرج من ادراج مكتبي و قفلته بمفتاح معلق بصدري و بابا كان حاطط للدرج ده بالذات في مكتبي باسورد ارقام ،كأنه كان حاسس.
الساعة بقت 10 و مفيش اي صوت قطع شرودي خبط على الباب اذنت للبرا بلدخول ،كانت ماما قعدت على طرف السرير و بدأت تكلم
_زياد يا حبيبي متزعلش مني بس انا خيفة عليك ابوك كان متورط مع ناس شرا و هما ميعرفوش عم علته حاجة غيرك انت و نوح و انا خايفة عليك لا يفكروا يأذوه فيك مش عايزة اترمل مرتين يا زياد
_متخافيش يماما كل حاجة هتبقى بخير و ان شاء الله هتعدي انا نقلت نوح و تلا للمدرسة عندي ة دفعن المصاريف علش ميبقوش بعاد لو حصل حاجة غير ا بابا سايب سلاح مرخص بأسمي
_سلاح مرخص؟؟؟؟
_اه يا ماما الموضوع كبير اوي و حسسني اني بقىعلاكتفي جبال
_طب قولي
ابتديت اتعصب اتنهدت تنهيدة شديدة بتدل على ان صبري خلص
_مش هينفع
_ليه
_لان قولت قبل كدة مش هخالف و عدي و حلفاني بابا علشان خاطر اي مخلوق على وش لأرض حتى لو كان ده هشيل م فوق ضهري حمل كبير الا انوا يعيشني بذنب كبير استحالة اقدر اكفر عنه و ياريت يماما متحاوليش معايا تاني لان ده بيتغط عليا
_حاضر يا زياد
_شكرا يماما
_قوم علشان نتغدى
_حاضر
و احنا عالسفرة كان باين على نوح الشرود لا ان تلا تخطط الأمر بسرعة على ما اظن ،لان تلا م الشخصيات الكتومة اليي صعب اعرف من تصرفتها اي حاجة.
نوح كان معظم تركيزه على الكرسي الفاضي فنص الترابيزة وهو كرسي بابا و كان متنح لدرجة اني ندهت عليه كذا مرة الا انوا برضوا ساكت بعد الغدا تلا و ماما شالوا الأكل و نوح خد عمار و طلع فوق و الموبايل بتاع البيت رن تلا راحت جري على الموبايل الا اني وقفتها بحدة
_رايحة فين
_هرد على التلفون
_لا استني انا الي هرد و بعد كدة مترديش على اي تلفون لانتي ولا نوح و لا ماما سواء انا موجود او لا ووصليلهم الكلام ده تمام
_حاضر
و مشيت رديت عالتلفون و دار الحوار التالي
_ده بيت الأستاذ شاكر
_رحمه الله
_(ضحك)
_ايه المضحك فكدة مش فاهم
_انك متغفل يا زياد
_و انت تعرف اسمي منين
_ميخصكش المهم نك تعرف ان بباك عايش
_عارف
_واخواتك و ماماتك
_لا
_باين اصل نوح كان سرحان عالسفرة النهردة
تلفت حاوليا بخوف
_اهدى متخافش
_انت مين و عايز يه
_انا مين مش مهم عيز ايه عايزك تطلع برا البيت خالص عند عربيتك علشان مدخلش و اقول كل حاجة و بالمرة اقتلك
_هعملك لي انتا عاوزه بس متتصلش ها تاني اتصل على موبايلي
_تمام
_سلام
_سلام يا باشا
كنت مرعوب و جسمي عمال يرتجف
نديت على نوح باعلى صوت عنديالا ان ماما و تلا جم جري
ماعة استنوا البارت الي جاي كمية مفجأت رهيبة:(
أنت تقرأ
الاب الصغير
Aléatoireللاسف بابا مات،بس طلع عايش و هربان بابحاثة ،مش هخلي مخلوق يوصل لسرك ابدا و لو على موتي