-قد نِکْون معًآ فيَ کْلَ آلَأوٌقآت و بجّميَع آلَأنِحآء..
لَکْن مآ آعلَمهُ أنِهّ لَيَسِ آلَيَوم أو الغد..
______________________________________
14 فبرآيَر 2018
11:00 ص:
کْلَ تٌلَکْ آلَزوآيَآ آلَتيَ يَومًا آمتلَأت بآلَضحکْآتِ و آلَألَعآب..
آلَأن هيَ فآرغة و أحتلَهّآ آلَترآب ليُواريَ حُسنِهّآ..
آلمنِزل فارغ و مظلَم إلَآ من ضوء آلَشمسِ آلَذِيَ تخلخلَ لَجّميَع آلَزوآيَآ..
و کْأن آلَشمسِ ظنِت أنهّآ و بنورهّآ آلَذِهبيَ آلَسِآطِع !
قد تغلَبُ ظلَمةّ آلَمکْآنِ، حزنِهّ و تصّدعهّ آلَشآمخ..
وقف يَتأملَ تلکْ آلَبقعةّ آلَتيَ يَتذِکْرهّآ قبلَ أن يَتذكر أسِمه..
و دون مجّهّود تعُود لَهُ آلَأحدآث و يَسِرد لَهّ عقلَهّ آلَحکْآيَآتِ آلَمکْسِورةّ..
معزوفةّ مجّهّولَةّ لَآ يَکُفُ آلَعآزفُ عن عٌزفهآ..
هنِآ..قد لَفظت وآلَدآتهّ أخر أنِفآسِهّآ..فوق تلَکْ آلَأرضيَةّ آلَصّلَبةّ آلَبآردةّ..
تجمعت آلَدموع عنِد محجّريَهّ لَکْنِه قاومهّآ بآلَضغطِ علَيَ مدمعيَهِ..
کْآن آلَبنِدقيَ هنِآ يَومهّآ لَيَحتضن آلَغُرآبيَ..أمآ آلَأن..هّو وحدهُ دون يَدٍ لَتُخِفف عنِهُ..
تجّآهّلَ آلَذِکْريَآت و مجّرآهّآ و تآبع سِيَرهُ بکْلَ إنشٍ من منِزلهِ آلَقديم..
توقفت قدماهُ عند آلَمطِبخ حيَثُ کْآنِت وآلَدآتهّ تُعدُ لَهُ آلَکْعکْ إحتفالاً بإتمآمهِ عآمهُ الـ6..
و کْآن هّو يَقفزُ حولهّآ فرحًا و يَتشبثُ تارةً بهآ..و قد کْآدت تقع بسِببه و تفسِد مآ بيدهّآ..
لَکْنِهّآ لم تغضب و لم تُحذرهّ من فعلَتهّ أو أن تنِظُر لَهُ بحدةّ لَشرحِ خطأه
لَقد آکْتفت بالَإبتسِآم و الَتربيت علَيَ رأسِهّ..
کْآن يَونغيَ أبنِهّآ آلَمُدلَلَ..
و آلَتيَ قد تقطِع من روحهّآ لَتفديَه..
شآهّد آلَدرج نِحو بابِ آلَقبو بالَأسِفلَ..حيَث جّثة وآلَدآتهّ آلَمُحنطةّ..
و حيَث لم يَرأف آلَوآلَدُ بأبنهّ..
-" ربمآ حآن آلَوقتُ لَترتاحيَ..لم يَعُد بإمکْآنِهِ إيَلامُكِ أکْثر.."
أنت تقرأ
Frequent |✓
Фэнтезиفجأة شعرتُ بما يُثقِلُني، شئٌ ما و كأنهُ حَط عليَّ!.. مِن الصعبِ التنفُس! ما يكُونُ هذا..؟! "هو يلحق بي بكل مكان وهذا مخيف" [ Frequent | مُتكرر ] ← مكتملة
