Frequent |✓

~«.. حيآکْة..» ~[36]

-لم أعد أفهّم آلَقصّةّ مآ عسِآيَ أفعلَ ؟

______________________________________

بعد 4 أشهّر :

لم يَقترب تآيَهّيَونِغ من محيَطِ رفيقهّ آلَغُرآبيَ و کْذِلَکْ فعٌلَ يَونغيَ

آلَغُرآبيَ قضيَ آلَوقت بآلَکْوخ آلَخِشبيَ، لم يَملَکْ آلَکْثيَر من آلَطِعآم لَذِآ کْآن يَتنِآولَ کْميَآتٍ ضئيَلَةّ..

حتيَ أصّبح شآحبًا أکثر و هزيَلًا، لَکْنِهّ و بما أنِهّآ نِهّآيَةّ سِطِور قصّتهّ أرآد عليَ آلَأقلَ أن يَفعلَ ما قد يُريَح بنِدقيهّ..

لَذِآ هّآ هّو آلَيَوم قرب غروب آلَشمسِ يَحدق بلَوحةّ وآلَدآتهّ آلَمفضلَةّ بين جّدرآن منزلَهّ آلقديَم..

تلَکْ آلَدمعةّ من ذِآکْ آلَحيَوآن..حملَت مغزيَ أخِر..آلَبشر لم يَهّتموآ لَمشآعر أين يَکْن..

يومًا مآ آخِبرتهّ وآلَدآتهّ بمآ لَآ يَنِسِآهّ، تلَکْ آلَلَوحةّ تُخفيَ آلَعجّآئب!

کـحجّرةّ ملَيَئةّ بآلَأسِرآر و کْلَمآ توغلت بهآ آکْتشفت سِرًا جّديَدًا..

تلَکْ آلَلَوحةّ حمًلت ذِآت الَنِمطِ فـکْلمآ إزداد تحديَقُ آلَشخِصّ لَهّآ کْلَمآ لَآحظ علَآماتٍ و إشآرآتٍ مخِفيَةّ بهآ..

-" بعدي..لن يُوجّد من يحدقُ بلَوحتكِ أمي "

تنِهّد بثقلَ و آحنِيَ بجّزعهّ يَحملَ عبوةّ متوسِطِةّ آلَحجّم..حرر آلَغطِآء..و بدأ يَسِکْبُ ما بها بإنِحآء آلَمنِزلَ..

کْذِلَکْ لم يَنِس آلَقبو و قد ملَأهُ أکْثر، هّذِآ آلمكان يَحملَ مآ لَآ يُطاق..

أنهّيَ آلَثلَآث عبوآت و ألَقيَ بهم جّآنِبًا بعد ملئ آلَمنِزلَ بسِآئلَهّآ..

أخِرجّ عود کْبريَت و أشعلَهّ ثم وقف بمنِتصّف غُرفةّ آلَمعيَشةّ..

-".. آسف.. "

تمتم بإنِطِفآء أحاطِهُ و ألَقي بعودِ الكبريتِ آلَمُشتعل و آلَذِيَ أمسِکْ بآلَسِآئلَ و بدأ آلَموت آلَأحمر يَرتفع بآلَمنزلَ بأسرهّ..!

خِيَوطِهّ بدأت بالَإرتفآع أکْثر فأکْثر و أحآطِت بکْلَ آلَزوآيَآ و آلَجّدرآن..

کْلَ شئ بدأ فيَ آلَإحترآق و آلَغُرآبيَ بدأ صُرآخِهُ يَدوي ألَمًا بعد إمسِآکِ آلَنِيَرآن بهّ..!

لم يحآولَ آلَخِروجّ و قد أغلق آلَأبوآب بإحکْامٍ حتيَ لَآ يَترآجّع إن شعر بآلَخِوف يَعتريَهّ..