تايهيونغ إنتهى من سردِ الأحداث ، لكن ما حيرني .
هو أنهُ قال بـ أنني فعلتها مُجبرة ، قال بـ أنهُ قيدني و سيطر عليّ .قال بـ أنهُ ألقاني على السرير و فعلها فقط لأنهُ كان ثمل .
لكن لِمّ ؟، الا يعرفُ بـ أنه يقوم بحمايتي ؟ ، مالذي يخطط لهُ .
-و ايضاً بالمناسبة ، طلاقنا قد تأخر لمدة ثلاثة اشهر ، الأوراق لم تصلني في اول شهرين لأسبابٍ غير معروفة ، و إجراءاته أيضاً قد تأخرت .
مهلاً ؟ ، هل ما يقوله خدعةٌ ايضاً ؟، لكن ان كان صحيحٌ فهذا يعني ، عندما أتى لي لم نكن مطلقين أم ماذا ؟!.
تنهدت أمي لـ تردف بصوتٍ مُتعب .
-تايهيونغ ، صحيح قد شعرتُ بالسرور لأنهُ ابنك ، و لـ أنكما كنتما زوجان عندما حدث هذا ، لكن لا يمكن لـ هذا الطفل أن يعيش بلا أبٍ أم أمٍ .
قالت الأفعى المقززة بعد أمي :
-لكن مهلاً ، لِمّ لم تخبرينا بكل هذا ، جعلتِ الصحفيين و الجميع يختلقون سيناريوهات لا وجود لها ، لا احد يعرف بـ أنكما كنتما زوجين اصلاً !!
كاثلين لا تقول الحقيقة ، هي فقط تشعر بالصدمة لأنّ حبيب قلبها كيم تايهيونغ هو والد الطفل الذي أحمله أنا تشوي جويو عدوتها اللدودة .
المسكينة قد انقلبت الطاولةُ عليها .
-أنتِ تعرفين الحلّ سيدة تشوي . كان يخاطبُ أمي بنبرة يختبئ خلفها الكثير .
نظرت له بهدوء و وجهها واضحٌ عليه الشحوب .
-جويو صغيرتي لم تخبرني لأنها كانت خائفة ، ظنّتني سأتبرء منها أو سأجعلها تجهض الطفل ، عزيزتي تخاف على طفلها من الآن و متأكدةٌ انها سـ تصبح اماً افضل مني حتى .
أنت تقرأ
حبهُ كالسّمِ الحُلو | taetzu -متوقفة مؤقتاً-
Aléatoire-التنزيل متوقف حتى ترتب الكاتبة أفكارها - حبهُ كـ سمٍ حلو الْمذاقِ ، يـقتلُ فوائديَ بـ ألمٍ أحبهُ ..