بريئه في قبضة النمر

الجزء الرابع والعشرون (بارت 24

يُونس ومواجهته مع مالك في قسم الشرطه

يُونس بشماته: عشت وشوفتك يا مالك وانت محبوس والحديد في ايديك

مالك بعصبيه: انت السبب في كل ده...ده انا هخرب بيتك

يُونس: كل لعبه وليها نهايه...وانت مش متخيل انا فرحان قد ايه ان نهايتك هتبقي علي ايدي

مالك: انا مش عايز اسمع منك حاجه...انا لازم اعمل مكالمه ضروري دلوقتي

يُونس بضحكه سخريه: مبقاش ينفع...وفر مكالماتك ووسايطك يا مالك...انت مش متهم في قضيه بسيطه

ده انت ممسوك بتهريب اكبر كميه آثار في مصر...ده غير قضيه القتل اللي هتتفتح من اول وجديد

مالك: قتل؟!...قتل ايه كمان انت اتجنت

يُونس: قتل ابويا اللوا محمود النمر...
نسيت؟....حقك تنسي مـا فات علي موته ٨سنين...

من ٨ سنين القضيه اتقفلت مجهول
افتكرت يا حمايا العزيز

ظل مالك يفكر حتي ادرك ما يقصده لانه قد تم كشفه اثناء بدايه اعماله الخبيثه...من قِبل لواء في الشرطه

_ كان مالك نظرا لخوفه من اي اشتباه...كان لديه مخابرين في الاقسام يعملون معه....

كما كان منهم بعض من افراد الشرطه الذين باعوا ضميرهم في سبيل الاموال...
و بذلك يكون علي معرفه سابقه...اذا لاحظ اي احد من فريق الشرطه بأي شك تجاهه يكون علي علم واستعداد ذلك _

""ولكن للاسف لم يحالفه الحظ تلك المره ""

وفي ذاك الوقت

عندما علم مالك حينها بمعرفه اللواء محمود بتهريبه للآثار...

كان لابد من منعه من ان يتخذ اي خطوه تجااهه او يعلم اي أحد آخر من افراد الشرطه فيتربثون له ويتم القبض عليه

كان علي مالك ان يتخذ حل من اثنان:
إما ان يتخذ اللواء محمود كدرع له لحمايته مقابل رشوه ومبلغ كبير جدا...وبذلك يكون قد اكتسب حمايه كبيره من لواء في الشرطه
او
ان يتخلص منه بقتله حتي لا يكون عقبه له فيما بعد...

لذلك ارسل له رساله علي بريده الاكتروني....
كان مضمون الرساله كعرض للعمل معه مقابل مبلغ لم يكن يحلم به....او كتهديد له بالقتل اذا أتخذ اي اجراء ضده

_"كانت تلك الرساله هي سبب معرفه يُونس بقتل والده علي يد مالك".....وكانت سبب في ان يتربص له كل تلك السنين_.....

وعندما تأخر اللواء عن رده علي رسالته...فهم مالك انه لم بقبل عرضه
فتوعد بقتله...

ومع بدايه يوم جديد من ارسال هذه الرساله كان بالفعل مالك قد خطط وارسل اليه اشخاص متربثين لقتله

___

كانت البلد تمر في هذا الوقت في حاله من الفوضي والكوارث
فكان مع وصول اللواء محمود النمر أمام المدوريه...
كان هناك جماعه من المفسدين اللذين اطلقوا النيران