8

2.3K 48 0
                                    

استيقظت على صوت المياه القادمة من الحمام . نظرت حولي، كان مكان تاي فرغا

فركت عيني الناعسة، نهضت، مشيت نحو النافذة بينما كنت أنظر الى المدينة.

"صباح الخير" سمعت صوته ورائي.

التفتت إلى الوراء، كانت تحيطه منشفة فقط، لا شيء آخر! انخفضت قطرات الماء إلى صدره بينما كانت عضلاته مرئية لي، عضلاته المغرية ، هذا الرجل نار! لقد اعترفت.

وجدت قلبي ينبض بسرعة وبسرعة نظرت بعيدا بخجل.

"صباح الخير" أجبت وتجنبت نظرته."

التقط بعض الملابس وذهب إلى الحمام. بعد دقائق، خرج مرتديا اياها.

قال وهو يجلب صندوقا من خزانة ملابسه: "يمكنك الاستحمام الآن نانسي ان اردتي"

اقترب مني، وسلم الصندوق لي، "وصل هذا الصباح، يجب أن تغيري ملابسك و ملابس الليلة السابقة يعتني بها رجل الغسيل في هذا الفندق، و هذه خذيها كهدية مني " ابتسم بجانبية

لمعة عيناي وفتحته و قد قابلني  ثوب أبيض أخرجته بلطف ووضعت الصندوق على الطاولة.

إنه ثوب بسيط، ولكنه جميل جدا ومكلف.

نظرت إلى تاي الذي كان يمشط شعره، "شكرا لك" أجبته، ووضعته مرة أخرى داخل الصندوق بينما حملته إلى الحمام.

في وقت لاحق، بعد بضع دقائق، خرجت أرتديه.

حدق تاي بي باعجاب في عينيه. كان الفستان مثاليا على جسدي وأحببته

قلت أظهر امتناني: "شكرا على الفستان مرة أخرى".

ضحك بجانبية قائلا " هيا، لا بأس"، أجاب وهو يمسك بمفاتيح سيارته.

سرعان ما قمت بترتيب شعري  بأفضل طريقة ممكنة ولكن أبسطها. شعرت بعيني تاب تخترقانني، هل هذه ابتسامة على وجهه؟ لا أستطيع أن أقول.

غادرنا النزل وذهبنا إلى المصعد في الطابق الكبير. وصلنا إلى موظفة الاستقبال التي تومض عيناها كلما رأت تاي

وقفت على مسافة أشاهد تاي وموظفة الاستقبال يتبادلون الاحاديث و شعرت بشيء مزعج حقا لكنني نفظته بعيدا ،بعدها خرجنا من الفندق إلى سيارته.

في طريقنا  إلى المنزل، تحدثنا وضحكنا على أشياء كثيرة. توقفنا في مطعم للحصول على بعض الطعام، كنت أتضور جوعا وأحتاج بشدة إلى شيء آكله.

إغراء+18Where stories live. Discover now