15

1.3K 37 0
                                    

بوف راف..

"ابني؟" تمتمت عندما انهار عالمي. نظرت إلى روبرت الذي اشتعلت عيناه بغضب و لم يزل نظره عني.

نعم، ابنك! بصق بقوة مع ألم في عينيه.
شددت قبضتي، اصطدمت بالحائط بينما كانت بشرتي مشدودة في غضب مستعر.

حدقت في روبرت الذي خففت عيناه وهو ينظر إلى الأسفل مملوءا بالألم.

"كيف ابني؟" سألت مرة أخرى وعيني تومضان بصدمة غير قادر على تصديقه. ترنحت في وضع يدي على الحائط بينما دعمت نفسي.

نظر إلي روبرت، "نعم يا أخي، تاي هو ابنك" وأكد لي بإخلاص في عينيه. زفر بعمق، وعيناه لا تتركان عيني.

قال وهو يحاول قرع الجرس: "أنت تتذكر لويزا آدم".

حدقت فيه في حالة صدمة بينما حاولت أن أتذكر، مع تزايد التوتر السريع بداخلي.

قال روبرت وهو لا يزيل نظره: "لويزا، حبيبتك  في المدرسة الثانوية".

اتسعت عيناي في جعبة، ونظرت إلى روبرت وانا اتذكر من يشير إليها.

"لويزا؟" نطقت القي نظرة خاطفة عليه.

تواعدت أنا ولويزا لبضعة أسابيع في المدرسة الثانوية حتى تركت المدرسة في ظروف غامضة ولم تقل لي كلمة واحدة.

أومأ روبرت برأسه "نعم  لويزا".

أوضح وهو يحدق بي: "لقد حملت منك، وهذا هو السبب في أنها تركت المدرسة بغرابة".

تجمدت و بدأ قلبي يتسابق في حالة من الذعر.

"حامل؟" كيف؟" سألت و أصبح فمي جافا.

ابتسم روبرت، ووجهه مليء بالألم.

"لقد حملت منك يا راف، كانت خائفة وساذجة للغاية، ولم تكن تعرف كيف تخبرك عن الطفل." عندما علم والداها بحملها، أرسلوها إلى عمتها لولادة الطفل" روى وهو ينظر إلي من الألم.

أسقطت دمعة من عيني لأنني لم أستطع إبعاد عيني عنه.

"لكن... مارسنا الجنس مرة واحدة فقط عندما أخذت  عذريتها ، لم تقل أي شيء عن الحمل ولكنها غادرت في ظروف غامضة دون الاتصال أو ارسال اي رسالةنصية حتى يومنا هذا" فركت جبهتي بينما كنت أسير أمسك مسدسا في يدي اليسرى. كان قلبي ينبض بشدة مثل الليلة التي مارسنا فيها الحب في غرفة نومي بعد المدرسة استرجعت الاحداث في ذهني، ولم أكن أعرف أبدا أن شيئا  كهذا نتج عن تلك الليلة.

إغراء+18Where stories live. Discover now