10

2.1K 48 0
                                    

جاء تاي كما وعد.

دخل شقتي ويداه مليئة بالاكياس

نظرت إليه ووجدته مسليا، "ماذا يوجد مع كل هذه الاكياس" ضحكت وأنا أجمع واحدة منه.

توجه مباشرة إلى مطبخي وأسقط الاكياس على المنضدة وفعلت الشيء نفسه في حيرة.

عانقني بحماس، "كيف تشعرين الآن؟" قال يبتعد قليلا وهو ينظر إلى عيني.

مع ابتسامة على وجهي، أمسكت بوجهه، "أنا بخير" قلت.

أمسك بيدي بيديه، و ربت عليها مبتسما. منذ أن كنت محبطة بعض الشيء بالأمس رفع لي معنوياتي الان
"سأعد لكي الحساء المفضل لدي الذي أتناوله كلما مرضت."

رفعت حاجبا مبتسمة، "هل تريد الطهي؟" سألت.

مشى نحو أريكتي ممسكا بيدي، "الآن، أريدك أن تجلسي وتسترخي بينما اطهو لك" قال وهو يحيط بي وأنا جالسة على الأريكة.

"لا، يجب أن آتي معك، لن تقوم بالطهي بمفردك"قلت بعناد ووقفت اتجه نحو المطبخ."

سحبني من يدي و احاط يده حول خصري وهو يسحبني إليه وأنا أغرق في عينيه: "لا يا نانسي، لن أسمح لك بذلك".

قلت مستسلمة"حسنا، حسنا، أنت تفوز"، "ولكن بشرط واحد"، أكدت الابتسامة.

ابتسم وكشف عن غمازته ، "ما هو الشرط سيدة نانسي؟" سأل يحدق بي بتعبير جعل ركبتي ضعيفة.

"سأبقى هنا معك، وأشاهدك تطبخ" أعلنت احدق به بلطافة ."

أخذ يدي قبلها بهدوء وهو يبتسم، "حسنا " غمز وهو يتجه نحو المنضدة.

وجدت ذلك ممتعا و كتمت ضحكتي ارسم تعبيرا عاديا .

إذن ماذا تحتاج كي تطبخ؟ قلت بينما كنت أشاهده يخرج بعض الملفوف من حقيبة.

"حسنا، سأعد حساء الملفوف بالدجاج" نظر إلي وهو يغسل الملفوف وبدأ في تقطيعه.

جلست بالقرب من المنضدة معجبة به. الطريقة التي قام بها بتقطيع الملفوف بدقة وسرعة. يحدق بي مما يجعل خدي يتحولان إلى اللون الأحمر بينما يقفز قلبي من الفرح. كل شيء مذهل معه. في الوقت الحالي، سأضطر إلى نسيان أي شيء آخر والاستمتاع باللحظة مع أميري الساحر.

بدأنا نتحدث، حاولت مساعدته في القيام ببعض الطهي لكنه لم يوافق يعيدني إلى مقعدي و يقبلني على خدي وأنا أضحك عليه.

"لم أكن أعلم أنه يمكنك الطهي جيدا، أنا..." لقد قطعني بسرعة وهو يسير نحو غرفة الجلوس الخاصة بي تاركا لي أتساءل عما حدث للتو.

إغراء+18Where stories live. Discover now