"هيا، اقض عطلة رأس السنة الجديدة معنا هنا في كاليفورنيا" قالت كورديليا وأمسكت بيدي بينما كنا نجلس على أريكتها ناكل رقائق البطاطس."
دحرجت عيني مبتسمة"سأرحل لمدة أسبوع واحد فقط، أنت تعلمين أننا سنستأنف الكلية قريبا، لذلك لا تقلقي سأعود من باريس قبل أن تعرف ذلك" أكدت لها.
نظرت إلي بعيون متوسلة، "نانسي" نادتني وعيناها لا تتركني، "أنت تعلمين أن في ستفتقدك، لقد أصبحت مولعة بك جدا" أشارت إليها .
سارت في نحوي بعيون حزينة، "هل ستتركيننا؟" سألت، و امتلأت عيناها بالكثير من الدموع
ابتسمت، وحملتها بين ذراعي ولمست خديها، "لا يا حبيبتي، لن أتركك سأرحل لمدة أسبوع فقط وأعدك أنه عندما أعود، سنذهب للتسوق" قلت في محاولة لإقناعها
أحضرت إصبعها الخنصر نحوي، "وعد؟" سألت، وعيناها الزمردتان تزنان في داخلي.
أخرجت خاصتي و أمسكت بها، "وعد" ابتسمت وبدأت في دغدغتها، وضحكت، ورددت ضحكتها.
قضيت بقية اليوم في منزل كورديليا. قررت الذهاب إلى باريس في إجازة لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة. إنه عيد الميلاد، واليوم هو 29 من الشهر، اضطررت إلى جدولة رحلتي في الوقت المحدد صباح الغد.
في وقت لاحق من ذلك المساء، وقفت مستعدة للمغادرة. عند الوصول إلى الباب، عانقتني كورديليا بلطف، "سنفتقدك، ابقي آمنة" همست.
"سأفعل" أجبت افصل العناق." نظرت إلى في التي نظرت إلي بعيون حزينة. مشيت إليها، وقبلت جبهتها، وابتسمت، "اعتني بنفسك وكوني فتاة جيدة" أخبرتها و قابلتني بابتسامة تعانقني و تقبل خدي بلطف
فعلت الشيء نفسه بها وغادرت، ودخلت سيارتي أثناء قيادتي إلى المنزل. كان الجو يتجمد كالجحيم مع الثلج في كل مكان مما يجعل صقيع الزجاج الأمامي بالنسبة لي لرؤية الطريق.
أخيرا عدت إلى المنزل، اخذت حماما دافئا سريعا، وخرجت من الحمام وأنا أشعر بالدفئ تناولت العشاء ودخلت غرفتي بينما كنت أطوي ملابسي بعناية اضعهم داخل حقيبتي رحلتي على الساعة 7 صباحا لذا يجب أن أجهز أشيائي.
عندما رتبت أغراضي، ظهرت ابتسامة على وجهي. كانت الأشهر الماضية صعبة بعض الشيء مع صعودها وهبوطها بما في ذلك تعاملي مع الاكتئاب لكنني سعيدة لأنني تمكنت من التغلب عليها.
لقد اجتزت امتحاناتي بموجب هذا وحصلت على القبول في جامعة أرجوسي - لوس أنجلوس ولا أستطيع الانتظار حتى تنتهي العطلات.
. لدي أكثر من 5 ملايين قراءة على كتابي في غضون ثلاثة أشهر، كان شيئا مذهلا!، سيتم نشر كتابي وإخراجه في مايو وأنا متحمسة جدا لذلك. أنا سعيدة بالطريقة التي أصبحت بها حياتي، والآن حان الوقت لتحقيق أقصى استفادة من كل فرصة تأتي في طريقي.
YOU ARE READING
إغراء+18
Fantasyمن فتاة مراهقة بريئة الى قاتلة محترفة هذا ما اصبحت عليه نانسي كانت تتلقى مهمات من رئيس عملها و تنفذها بكل سهولة لكن جاء اليوم الذي استصعبت فيه احد المهام كيم تاهيونغ اسرها بعيونه و اذاب جدران قلبها الجدليدي فهل ستقتله ام تستسلم لقلبها