4

264 29 21
                                    

تمعنت هايان في ذلك الوحش الصغير كان لطيفا جدا، واعجبت جانيت بي لطافته لم تتغير تعابير هايان البارده وهي تنظر الي ذلك الوحش الصغير، كما فعل الوحش كان ينظر حوله ببروده وعدم مبالاه، اصدر زمجره صغيره وكأنه منزعج من تحديق هايان البارد به.

ابعدت هايان عيناها عنه وتجاهلته، شعر الوحش الصغير بتجاهل هايان له وشعر بالغضب، اطلق هاله بارده وزمجر بغضب...

ووش!

امسكته هايان بسرعه الضوء من عنقه ونظرت اليه بعيون ميته تحدثت بصوت يقشعر له الابدان "اخرس.. لا اريد سماع صوت.. هل فهمت؟".. اختفت هاله الوحش الصغير بسرعه ولف زيله بين رجليه وارتجف بشده.

شعرت جانيت بي الصدمه مما حدث تحدثت بتردد" ها.... هايان... هل انتي علي ما يرام..؟ "  استعادت هايان وعيها واستوعبت ما فعلته تركت الوحش الصغير ونظرت الي النافذه كانت السماء تمطر تمتمت"اعتقد ذلك... فقط مزاجي سيئ... سأعود للنوم مجددا".

غطست هايان مجددا تحت الفراش وعادت للنوم، كانت جانيت قلقه عليها فبدءت في مراقبه هايان عن كثب.

في صباح اليوم التالي.


كانت السماء لا زالت تمطر نظرت هايان خارج النافذه، الي المطر الذي بدء وكأنه يستطيع غسل هذا العالم القذر بي أكمله، جلست علي حافه النافذه وبدءت تسرح في افكارها.

'أكره الشتاء بشده... انه يذكرني بي اشياء لا اريد تذكرها... أذا لم تمت والدتي... هل كنا سنستطيع... ان نكون سعداء يا ابي؟..' كانت عيناها خاليه من المشاهر وكأنها اعين جثه.

في مكان أخر.

طق طق طق طق..

في غرفه فخمه طرق ذلك الباب الضخم ذو اللون الاسود، "أدخل" صدي ذلك الصوت العميق في ارجاء الغرفه الكبيره، فتح الباب ودخل شخص يرتدي بذله سوداء مبعثره وكان يلهث بشده نظر الي ذلك الرجل الذي يجلس بكل فخامه علي ذلك الكرسي الاسود ويسند ظهره علي فرو ثعلب ابيض، تحدث الرجل بسرعه"سيدي.. ان.. انها.. ".

شعر الرجل الذي يجلس علي الكرسي بي الانزعاج فتحدث ببروده" تحدث بسرعه! " صرخ الرجل بما كان يخاف ان ينطقه "ان الانسه هايان قد اصتطدمت بي الرجل الذي يدعونه بي العين البيضاء و... و... قد... قد ماتت...".

طق..

وقعت السيجاره التي كانت في يد الرجل علي المكتبه محدثه صوت خافت، نظر بي اعين مرتعشه الي الرجل القابع امامه شعر وكأن الاخر يمازحه.. لا... كيف سوف يجرؤ علي المزاح علي زعيم عالم المافيا بقوله بي ان طفلته الوحيده قد ماتت... كيف سيجرؤ علي قول شئ كهذا اذا لم يكن يكن حقيقه.." انت.. انت هل تعرف عقوبه ان كان هذا الكلام غير صحيح؟ " تحدث الاخر بجديه "اقسم لك سيدي انا اقول لك الحقيقه.. لقد طلبت من الحراس احضار جثه السيده الصغيره الي هنا سيصلون في اي وقت الان".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تغير مستقبل جانيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن