-"الفصل الحادي عشر'مَـهزوز الذَيل"-

495 24 12
                                    




جيبو الحفتكم و طفو الضو
و شغلو المكيف/المُبرد
و استمتعو

-تجاهلو الاخطاء

-

تايهيونغ

ركضت باحثاً عن جيني بعد ان سائلة احد الموظفين عنها فاخبروني بانها في مكتَبِيها ، دخلت دون طرق الباب ، رايتُها تقف امام النافذه و الهاتف بيدِها ، اقتربت منها بينما لا تزال نظرة الصدمه تعلو وجهه .

دفعتُها الي زُجاج النافذه ليقع الهاتف من يدها ، تنظر الي بغضب ،

: مالذي تَظُن نفسك فاعلُه !.

: لماذا قُلتي لوالدي .
قُلت بنبرتي الهادِئه التي تكاد تكون امر ،
و صوتي مُتقطع من الغضب الذي ينبثق بداخلي .

افتحت فَاهه تُحاول ان تَنطُق ، بعد بعض اللعثمة
نطقت
: ماذا تقول !.

: فقط اجيبي جيني انتي تعلمين عن ماذا اتحدث
لا تجعليني افقد اعصابي .

: انت مجنون !.

: جيني !.
صرخت بوجهه ، كُنت بالفعل افقد اعصابي .

: لا تَصرُخ بوجهي !، ماذا ستفعل مع فتى حامل اخبرني !
و مَعاد زِفافك اقترب !.

: اخبرتُكِ انني لدي خُططي و اعلم ما افعل ، لماذ تَحشِرين مؤخرتك اللعينه باعمالي !.
قُلت بذات نبرت الهدوء ، كُنت اود خنقها ، لكنَه لا تزال اُختي .

دفعتي عنها و وقفت امامي

: ماذا ؟، ستحل الامر ؟، تايهيونغ هل تعلم مقدار
الآلم الذي سَتُسببه لكل من هوسوك و هويي آن ؟
ماذا هل اقف و انا اراك تسلب حياة طفل ؟ ، او تاخُذ
طفل بريئ من والده !، انت وحش لفعلك هذا تاي انا اوقف ما انت على وشك ان تفعله من تحطيم !.

: و هل قلت انني ساخُذ روح طفل او اقتل شخص جيني !.
للمره الاخيره جيني كيم ، ان حاولتي العبث باعملي فتاكدي هذه المره انني سافعل مالا يُعجبك البته !، لذا ابقى بعيده عني ، بعد ان اتعامل مع هذه المُصيبه التي وضعيتها على راسي ، بجديه لا ترين ما اُحاول ان افعل ؟
هل كُل ما اُحاول فعله لا شىء بالنسبه لكِ !، انني اُحاول اصلاح الاوضاع لكن كُل ما تفعلينُه هو جلب المصائب !.

توقفت للحظه نظرت لوجهه الشاحب ، شعرت بألم في صدري ، ما كان علي ان اقول ذالك كان وحشياً ..
عيناه تمتلئ بالدموع .

خرجت بسرعه من الغُرفه ، كان كُل شىء فوضوياً

: تاي ، وجدتُك اخيراً ، عليك الاسراع والِدُك ينتظرك بالمكتب .

I promise u V|HWhere stories live. Discover now