كالسيفُ

89 13 14
                                    

Ireland_January 1919

" هل لدي والداك علم عن هروبك من المنزل الي القصر افروديتي"

اردف بصوت هادئ  ان امكنني لكنت صنعت شريط استمع اسمي من ثغره فقط

"لم اهرب وهم يعلمون بتواجدي بالفعل "

لا عيب ببعض الكذب اذا لم تضرر علي اي الحال

تبادلت معالم وجهه الي الشبه حاده واقترب مني وهو يثور الي ان اصبح الانفاس فقط من تفصل بيننا

"هل لتلك الدرجة حروف الصدق قاسيه علي افواهكم ؟"

"كيف لك علمً بأسمي؟"

التفت وتركني، فضل ان يحترق فضولي ولا يتعب فوهه بالحديث

قررت العودة الي منزلي وكُلي امال خائبه نظرت الي  الساعه المعلقه في الكنيسه وكانت الرابعه فجراً ولكن الم تكن في القصر الواحده؟

لم انتظرت ان يأخذني خيالي وابقي خارج الديار حيث ينعدم نطاق الامان لذلك هرولت سريعاً للديار

فتحت الشرفه ورأيت والدتي جالسه علي الاريكه وكأنها تنتظرني وقفت والدتي سريعاً تقرب مني

وتتفحص وجهي جيدا

"والرب كنت متيمه بالذعر عليكِ افروديتي فما عساكِ للخروج من الامان للقتل "

"لقد كنت في الحديقه لم اذهب خارج نطاق السور فقط اصوات تداخلت في عقلي تصارع  فلم استطع النوم فقررتُ تصفيه خلدي، سـ اخلد الي النوم الان"

قبلتها علي وجنيها ثم صعدت ولكن في منتصف لم اكبح فضولي

" امي أتعتقدين ان حقا الرجل الذي بالقصر هو مجرد طيف وليس رجل حقيقي؟ "

" جميع الاعلام ذهبوا الي القصر ويقولون مجرد طيف فقط ولا يستطيعون الدخول الي القصر لانه يغلق الباب في اوجههم تلقائي "

وقبل ان افتح فاهي للحديث قاطعتني والدتي تتسال بشك

" افروديتي عزيزتي لماذا يشغل ذلك القصر جل تركيزك هل يوجد شيء ؟"

ابتسمت ونفيت برأسي

" كلا فقط الامر غريب ساخلد الي النوم، لِيَنْعَمْ مَطْلَعُ يَوْمِكَ بِالْخَيْرِ"

تسطحت علي سريري بينما اتأمل الحائط لما يجب عليه ان يكون غامض هكذا

و كيف لا يستطيع احد دخوله هل كنت اتوهم

قصر شارلفيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن