تُبَعْثِريني

81 13 34
                                    


Ireland_ august 1919


  "دافئه انتِ كالوطن للمُغترب وأنا المُغترب 
بك سلاريم"

اقترب بنيته اخذ نعيمها بين ثغره، هو يشعر بـ الثماله من رائحه افروديتي

يقترب من ثغرها

لكن تم دفعه بقوة

استيعب ما فعله وما اوقع نفسه به
والجرح بتلك الصغيره

لستُ من محبين التبرير ولكن اردتُ التبرير ان ذلك خطأ مني واعتذر عليه، لكنها تراجعت بخطواتها للخلف

"لا تقترب مني" هسهست بها وركضت

ركضتُ خلفها وامسكت ذراعها علي الاقل تستمع الي وتحكم بعدها لكنها فقط تجاهلتني وخرجت من القصر

ليس ما نريده يتحقق والحلام يمكنها ان تُعليك للاعلي ثم تحدفك الي قاع الارض

خرج بعدي ببرهه ثم سرنا بجانب بعضنا البعض ولكن متباعدين المسافه والمشاعر

توقف بيكهيون بينما التف لها بالكامل مستعد لمواجهتها

يخشي خسارتها

"افروديتي ايمكنني تبرير الامر فقط"

ولكنها انفجرت به صارخه بكل قوتها

"انا احببتك حب نقي بيكهيون

انا احببتك حب رجل و امرأه بينما انت احببتني حب مراهقه ومعلمها"

نظرتُ اراقب ملامحها وهي تنظر الي الارض ثم رفعت رأسها تواجهني بينما انا نسيت كيف التحدث

"انا احبتك بيكهيون وذلك ليس عار علي ان اعترف بحبي لك، العار هو التلاعب و توهيمي بشيء ليس موجود حتي ترضي كبرياءك"

قررت ان اقاطعها لابرر موقفي ليس من حقها اخذ طرف واحد وكأنها هي المظلومه فقط

"هل كنتِ بداخلي لترمين التهم والاحكام ما تتفوهيه به الان هو هراء، افروديتي لا اسمح لكِ بوضعي بتهمة التلاعب"

ارجعت خصلات شعري للخلف بغيظ

"ان كنت ارضي كبريائي لمن اول يوم تقربت منك وجعلتك بين يدي هائمه، توقفِ عن مشاعر المراهقين افروديتي نحن لسنا صغار"

تبسمت افروديتي بسخريه علي حديثه

"يروقني انك تستطيع اخراج الكلمات بشكل متناسق يبين ان الذي امامك ارتكب الجرائم بينما انت الشاهد فقط"

قصر شارلفيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن