العَودة

87 12 18
                                    

الماضي

Britain_October 1790

عدتُ الي القصر بعدما انتهيت من التدريب حيث نطقت احد الخادمات ان الانسه سلاريم تُريدني وهي تنتظرني في غرفتي

قلبي اشتعل بالزهور و العصافير عيناي لا تري الا ضوء متوهج اضاء غرفتي

ان كنت مصاب علاجي هو سلاريم

دخلت غرفتي اذهب لأحتضانها ولكنها ابتعدت

" سلاريم حلوتي، انتِ بخير"

"بيكهيون اريد محادثتك بأمر هام"

ثم تركتني حائر الذهن لتذهب وتجلس علي سرير و تنظر الي

جلستُ امامها وعيناي لا تكف عن النظر لعيناها عيناي لا تشبع منها

" تكلمي سلاريم اسمعك عزيزتي"

وياليتني اصم لم اسمع تلك السهام تخرج من فمها

" بيكهيون انت داء يخنقني لا اتحملك بحياتي لا يوجد شيء يربطني بك من اليوم"

اردفتها فقط وكانها تقول اشتقت لك

هل مشاعري بسيطه لها؟

قبل ذهابها امسكت يدها اضعها علي قلبي ياليتها تشعر بالحراره والنار الذي بداخلي

"هل تشعرين بذلك" هذا ما اردفت به وقلبي بالكاد يستطيع ان ينبض

ابعدت يدها " بيكهيون تقبل الامر انا لا احبك"

لم استمع اي شيء الا سادس جمله؛ فقط احاول اقنع عقلي ان ذلك ليس حقيقي

بكيت وكثيراً الي ان غفوت

في الصباح استيقظت وتسألت عن سلاريم 

اخبروني انها ذهبت واخبرتهم ان ذهابها ليس من شؤنهم

صعدت الي غرفتي اعيد ذكرياتي ياليت يُزرع كره لها في قلبي

رايت رسائلنا وفيها وَجدتُ وَعدَّا بالبَقاء ولكن يَبدو انها بدايه لكي تهجرني

ابتسمت ووضعت الورق في صندوق

اصبحت انا وقلبي ننزف ولكن عيناي تتوقف هل قلبي سيتوقف؟

غفيت علي أمل عودتها و اخباري انها كانت مزحه واقسم سأسامحها واتغاضي

ولكن يبدو انني ساغفو للابد

قصر شارلفيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن