بدأت القصة منذ زمن بعيد يناهز الستمائية عام
كان لدي الجن المسلمون أقوى مملكة عرفها الزمان
و التاريخ في عالم الجنو التى تقع بعالكم أنتم الأنس في أرض ببابل
حيث تميزت حينها بحكمها لملك قوي
و عادل يحبه شعبه
يدعا بسابور
أستطاع بحكمه و قوته توحيد القبائل المسلمة
و جمعها تحت راية الأسلام
لم يكن يترك شيء لقدر
فهو مخضرم
للغايةإذ أنه أعد عدته
فجهز جيش قويا للغاية لتصدي لإي هجمات
سواء من الجن الكافر أو الذين يطمعون بالزئبق الأزرق
الذي يتوجد في الممالكة
حينا إنذاك كنت المسئول عن كل شؤون الملك سابور
و زوجته هند
التى لطالما
و لم يحب غيرها
حتى روزقا بثمرة حبهما الأميرة الجميلة سلمي
التى لم ينجبا غيرها
و قد كانت جميلة للغاية لدرجة كل قبائل الجن
لم يشهدوا أية في جمالها على مر العصور
و كل يوم تزداد جمالا
و رقة
عن اليوم الذي يسبقه
ذات يوم
و في أحد الأيام
و هنا أنقلبت الموزاين
قد جاء رسولا من ملك من ملوك الجن الكافر من
الملك ساسان
و بيده رسالة
و قد كان محتواه أنه يطلب الزواج من أبنته الوحيدة
التى ذاع صيتها بالجمال
و رقة
و أخلاقها الجملية مثل جمالها
تملك لملك الغضب
أنت تقرأ
أسطورة مملكة بلهيت
De Todoقد تبدو الحكاية من نسج الخيال و لكن للواقع كلام اخر هل هي حقيقة أم وهم يتجسد في العقل (مقتباس من قصة في الواقع )