لورا لورا هيا سوف نتأخر عن الجامعة
يكفيك قراءة لتلك لعنة
أغلقت الكتاب
و أنا أتمني في نفسي
أن أتوقف عن قراءة
هذه اللعنة حقاً
و أستمع لكلامه هذه المرة ياللأسف فات الأون
و لا أستطيع
إذاً توقفة ستكون نهايتهم على يدي
و نهايتي أيضاً
فالصمت الخيار الأفضل
أه يالا غبائي لقد نسيت أن أخبركم عن نفسي أنا أدعى لورا
عمري 23 أدرس في الجامعة رفقة توأمي لورد
المزعج
و قد وجدت هذا الكتاب في أحد رحالتي للتخييم في وسط الغابة أعجبني لم أملك الوقت لقراءته
فتركته في حقيبتي
و نسيت أمراه إلى ذلك اليوم المشؤم الذي بقيت فيه بمفردي بعد أن ذهبت أمي لدي جدتي المريضة حتى تعتني بها
و أخي إلى الحفلة
و أبي في العمل كالعادة
هذه هي حياتي رفقة الكتب التى اعشقها و تعشقني فالست حزينة لكن لا أريد أن يحدث شيء لعائلتي يكفه ما عانته بسببي
لكن المهم في ذلك الوقت
تذكرت كتاب أسطورة مملكة بلهيت
و ليتني لم أتذكره
بدأت بقراءته لقد كانت المقدمة
جميلة كما رأيتم
فهي مثل كتاب لا تقترب من النساء في سن الأربعة و العشرون لذلك لم أصدق ما كتب أو أخذ كلمه على محمل الجدا
فهذا أسلوب لجذب القارئين لا أكثر أو أقل
و
عند أستراحة الغداء كما هي العادة أتوري عن الأنظار رفقت كتابي في بعض الأحيان
و في كل مرة يرن الجرس معلن عن أنتهاء وقت الأستراح
أهم بأغلق الكتاب و العودة من حيث أتيت
لكن هذه المرة ليس مثل بقي المرات
منذ قراءة الكتاب أصبحت أرى الأشياء غريبة
حول أصدقائي هالة بيضوية تختلف من شخص لأخر
و أشخاص لا أعرافهم
أنت تقرأ
أسطورة مملكة بلهيت
عشوائيقد تبدو الحكاية من نسج الخيال و لكن للواقع كلام اخر هل هي حقيقة أم وهم يتجسد في العقل (مقتباس من قصة في الواقع )
