إنه ملكك

89 3 0
                                    

نامت لارا ليدخل جاكسون يتفقدها لكنه سرعان. ما كانت ملامحه تتحول الى غضب فقد كانت أخته شبه عارية ليقوم بتغطيتها و يوقضها متصنعا الهدوء و هو يفيض غضبا من الداخل : البسي شيئا محترما ماذا اذا دخل أحد الممرضين او الأطباء رأوك بهاته الحال؟
لارا بهدوء: و ما بها حالي ؟
صمت جاكسون لبرهة ثم قال: أختي أنت تغيرتي منذ وفاة أمي لقد صرتي باردة كث__
ليقاطع كلامه دخول الطبيبة  باركشينهاي قائلة بابتسامة خفيفة: ما حال صغيرتنا الٱن؟
لتقول لها لارا و هي تنظر النافذة : أنا لست صغيرة عمري 18 سنة و انا ناضجة تماما فمن انت حتى تناديني بالصغيرة ؟
_ ههه لا بأس ايتها الكبيرة فلنبدأ بالإجراءات
ليلتفت كل من جاكسون و لارا الى بعضهما و يصرخان بنفس الوقت: أية إجراءات؟
ليربت جاكسون على ظهر لارا و يقول : اهدئي أختي ربما تقصد اجراءات الخروج
لتنفي باركشينهاي ذلك و تقول : كلا سنذهب إلى المصحة العقلية لا تقلقي أنه مكان لطيف سوف يعجبك و ستملكين اصدقاء
لتنصدم لارا قائلة : مص.. مصحة؟؟ مصحة ماذا أنا لست مجنونة ثم إن جونغكوك رئيس الأطباء لم يسمح بذلك
لتقوم الطبيبة بالإشارة للورقة الموقع عليها من طرف جونغكوك ليصيبها انهيار عصبي أصبحت تكسر كل شيء و جاكسون يحاول تهدئتها لكن هيهات فنادت باركشينهاي إحدى الممرضات تطلب منها حقنة مخدر لكن هناك يد أوقفت الممرضة و سحبت الحقنة
لتنظر لارا منصدمة "جو.. جونغكوك" جونغكوك بصراخ: لا تلمسوها ألا تعلمون أن الحقنة تزيد من تعكير حالتها؟
رمى جونغكوك الحقنة في سلة المهملات و يخرج متجاهلا الأخرى
لكن لارا نظرت إليه بغضب و هي تقول في نفسها ( هكذا إذن ! تتجاهلني؟ حسنا أنا سأعلمك كيف يكون التعذيب جيون جونغكوك)
لتسقط على السرير متقبلة مصيرها و هي تبكي
في المساء
حل الليل و لارا تتقلب على السرير تفكر كيف يمكنها الهروب قبل حلول الصباح و هي لا يمكنها ذلك فالنوافذ تطل على منظر عال و شاهق من أعلى الطوابق و المشفي مليء بالحراس و العمال
كانت تتقلب حتى شعرت بيد تحاوط خصرها لتلتفت و تجد أحد الممرضين يقول لها : مم أنت أكثر فتاة مثيرة عرفتها لتبعد يده صارخة : ابتعد عني ايها الحقير !
_ أنا حقا أشتهي لمس صدرك الممتلئ ٱااه أنني أريد ذوق حليبه
كان جونغكوك قد نسي هاتفه و كان مارا بأخذه من المكتب فسمع صوت صراخ ليتجه نحو الغرفة و يشاهدها تقاوم الممرض ركض جونغكوك و قد لكمه لكمة قوية جعلت دماء فكه يتطاير ليصرخ بوجهه : ألا تخجل أنت مطرود
ليتوسله الٱخر لكن جونغكوك أخذه و طرده و نادى الحراس لأخذه ثم التفت إلى لارا يتفقدها قائلا: هل أنت بخير؟ هل لمسك ذلك الحقير؟ اللعنة لم يكن علي تركك لوحدك
أما لارا فلم تبادره بأية ردة فعل فقد كانت غاضبة منه ليقترب منها و يهمس : مم هل هناك أحد غاضب يا ترى؟ 
تستمر لارا بتجاهله ليقوم باعتصار صدرها محدثا تأوها من لارا
قال جونغكوك: ممم يبدو انك لا تتقبلين أحدا غيري ليلمسهما أليس كذلك؟
لتنظر لارا الى عينيه أحدثت تلك النظرة اضطرابا سريعا لقلب جونغكوك لقد كانت نظراتها مغرغرة بالدموع و كلها غيظ و غضب لكن لا أحد ينكر جمال شفاهها الوردي الأحمر فقد قضمته كثيرا بسبب توترها و هو لم يستطع المقاومة و هجم على شفتيها بعنف ثم انتقل الى عنقها لتحاول لارا دفعه صارخة : اتركني أنا لا اريدك
ليجيب الٱخر: ا حقا لا تريديني؟  لقد طلبتي الذهاب و العيش في منزلي صباحا
_ أجل لكنك ارسلتني إلى المصحة العقلية
_ تلك خطة يا حلوتي فأنا لا أستطيع العيش بدونك
نظرت له مندهشة ثم قالت : م ماذا تقول خطة ماذا؟
_ لن يدعك اخوك تذهبين معي لذلك إذا ارسلتك إلى المصحة يمكنني اخذك من هناك فهم يمنعون زيارة الأقارب و بذلك لن يعلم اخوك بشيء
ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه لارا و قد أبدت ملامح الخبث و هي تقول : ممم دادي أنت ذكي
انتصب جونغكوك للفظها دادي و هو يقول : mmm yes baby 🔥 ah ah you're so hot i'm gonna f*CK you
همست لارا تقول: ماذا تنتظر بيبي ؟
_ ما لعنة جمالك هذه لم تستطع فتاة إثارتي بهذه الطريقة من قبل مالسحر الذي تملكينه هااا
ليقوم بسحبها تحت جسده معتليا اياها يداعب عضوه بعضوها ليحس بسائل أنوثتها أما شفتاه لم تفارق ثدييها و هو يلعق غير متشبع يريد المزيد لكن قاطعهما طرق إحدى الممرضات الباب لتتفقد مصل لارا ابتعد عنها و لبس سترته ليقوم بتكرك الغرفة يغمز لارا و يعض شفتيه
بعد خروج الممرضة ذهبت لارا الى مكتب جونغكوك لتجده يحمل هاتفه هاما بالخروج لتجلسه لارا على الطاولة: ممم إلى اين ايها المثير؟
فقال لها جونغكوك: ل.. لا ..لارا ٱه لا تفعليها أرجوك أمم أنا لا أستطيع المقامة حقا
_ لا تقاوم دادي قالتها لارا و هي تعض ابهامها ترضعه لتزيد من اثارته ليلصقها بالحائط و يقول مشيرا إلى عضوه : أنظري ماذا فعلتي به
_ اممم أنه ملكي الٱن
_ ن . نعم إنه ملكك افعلي ما تشائين به

مجنونة و مثيرة تعذبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن