رن هاتف لارا في الصباح و قد كان جونغكوك غاطا في نومه ردت لارا : ألو من معي؟
_ لارا !
_نعم من المتصل
_ اخرجي و سوف تعلمين
فصلت لارا الخط بفزع و خافت أن يستيقظ جونغكوك و يسيء الفهم
ارتدت ملابسها بسرعة و خرجت تركض لترى جسما فتانا ذو عضلات واسعة إنه صديقها القديم جاسبر لقد سمع بوفاة أم لارا و قرر أن يعزيها و لأنه لم يجدها في بيتها أخبره جاكسون بأنها تزوجت كما أعطاه عنوانها
Lara pov
لم يتغير لازال وسيما و مثيرا عندما رأيته أحسست بنوع من الحنين الى الماضي و أيامنا التي أمضيناها سوية نظرت له و كنت شاردة في تلك الذكريات أنه لازال جميلا جداأنا حقا لا أصدق لازال محافظا على وشم حبنا أيضا و عندما استفقت من شرودي تلفظت بتوتر : جا.. جاسبر اوه هذا أنت؟
_ قلقت عليكي حينما سمعت أن أمك توفت و قد اتصلت كثيرا و لم تجيبي
_ أ.. أجل هذا صحيح كنت منشغلة ب..
قاطعني و قال: بزواجك صحيح؟
أردت أن أنفي لكني تذكرت أني كذبت على أخي كي لا يأخذني قسرا فأردفت: ن.. نعم
تفاجأت عندما أمسك يدي و قال : لارا أنت تعلمين أن حبنا لم ينتهي صحيح؟ أرجوك أنهي هاته المهزلة أنا لا أصدق حقا أنكي تحبين أحدا غيري
قمت بدفعه ليبتعد عني و اتنفس و قلت له : توقف عن هذا الهراء لقد مرت سنوات بالفعل
جاسبر: أنا لا تهمني السنوات فهذا دليل على شدة تعلقي بك
نظرت له بعينان قويتان لأقول: أما أنا فلم أعد أحمل أية مشاعر تجاهك
إلتفت لبرهة فوجدت الخادمة تتصنت لكلامي فأبعدت جاسبر و توسلت له حتى يغادر قبل أن يستيقظ جونغكوك فاشترط علي بمقابلته عن قريب
Autor pov
استيقظ جونغكوك و رمى أعينه إلى جانبه فلم يجد لارا فقام مجزوعا و اصبح ينادي: لارا لارا
أما لارا فبعد أن تخلصت من حبيبها القديم جاسبر فقد ذهبت إلى الخادمة حتى تقنعها بالسكوت
الخادمة: عشرة ٱلاف دولار مقابل سكوتي
_ ماذا تقولين هذا حقا كثير من أين لي به
_حقا؟؟ جونغكوك حبيبك ثري للغاية و اذا لم تجدي عند حبيبك الحالي ستجدين عند حبيبك القديم فواضح جدا أنه من الطبقة الراقية
كانت لارا تمسك بقبضتها لشدة غضبها و كانت ستصفعها إلا أن صراخ جونغكوك أوقفها
جونغكوك: لارا لارا
لارا: أنا هنا حبيبي
بعد أن رأى جونغكوك لارا ركض نحوها و عانقها و هو يقول: خلت أنكي تركتني
لارا: هل انت مجنون لن أتركك ابدا أنا...
قاطعتها الخادمة و قالت : سيد جيون لقد رأيت لارا قبل قليل في الحديقة ت...
لتبادر لارا : ااا ههه صحيح كنت أسقي بعض النباتات
قرصت لارا الخادمة فقالت : صحيح سيدي وانا كنت سأساعدها إلا أنها رفضت
جونغكوك رافعا حاجبه : حقا!!
كان يبدو عليه ملامح الشك لكنه سرعان ما عاد إلى طبيعته و قال بابتسامة عريضة: هذه هي حبيبة حنونة حتى على النباتات
لارا: ههه شكرا حبيبي
قبلها قبلة خفيفة ثم صعد إلى غرفته حتى يستحم و بينما هو كذلك أمسكت لارا الخادمة من معصمها و قالت : حسنا مثلما تريدين سأدبر لكي المبلغ و لكن ستصمتين
أومأت لها الخادمة و خرجت لارا الي الحديقة متوترة تكاد تنفجر من غضبها ( هذه العاهرة كيف تتجرأ ااااه السافلة) هكذا كانت تشتمها في نفسها ثم جلست على الأرجوحة و يدها على رأسها و هي تقول: يا إلهي ماذا سأفعل كيف سأدبر المال أنه كثير اوووف
خرج جونغكوك من الحمام و فتح النافذة ليشتم بعضا من الهواء إلا أنه رأى لارا بتلك الحال فهلع يركض إليها
_لارا مالذي حدث ؟
نظرت إليه لارا و كلتا عينيها مليئة بالدموع فدنا منها يمسح دموعها قائلا بلطف : مالذي يبكي صغيرتي؟
صمتت لارا فهي لم تجد ما تقوله نظرا الورطة التي فيها ارتمت في حضنه فورا و شرعت في بكاء عميق