وصلا إلى المنزل اوه لا أقصد القصر أنه فعلا قصر
_ هل هو فاحش الثراء لهذه الدرجة ؟ (قالت لارا في نفسها)
ليبتسم لها جونغكوك و يقول: البيت بيتك اذهبي و تجولي بين الغرفة و اختاري غرفة تروقك
اومأت له لارا بخجل ثم فتحت شدقيها متأملة القصر و تعض شفتيها و هي تقول في نفسها : ما كل هذا هل كل هذا ملكه لماذا يعمل اذن؟ لو كنت مكانه لما اشتغلت ابدا انه حقا غني و .... وسيم و كل صفات الأمراء فيه اللعنة لارا هل هذا الذي كنتي ستخدعيه؟
اختارت لارا غرفتها و تسطحت على السرير و انتزعت قميصها لشدة الحر ثم نادت جونغكوك و سألته كيف يشتغل المكيف نظر إليها جونغكوك بصدمة متوترا يقضم شفتيه و لسانه يخرج بين الحين والآخر
جونغكوك في نفسه ( ما هذا الجمال هل تقصد إثارتي ااااه كم أشتهي أن أضع قضيبي بين ثدييها الممتلئين ) ثم قال بصوت عال : ل... لم أنت عارية هكذا ؟
فأجابته ببرود : هكذا أحس بالراحة أنا دائما ما أنزع قميصي عندما يكون الجو حارا
_اا فهمت
قال جونغكوك متصنعا الهدوء و قضيبه يكاد يخترق سرواله مد لها آلة تشغيل المكيف و لم يستطع المقاومة ليعتليها و يقوم بتدليك صدرها يقول : ممم ما رأيك بأن نتخلص من هذا الحر بطريقة أخرى
لارا : ممم أنا أحب رؤيتك هكذا أتعلم ؟ لكني قلت لك الليلة حبيبي
_ممم دعيني العقهما ٱاااه كلا بل اعضهما دعيني ٱكلهما
_جونغكووك !!!
_ااااه حسنا
ثم ذهب و صفع الباب وراءه
لارا في نفسها ( هل غضب يا ترى؟ اوووف ماذا افعل اذا لم أحس بشيء تجاهه أن علاقتي به علاقة متعة لا أكثر ) ثم نامت بلامبالاة
باركشينهاي تتصل بجونغكوك :
_ ألو
_ جونغكوك جونغكوك!! لقد هربت لارا من المشفى
_حقا! رد جونغكوك و هو يتظاهر بالتفاجئ
_ما رأيك أن تخبر الشرطة ؟
_كلا لا تخبري الشرطة سوف ابحث عنها و اذا لم أجدها لا داعي لنكبر الموضوع
_حسنا
فصلت الخط لتنصدم بوجود جاكسون خلفها لقد كان يسمعها
جاكسون بغضب : أين أختي ؟ هاا أين هي تكلمي أنتم حقا مستهترون أولا قضيتم على أمي و الٱن أختي لن أسمح لكم لذلك سوف أشتكي عليكم سترون
ثم خرج من المشفى غاضبا جدا فأمسكت باركشينهاي هاتفها واتصلت بجونغكوك مجددا :
_ماذا تريدين قلت لكي سأبحث عن__
_لتقاطعه ببكاءها : ج.. جونغ.. جونغكوك جاكسون أخو تلك الفتاة سي...سيشتكي علينا لقد علم باختفاء لارا أرجوك افعل شيئا
_حسنا حسنا اهدئي سأتولى الأمر
أغلق الهاتف و رماه بغضب على الحائط فسمعت لارا صوت التكسير و نزلت لتجد جونغكوك يكسر كل شيء و يصرخ "لن أدعهم ... لن أسمح بأخذهم لكي مني أنتي لي لارا أنتي لي لن أسمح بذهابك لأي مكان " ثم التفت و وجد لارا وراءه ليرتمي بحضنها و يقول : أنت ستبقين هنا هنا يا لارا مفهوم؟ هنا لن تذهبي أليس كذلك ؟
_ اهدأ جونغكوك أنا لن أذهب
أجابت لارا و هي تربت على كتفه و هو قال : مهما حدث لا تدعيهم يفرقوننا !
_ ماذا حدث جونغكوك؟
_إن أخاك قد علم باختفاءك من المشفى و هو ذاهب لتقديم شكوى و سوف يبحثون عنك و اذا وجدوك... ليقاطع حديثه بكاءه ثم تضع لارا اصبعها على فم جونغكوك و تقول : شششش لن يحدث هذا أنا هنا و انا من يقرر أن كنت أريد الذهاب ام لا لا تقلق بشأن أخي أنا سأحل هذه المشكلة
_م..ماذا تقصدين؟
_ أنا سأتحدث إلى جاكسون و اقول له كل شيء سأقول له اني وقعت بحبك و اني هربت من المصحة فقط لأجلك
ثم عانقته و قالت" لن أسمح لأي شيء بأن يفرق بيننا " عانقها و قال "حسنا سأذهب معك لن أتركك وحدك " ثم أخذ بيدها و توجها نحو منزل لارا ليدخلو منتظرين جاكسون كان منزل لارا متواضعا و بسيطا لكنه كان ظريفا و جميلا. دخل جونغكوك غرفة لارا و تفاجأ لجمالهاإنها حقا كيووت جدا ثم أخذ ناظريه فجأة صورة تبدو كأنها قديمة أنها صورة لارا و جاكسون مع والديهما ثم سأل لارا عن والدها لتذرف الدموع فجأة و هي تقول : لقد مات والدي في الخدمة العسكرية لقد تم اغتياله بوحشية من قبل الإرهاب عشنا طول عمرنا نتألم الم فقدان الأب والٱن نحن نعيش ألم فقدان الأم
حضنها جونغكوك مواسيا اياها ليفتح جاكسون الباب و يسمع صوت البكاء و يصعد متبعا إياه فتفاجأ من المنظر الذي أمامه
_ ل.. لارا م .. ماذا ؟ أ.. أنت هنا ؟ أين كنتي ؟ و من هذا ؟
كان جاكسون سيضرب جونغكوك إلا أن لارا منعته و قالت : جاكسون لا تفعل إنه زوجي !!
لينصدم كل من جاكسون و جونغكوك و يقول جاكسون : ماذا تزوجتي ؟ هل جننتي؟ ماذا تقولين و لم لم تخبريني؟
_ لقد و قعت بحبه و...
_ مالذي تتحدثين عنه أي حب ؟ اللعنة كيف لكي أن تفعلي هذا بي؟ أنا حقا كنت حزينا عليك و انت تتزوجين؟ و تحبين ؟
لتصفعه لارا و تقول صارخة : و هل الحب بيدي هاا هل القلب يستشير صاحبه عندما يحب؟
وقف جونغكوك مصدوما لردة فعلها فهاته المرة الأولى التي يراها بهاته الصرامة و قد كان قولها قد جعل من جونغكوك يديرها خلفه و يقول : إنها زوجتي الٱن هي عائلتي إذن شئت أم أبيت أنا لن أتركها
قالها و هو يحدق بعيني جاكسون و عيناه محمرتان بغضب شديد و بعد مدة هدأ جاكسون عندما رأى حب جونغكوك ل لارا الذي كان واضحا من خلال عينيه فأمسك لارا و حضنها و قال : حسنا مبروك أختي ربما أنتي تستحقينه فعلا
فقالت لارا : شكرا أخي هل يمكنك سحب الشكوى ؟
_أجل بالطبع عزيزتي