p.1 قط اسود

147 29 66
                                    

ارجو التعليق بين الفقرات و اضغط على نجمه لشجيعي ان البارت طويل ولكن ليس بالدرجه الكافيه .
قراءه ممتعه ♡︎
...........

كيف لي ان ابدأ كيف لي ان اسرد قصتي دون جعل من يقرأها يهرب من مصير احرفي ...
كيف اجعل تلك الروح تتعلق بكل كلمه هنا جاعله من مشاعري تتراقص فوق اوتار قلبك مخرجه نغمه روحانيه ... نغمه تجعل قلبك يقبل نحو منصه الاعدام مبتسماً راضياً بكل ما يأتيه .. قلب قيد نفسه بنفسه راضياً بقيود من الزجاج .....بينما الزجاج هو ذاته... فكيف يحطم ما يشبه ... انه قيد لا مفر منه ..

انا كاميليا العَسْف الْمُبْهَمُ ...

في تلك الليله المظلمه كان ضوء واحد ينير هذه المملكه المعتمه بقلوب اصحابها نور واحد لا غير.. نور من الظلم .. حُرقت فيهِ تلكَ القديسه التي كان خطئتها الوحيد هو الحب ...
كانتْ تحترقُ بلهيب من النار .. اوليس النار يشجع الظلم ايضاً .. ان كان الجواب لا .. اذا ً لماذا لم يوقف لهيبه الحارق .. لماذا لم تتحول تلك النار لهواء بارد .. لماذا لَفَحَت ما تبقى من والدتي .... حتى العظام اختفت .. اوه كما لو لم تكن موجوده اصلا...
اختفت تلك القديسه كما لو انها لم تولد اصلا .. ولكنها خلفت بعدها اثر واحد .. اثر واحد وهو انا ...

ضَجيج تلك الطفله الباكي كان يمليء تلك الكنيسه البارده .. طفله وحيده افتقدت دفيء راحه يد امها .. افتقد امها ورائحتها التي تجعل من روحها في سكينه و إِطْمِئْنان.. خائفه وحيده بين ايدي من كانت تثق فيها والدتها بشده .. ماريا .. هل انتي راضيه عن اداءكِ ؟؟ هل انتي بهذا الرضى فقط لانك كلب يدعي الوفاء .. يال الأسًى لقد لطختي الوفاء برداء من السواد عزيزتي .... اولستي من خان تلك المسكينه ..؟؟ يا الهي من اصابته الغيره سيكون كالاعمى او لربما اسوء من الاعمى كذالك ... سيفقد الشعور .. سيغطي اعينه بستائر من الحسد .. ستائر ذات ملايين الطبقات .. مانعاً الضوء والحقيقه من الوصول لها مهما حاولت مازالت لن تتغير ...
ظلمه لُبّها لن يتخلله النور .. .

من كان السبب في كل هذا يجلس في قاعه الدعاء وحيداً و جاثياً على ركبتيه يقوم بامساك يديه معاً ... بينما يردد الدعاء ...
حسناً لربما كان يبكي ايضاً ..
لماذا تبكي جوزفين اولست من قتل امي ؟؟
لماذا هل انت نادم ؟؟
لربما هذه الاسئله ستراود الجميع ولكن بما اني كنت مجرد رضيعه لم استطع النبس بها ..حسناً انا طفله ولم افهم ايضاً ما معنى كل ما يحصل حولي ... او حتى ماهو شعوري الغريب حول اني فقدت شيء .. شيء ثمين للغايه ...

جوزفين ببكاء : يا الهي انا اسف للغايه .. ولكني لم اتحمل رؤيتها مع شخص اخر .. لم اتحمل رؤيتها تعيش وتربي ابنتها دون الحاجه لي .. يا الهي انت الوحيد الذي تعلم كم كنت احبها .. ولكن ان كان يعني انها لن تكون لي اقسمت اني سادمرها ... اقسمت بهذا .. حسناً لربما انا فقط بعثت الموت لها ولكنه لم يكن بالعقاب الكافي الذي يجعل من قلبي ساكناً مجدداً .... اعتقد اني ساقوم بتربيه ابنتها .. تلك الطفله ذات النسب الشيطاني ... جاعلاً منها شيطان يرتدي ملابس قديس .... جاعلا منها طاهره تخفي الدماء خلف يديها الاثنين .. مستعملاً ايها كبيدق في انهاء عمليتي للاستيلاء على المملكه ... بهذا الشكل سيكون عقابك يا لاكونيا قد اكتمل .. ساجعل الجحيم هو مصير ابنتك .. مازال قلبي يغلي كلما انظر لتلك الاعين التي تذكرني بهذا الشيطان لوسيفر ... ... كيف قد اعمالها جيداً وهي تملك ذات الوجه الذي خانني و ذات الاعين التي اكررهها جداً ... ليرحمكِ الرب لاكونيا ...

كاميليا( 𝒄𝒂𝒎𝒆𝒍𝒍𝒊𝒂 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن