اليوم ستعرفون براد عن قرب أكثر😉💜
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡في منتصف الليل، إجتمع جون و دانيال مع أيس في غرفة مكتب ماريا حيث كان هذا الأخير يتحرك ذهابًا و إيابًا في الغرفة قلقًا و يتنهد بين كل ثانيةٍ و أخرى، في حين أن جون كان يقف أمام الشرفة يتطلع للحديقة و بيده سيجارته، كان دانيال ناعسُ العينين مخربُ الشعر يجلس على الكرسي واضعًا مرفقيه فوق ركبتيه ينظر بتعبٍ لأيس الذي سبب له الصداع بحركته، تثائب ثم سأل أيس بملل و تراخي
- هل يمكنني أن أفهم ما خطبك؟
توقف أيس في مكانه و شد شعره بتوتر لينطق سائلًا غير موضحٍ ما إذا كان يخاطب جون أم يجيب دانيال
- هل يمكننا أن نتعامل مع هذا الحقير دون إقحام ماري في هذا؟!
رفع دانيال المرهق حاجباه متعجبًا من كلام أيس الذي وجه بصره لجون فقد أجاب متحدثًا بهدوءٍ عكس إنفعال
أيس
- أ تريد من "ماري" أن تزين جبهتك برصاصةٍ من مسدسها؟!
زفر أيس بقلقٍ عارم و سأل
- و ما الفائدة منا كرجالٍ للعائلة إذا كنا نحتاج لإقحام نسائها في المشاكل كي نحلها؟!
أطفأ جون سيجاته و إلتفت أخيرًا إلى أيس كي يجيبها في ظل عودة دانيال بظهره للخلف و عقده لذراعيه مطئطئًا رأسه مغمضًا عينيه للولوج مجددًا في عالم الأحلام
- الزعيمة هي إحدى نساء العائلة، لذا سواءً كنا رجالًا أم نساء، إقحامها واجبٌ علينا
لم يتقبل أيس هذه الفكرة أبدًا لكنه لم يكن قادرًا على المعارضة فالموضوع خطير، ذلك الحقير جارد يريد...فتحت ماريا باب المكتب و حدقت بهم بعينيها المتعبتين
الناعستين، اللعنة لقد أغمضت عينيها قبل ساعتين وحسب، ألا يمكنها الحصول على بعض الراحة؟!
زفرت و هي تتقدم من المكتب و تسأل بملل
- ها أنا هنا، ماذا حدث أيضًا؟
- هناك تمرد
ما إن وصلت إلى مكتبها حتى رمى جون المفاجأة لها مما جعلها تعقد حاجبيها و تنظر إليه بإستغراب متمتمةً
- تمرد؟!
أومأ الأول ثم مد لها ملفًا أمسكته سريعًا لتبدأ بتفحصه و قد جلست على الكرسي بينما يشرح لها جون
- الأمريكي جارد ويس بوند، محور حديثنا على طاولة العشاء قبل أسبوعين، زعيم عصابة ويس بوند التي سبق
و فقدت مكانها، أعلن عن حركةٍ تمرديةٍ هذه الليلة، ضم إليه الكثير من العصابات العدوة لنا و هو يهدف بكل هذا لقتلك، و قد أرسل رسالةً لكِ
رفعت وجهها عن أوراق الملف و حاجبها بإستفهام و من ثم سريعًا تخلصت من الملف ليقع فوق المكتب و أشارت
لجون كي يقدم لها هذه الرسالة و نفذ طلبها بعد ثواني تحت نظرات أيس التي تشع غيضًا قد ينفجر بسببه في أي لحظة، أمسكت الورقة بين يديها و سريعًا فتحتها لتسكن ملامحها علامات الإستغراب التام و بعض الذهول، كانت الرسالة مكتوبةً بالدم و كلماتها كانت: "سنلتقي و حينها أعدكِ بأني سأخنقكِ بيدي و جثتك ستحمل أثار أصابعي على رقبتك"
عصرت ماريا الورقة بين يديها بغضب، هذا الحقير الذي لا أصل له! من يظن نفسه؟! كيف يتجرأ على أن يُرسل لسيدته مثل هذه الرسالة الماقتة و يقول هذا الكلام التافه؟! من المؤكد أنه فقد عقله و هذا تركه يتفوق بهذه
التراهات و لكن هذا لن يشفع له أبدًا و إن كان مجنونًا، هي لا تهتم، قبل مدة كانت تدافع عنه أمام عائلتها و عارضت أرائهم جميعًا و هكذا يجازيها! كم أثارها هذا!
أنت تقرأ
Mafia's inferno ⚜️ "3"
Romanceالكذبة كذبة مهما حاولت تزينها، و المشاعر مشاعر مهما حاولت نكرانها ❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥ دقت ساعة النهاية و زال الغشاء عن عقلها، إستعادت ذاكرتها المفقودة و إنقلبت حياتها المثالية لأشلاء دامية كان عليها...