▪︎𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐝𝐞𝐯𝐢𝐥▪︎

10

خلصت امتحانات وخلصنا من همها ناقص النتيجه سترك يارب ادعولي اعدي صافي بقا
المهم دا بارت اعتبروه معايده هو المفروض كنت انزله يوم الوقفه بس اتلخمت ما علينا انا حقيقي ممتن لكل حد بيدعمني انشالله بكلمه 3>

______

"انا على وشك مضاجعتكِ الان إن ذكري سيخترق سروالي بسببكِ ميلانا"

"هل تعلم بأنك تتحرش بي هكذا!"

لحظة صمت.."!هل هذا ما طراء برأسك من كل ما حدث بيننا!"

"اسمع قد تراني مختله بعض الشئ ولكني اريد ان اطلب منك شئ"
لا ينكر هي حقا بدات الان امامه مختله كيف كانت ترتعش خوفا منه امس و اليوم تحدثه كأنها نشأة معه بمنزل واحد
استقام من فوق جسدها ولكن لا يزال يتحكم بجسدها استلقى بجانيها مقابل لوجهها واضعًا يديه اسفل رأسه
"امامكِ دقيقه"

"ألن تدعني ارى وجهك؟، على الاقل اعلمني بأسمك"
ابتسم واقترب من جسدها

هي حاولت التراجع ولكن جسدها لا يمكنها التحكم به كأن هناك قوى ما تقيده

قميصها ضيق فوق جسدها وبسبب نومتها هو كان مرتفع بشكل مبالغ به حيث مفاتن جسدها واضحه له كثيرا
لاحظت انه يتنقل بوجهه فوق مفاتن جسدها بدأت نبضات قلبها تتسارع هي تكره هذا الشعور ان ينظر احد لجسدها

بأصبعه اخذ يتنقل فوق جسدها صعودا ونزولا بحركات بطيئه لترتعش الاخرى وضع يديه فوق انوثتها وجه وجهه لها

"ولما سأفعل ذالك برأيك"
مهما كانت ضعيفه امام رغباتها هي تستطيع ان تكتم هذا عضت فوق شفتيها وكتمت تأوهاتها بسبب مداعبة الحقيره لما يخصها هي على وشك البكاء الان 

"لا اريد فقط توقف عن لعنتك ابعد يدك عني"

بنفس ذات البرود اكمل حديثه
"لا احب ان اعيد حديثي صدقيني ولكن لنكن اكثر وضوح يعجبني ملمس جسدك و انا الوالي عليكِ الان بأي وقت اريد سأفعل بكِ اي شئ اشتهي وانتِ ضعيفه امامي ولن تستطيعي رفضي هل فهمتي ميلانا؟"

ليس بشعور جيد ابدا ان تشعر بأن احدهم يتعدى على حقوقك واشيائك اشياء بالفعل تخصك انت وحدك وما يجعلك تشعر بالقهر اكثر هو ان من يفعل بك ذالك يخبرك بأنه لديك كامل الحق بهتك خصوصية جسدك وبأنك لا يجب عليك رفض ذالك وإلا..

M'pov:

لست من الأشخاص التي حين يضايقها احد فتهرب وتبكي ولكن هذا الشئ غير، هو يأتيني من حيث ما لا استطيع ان ادافع عن نفسي يفرض قوه السوداء على وثم يخبرني بأني ضعيفه! شعرت بالقهر حقا شعور من الجحيم ان يضعك احدهم بمكان معين او يراك بصفه معينه هي ليست بك من الأساس وما هو اسوء هو انك لا تملك فرصه للدفاع عن نفسك، ذاتك، جسدك، بكيت لشعوري بالعجز عن لكمه او حتى ان استقيم او اهرب او فعل اي شئ.

في البدايه، شعرت بالصدمه وعدم الاستيعاب ثم بدأ قلبي ينبض ويتسارع شٍئ فّشئ بدأ شعور الخوف يقطن بصدري اشعر بالفعل بأطراف يدأي ترتعش من البروده تنفسي اضطرب  وبالرغم من كل تلك التنبيهات القويه من جسدي الي عقلي اللعين بأننا نتعرض للخطر هو ابى ان ينجدني كأني تجمدت لا أقدر حتى على إعطاء اي رد فعل لعين انا فقط اتخذت الصمت رد

"اوهه ميلانا صغيرتي ارى انكِ على وشك البكاء"
نبرة صوته حقيره افهم تلك النبره جيدا

"لما صامته همم؟"

"انتَ حقير، رغم كل ما تفعله وكل ما تدركه بتعبير وجهي المشمئزه من افعالك القذر ألا ترى ف الصمت كلاماتي !، انت تدرك بأنك تتحرش بي يا ابن العاهره؟"

وجدته يحدق بي بينما لا يزال يفعل تلك الاشياء اسفلي بيده وبلا ذرة حياء واحده، اجد صعوبه حقا بكتم صوتي و محاولتي بالسيطره على رعشة جسدي بسبب تحركات اصابعه فوق انوثتي هذا شعور من الحجيم اشعر بالبكاء ولكني لا ابكي و الراحه بذات الوقت تمنيت ان تحدث اي معجزه ليتنهى هذا الموقف الذي لا اتمناه للمسيخ الدجال حتى
لا اعلم هل انا جيده الي هذا الحد حتى ينقذني الله من هذا النجس وما يفعله بي ام ان المعجزه حدثت بالفعل كل ما شعرت به هو تنهيدا واسعه اتت بعد صراع طويل

_
ازاح يده من اسفل قميصي انا هنا صُعقت هل لتوه قد لعق اصابعه وامتص من فوقهم هذا السائل الذي خرج مني!!!

اقترب من وجهي حتى تلامست انوفنا انا اراقب كل تفصيل فمه بوضوح لانه الشئ الوحيد الظاهر من وجهه ابتسم بشكل مُريب ثم لعق ذقني حتى فلقة نهداي رفع وجهه إلي مرى اخرى

"لم اتوقع ان يكون جيد هكذا بغض النظر عن انكِ عذراء، حظك قد نجدك تلك المرى مني ولكن لنرى الي متى"

وضع غطاء السرير فوق نصفي السفلي يغطيني به وعدل الوسادة اسفل رأسي
استقام بحركه سرعه رأيته يقف بجانب باب الغرفه! كيف وصل الي هناك ألم يكن يغتصبني الان !

فرقع بأصبعه شعرت بجسدي تحرر ولكنه مُجهد كثيرا لدرجة شعرت بنعاس شديد كأن احدهم قام بضرب كل قطعه من جسدي

اخر ما اتذكره هو اني غفيت بينما هو كان يغلق باب الغرفه خلفه،

____

مهما تعرضت للكثير من تلك الاشياء السيئه لا يسعني الدفاع عني لا اعلم هل لاني فقدتُ الأمل بي او اني سئمت من انقاذي او لاني مهما حاولت ان اشرح تخونني الكلامات ولا اجد من يفهم، لذا الصمت دائما صديق جيد
مهما حاولت التكلم والشرح اجدني اقتل نفسي بغبائي،

هذا الصمت دائما كان اكبر من استيعابك.