14

65 4 3
                                    


وحشتوني♡

ليه تفاعلكم قل؟ بجد انتم مش متخيلين
___







ف ارتطمت بالارضيه تجهش بالبكاء

[لنعود للخلف بعض الوقت]

"اليوم ستذهبين  لرؤية اهلكِ ولكن لن نطيل المكوث هناك"
..

"أمي ، اشتقت لكِ كثيرا"

..
"أبي .. كيف حالك ، هل ألمك غيابي تلك السنين!"

..
"جيمين كم اشتقت عناقك انت وتلك السافله بحق أين لينو؟"

..
" لَقد كان يُحدِثُني بِأحلَاميِ"

"أراهُ بِكُل الأركان"

"مُنذ أن أتيتُ إلى هذآ القَصر المَلعون
وأنا أعيش بِعذابّ لا يعلم عَنهُ أحد"

  "أنا آموت"

"هوَ لا ينفُك عن إرعَابي اختي"

"أنا لستُ مَجنونه أقسم"

"لاَ أتخيل شئ هذا حقيقيِ لما لا أحد يصدقني و اللعنه!!"

[عوده]

لقد تتدارجت إلي رأسها كل تلك الأحداث المريره الذي غيرتها كثير من مجرد فتاة منطويه الي جثه هامده أكلها الحزن
تذكرت حين لم يصدقها احد حين أخبرتهم عنه وكيف رأت داخل أعينهم انها قد تلف عقلها
نعتوها بالمجنونه حتى انهم حاولو ان يدخلوها مصحه نفسيه !
لم يستمع لها احد ف قررت العوده للعيش على تلك الذكريات الضئيله التي صنعها معها


ماذا أقول له ؟
ماذا أقول له لو جـاء يسألني إن كنت أكرهه
ماذا أقول وكيف أسمح أن يدنو بمقعده ؟ وأن تنام على خصري ذراعاه رفعت رأسها له
ف تراخت كل قواها البدنيه وبأكثر الاصوات بؤسا وتعبا بالعالم تحدثت
بضحكه مستنكره قالت
"كيف حالك يا شيطاني !،
أتذكرك، وأعرف جيدا أن اسمي سيظل جرحا
مفتوحا

وأن التهامنا المتبادل 
كل منا لكيان الآخر سيظل نبضا سريا في ذكرياتنا
وأن ما كان،

سيكون أبدا ..
قرر ان يجيب نظراتها اللوامه ألمته
"انتِ لا تفقهي أي لعنه،
صرخت به
"إذا فل تشرح لي أي لعنه بحق الإله!! دافع عن نفسك قبل ان اكرهك ! قل شئ يهدئ من جمر قلبي ،
"ميتُ في درب الفراق مودعكَ، ولم تكن الأعذار كافيه لغيابك، اجبرتُ على جعلك غريباَ مرة أخرى ولكن كان صعباَ لي وإن كان بتلك السهوله لك، حاولت الإبتعاد فما كان لطريقي إلا مجاورة طريقك هل ضننت اني سأهجرك بينما كنت نفسي؟، بقيت أفكاري ليلاَ نحوك تسرقني وتراودُ فكري أينما ذهبت وجدتُ ذكراك سبب دمع يسيل، حاولت النوم لكن اتظن حنين قلبي سمح بذالك؟ هل ينتهي بي الحال مهجورا حتى الممات ام مسروراَ بعودتك؟ اوكنت بحالٍ جيد في بعدي هل كانت تلك المشاعر خطيئه قمت بإرتكابها تجاهك؟ اوكان علي الموت قبل إمتلكها؟
كنت كل يوم كل دقيقه وكل ثانيه اتسأل هل انتهينا ام انتهيتُ انا غريقاً بتلك الخطيئه
هل حقا كنت هنا من قبل ؟ ام انني اختلقتك من وهج رأسي كما يقولون!
فقدت ثقتي بنفسي وبدأت تصديق انك ليس لك وجود واني توهمتك
هل تعلم كيف؟. هل تعلم كيف يمر هذا الشعور ؟.. ان تحارب حتا تكبح تلك الافكار برأسك ان تكتم كل شعور كان الي ان تشتعل وتتاكل من الداخل ولازلت تحارب حتا لا تسمح لهذا ان يظهر ان تكون بداخلك مهشم هش بداخلك صراع عظيم يفقدك طاقتك وانت بصراع اخر مع عينك بأن تعيد لها الحياة  صراع بأن تظهر بأنك لا تشعر وانت بداخلك ك الطفل التائه ان تتظاهر بأنك صلب لا تتاثر تتعرض لصفعات عدا وملاما  انت ومن بجوفك تنوح تأن من شدة تعبك مرهق من كل ما يحدث ولا تمتلك غير الصلابه هل  تعلم كيف شعور ان تكون علي حافة الانهيار الكلي تلك المرحله القسوي من الصراع تعلم بأنك ان انهيت الصراع لن تستقيم مرا اخري ستكون نهايتك وليس نهاية المأساة لذالك تستمر بصراعك ان تعلم بأنك بكلا الحالتين خاسر لعين ولكن مازلت تحارب الامر اشبه بمهزله!..
أنت كُنت مهزلتي يا سيدي الشيطان .!
صراعي كان محاوله فاشله لختلاع ذكرياتك اللعينه من قلبي وما أدى هذا الصراع الي بهدمي بقوى"
"تحدث! قل شئ واللعنه!"
"إن حُبي لكِ كان ينسيني ماهيتي ميلانا، إن حبك كان إثم كان يجب علي التمهيد له برزانه، هل تعتقدين بأن رحيلي عنك لم يؤلمني! انا داخلك ولطالامه كُنت، كأن يجب ان اخفيكي حتى استطيع حمايتكِ"
"من اي لعنه كُنت تُخفيني هل يفترض بي تصديق هذة الكلام الغبي!،
صرخ بها بقوى
"واللعنه عليكِ كنت أحاول حمايتكِ، كادت تقتلك ولازالت تبحث عنكِ أ لا تقدرين تعبي ! ف حالي لا يقل عنكِ شئ انا ايضا قد ألتهمتني أفكاري الداكنه ولكني واصلت حمايتكِ!،
"وضح مقصدك من الذي يريد قتلي ولما حتى،
قام بغضب وانحنا لجسدها المتربع فوق الارض رفعها من زراعها بعنف و اهتاجت معالم وجهه
انه يبكي!!!!!
"تريد قتلكِ لأنكِ سبب عودتي للحياة، أنتِ كُنتِ المختاره الذي ستفك لعنتي وان تعيدني انسان مرى اخرى ولأني احببتكِ أرادت قتلكِ لتقتلني هي تريد روحي، وقلبي، ولكني احببتكِ انتِ،
من هول البعثره و الصدمه خانتها قدمها وكادت تقع ف أسند جسدها ضد الحائط بجسده يحدثها بلوم
"انا أحبكِ يا غبيه،
كُلما أتيت لرؤيتكِ حين اشتاق أردت أن أحتويك
فأنتِ لم تبدي  بخير بكل مرى .. وكلما ساء حالك   كان يسوء حالي ، وتهزمني أحزانك . أردت أن أقتل مشاعرك الحزينة التي تكدر صفوك وتبكيني وتحرمك نومك لم أظن يوما أني قد أتمنى سعادة أحدهم لأسعد لكنكِ جعلتني أتمنى ذلك .. فلم أحب أحدا كما أحببتكِ ، ولم أبك من حزن أحد كما بكيت معكِ ، وصدقيني ليس هناك حبا أعمق من أن أشعر عنك ، وشعرت،  أردت أن أحتويك ، وأن اقدم كتفي كلما حزنتِ.. ان أطلق  عنانك ، وإن عجزت كنت لأقول دعينا نبكي معا .. فلست وحدكِ عاجزه ،
لا توجد حرب متعبه كمحاولتك على التحكم بالملامح لعدم إظهار الكثير
"كونك شيطان يصعب على أمر الثقه بك،
"أعرف سوءي جيدا ولا احتاج تذكير بماهيتي، انا سيئ منذ البدايه ولربما اظل بسوئي للنهايه، انا مليئ بالأخطاء، مُشبع بالعيوب، ولكني أحبكِ،
"لم اعد اعرفك حتى من تكون!،
قالت تتساقط من اعينها الحيره
ترغب بمعرفة من اكون وانا نفسي لا اعرف!
"صمتك يرهقني حدثيني افتعلي فوضى وبخيني،
"انا اصمت لأن لو تحدثت سيؤذيك حديثي تايهيونغ،
ف انا من شدة حبي لك وددت لو اتقيأ قلبي! لقد احببتكَ بطريقه عميقه، ونسيت ان هذا العمق يؤذيني،
احترق من الداخل أ فلا تشعر!!،
بينما اتأملها، غصت بها، تملك وجهًا اكثر من بشري حزين كَالكون، غامض كَالانتحار

▪︎𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐝𝐞𝐯𝐢𝐥▪︎Where stories live. Discover now