▪︎𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐝𝐞𝐯𝐢𝐥▪︎

4

~smile♡~

____________

فور أن انهت دندنة تلك الكلامات قد إنتهت ايضا من تمشيط شعرِها لا تملك طاقه لفعل شئ حتى لا تملك طاقه لتستكشف هذا القصر

أهتز المفرش الوردي الدافئ يعلمها بأن هاتفِها يرن

-♡توأم المصائب♡-

لتبتسم واجابت

"مرحبا يا من ستنتهي حياتي علي يديه يوما ما"

"اكرهكِ"
"وانا ايضا"

"أشتقت لكِ كثير يا ذات المؤخرة الكبيره"

"وأنت ايضا أيها السافل"

"هل سأراكي بيوم ما ميمو؟"

"أحمق لم تتحدث وكأنني بعالم أخر هه بالطبع سأراك كثير هل تعلم انا بالاصل كنت اخطط أن أجعلك تاتي وتقضي معي عطلتك"

"متحمس ولكن أنتِ من ستحدثي يونغي أخي"

"أحمق كنت سأفعل"

"رائععع"
صاح الاخر بفرحه وحماس
"أذني يا أبن العاهرة"
"بمناسبة العطله ألن تفكري بالعود للجامعه ميلانا حقا الجميع يفتقدُكِ"

"لست مستعدا بعد فيكي لست مستعدا لمقابلته او لمقابلة بشر آخرين لست مستقرا نفسيا بعد للخروج بين كل تلك الفوضى"

"أشتقت إلي ميلانا القديمه"

"وحتي أنا أشتقت إلي نفسي القديمه"

"ياا هل تحدثني في منتصف الليل حتي تجعلني أبكي أم ماذا تبا لصداقتكَ التي تشبه أنف وايمي"

قهقه الاخر بصخب

"إنها زوجة أخي إن سمعتكِ أقسم لتضع السكين بمؤخرتكِ"

"يا إلهي هل تذكر فيكي حين تضاربنا انا وانت وقد حطمنا لها كأس الفراوله التي كانت تشرب منه"

يتحدث الاخر بينما يكد يختنق من كثرة الضحك

"أجل أذكر حينها قد جرتكِ مِن شعرك وقد ركلت مؤخرتكِ"

"أجل وقد وضعت العصى بين قدميك وجعلتنا نتسطح ارضا وجلست فوقنا وظلت تصرخ"

"أقسم كنت أريد أن اضحك حينها ولكن كنت اتألم لقد كانت تشبه الغوله"

ظلو يتحدثون ويتذكرون مواقف كثير إلي ان نام فيكي وفصلت هي الاتصال تلك هي دائما عادته يغفو بينما يتحدثون ولكنها لا تنزعج من هذا تجده لطيف

تنهيدا واسعه خرجت منها والقت بهاتِفها جانباً واعتدلت تناظر نفسها بالمرأة أمامها

صوت ما قد جعلها تلتفت بستغراب
يصدر من ركن مُظلم بأخر الغرفه إن الغرفه كبيرا كثير
وعلي جميع الجدران هُناك ستائر ثقيله تمنع الضوء أن يدخل وتلك كانت لها ميزا

أستقامت من الفراش واتجهت نحو الصوت ولكن ما جعلها تجفل بمكانِها...

هو هذا الصوت الثَخين الذي هز بدنِها هزا وجعل أوصالِها ترتعش زعرا مِن اخفسها إلي أعلي رأسها

هذا الصوت العميق عُمق السواد الذي يغلف السماء ليلاً الخَشن ألذي يزمجر بالحروف لا يتحدثها صوت تملكه نبرة العظمه و الحدا

"مرحبا من جديد ميلانا'ي"

ما الذي عليها فعله بتلك الحاله؟؟

أنت تقف بمفردك بمنتصف غرفه كبيره مُظلمه تحاوطها الاركان الداكِنه وتغلفها ستائر و صوت مرعب بحق يخرج من أحد تلك الاركان مُحدثاً إياك ويرحب بكَ مع علمة بأسمك و ..؟؟؟

لحظه لقد وضع ياء الملكية؟!!

لقد ظهر ظل لجسد ما

"مَن أنتَ؟ وكيف إقتحمتَ غرفتيِ؟"

"أنا بحثتُ عنكِ كثيراً"

"عنيِ أنا؟ مَن أنتَ ولمَ تقف هناكَ بالظلام؟"

"أنتِ هيَ مَن إقتحمت ظلاميِ"

"ل.لما صوتك هكذا أظهر وجهك"

"عليكِ تنفيذ اوامرى"

"ع.عن أية أوامر تتحدث"

"عليكِ إكمال ما بدأتي"

"أ.أنا لا افقه ش.شئ"

"أ.خائفه"

لم ترد
قهقه الاخر بصوته القوي لينتفض جسد الاخرى نفضا واخذت تتعرق بقوى وتبكي بينما ترتعش من الخوف

"عليكِ إكمال ما بدأتي .. حرريني وبذالك ستحرري نفسكِ"

"م.من أنت ومن ماذا احرركَ أظهر ن.نفسك"

"لا أعتقد بأنكَ تريدين أن ترينني"

"أنتِ بالفعل تعرفين من اكون"

اندفعت الاخرى ببكاء تصحح له

"ك.كلا أ.أقسم انا لا اعرف م.من تكون"

صمت قليلا لفترة لا بأس بها وهذا أرعبها اكثر

"سأزوركِ اليوم كوني بعيده عن البُحيره"

تحدثة تسأله ولكن قد أختفي هذا الظل هي لازالت اطرافُها ترتعش

وبعد عناء كبير استطاعت أن تغلق أعينها وأن تنام

ولكن كان هناك أعين أخري يكسُها اللون الاحمر تراقب هذا السرير بما يحمل

'ربما في مكان ما يوماً ما حينما يكون الزمن أقل.
بؤساً قد نرى بعضنا البعض مرة أخرى'

________

تسنستستسسهسهس.

بليز فوتتتتت