كانت عطلت نهايه الاسبوع في مومو مثيره للاشمئزاز لانها كانت في حاله مزاجيه سيئه كل تلك الايام ،كان عليها ان تبدا يوم الاثنين عقوبتها
كان عليها ان تنظف الخزائن والحمامات (العقوبه لانها عندما كانت غاضبه قبل العطله ركلت سله القمامه وتناثرت في كل مكان).
عند وصولها الى المدرسه يوم الاثنين استقبلت صديقاتها واعتقدت ان اليوم يمكن ان يتحسن عندما تاكل كب كيك،لاكن من الواضح ان الامر لم يكن كذلك عندما ظهرت داهيون في الممر متمسكه بيد صديقها
ذهبت مومو وجلست على الطاوله شعرت بالوحده ولم تدرس مجرد التحديق فالسقف،ذهبت الى الرفوف وبدأت في البحث عن كتاب لم يكن لديها فكره عن اي كتاب تبحث عنه ،لكنه سيكون كتاب يجعلها تنسى يومها
اخذت واحد وقرأته ساعه وعندما انتهت اخذت واحد اخر وذهبت الى غرفه في المكتبه كان هناك كرسيان صغيران حول طاوله حاولت قراءه كتاب الاحياء وبدأت جفونها تشعر بالثقل و سقطت في النوم بعد فتره بدأت تشعر بشخص يداعب وجهها شعرت بيد دافئه على وجهها وتم سحبها بسرعه فركت مومو عينيها محاوله تخلص من النوم ،سمعت خطوات سريعه
فتحت عينيها وركزت عليها قابلت داهيون كانت واسعه العينين ويبدو انها تعثرت في ساقيها على حافه الطاوله وسقطت،كانت داهيون تنظر اليها بالخوف وكانت خديها حمراء
داهيون:الى متى تنظرين سالت وهي تنهض وتنظف تنورتها
مومو:السؤال هو ماذا تفعلين هنا؟
-كنت سأبحث عن كتاب وهو معك فقط كنت احاول ان اخذه اثناء نومك مشيره الى علم الاحياء تحت ذراع مومو
نظرت اليها مومو في دهشه +هل تقرين الكتب؟
داهيون:بالطبع
م: هذا كثير على عقلك ضننت ان كل تفكيرك في الاولاد والمكياج
د: مثيره للشفقه اذا كنتي تعتقدين ذلك انا حتى اذكى منك
قالت مومو وهي تجمع اغراضها مهما قلتي ايتها الفتاه الصغيره الا يجب ان تذهبي وتزعجي اولاد السنه الاولى ؟
د: انا افضل ان ازعجك
تراجعت داهيون بضع خطوات بدت متوتره
استغلت مومو الفرصه واقتربت قليلاً كان على داهيون ان تتوقف لان ساقيها تضربان الطاوله واذا تراجعت خطوه اخرى فسوف تسقط.
حاولت مومو الاقتراب لاكن دخل شخص المكتبه مما تسبب في انفصال الفتاتين شاهدت مومو بقلق بينما دخلت جيهيو اخذت مومو اغراضها وخرجت ادركت ان قلبها كان ينبض بقوه وساقيها ترتعشان اضطرت الى التنفس والتوقف في منتصف الممر كان من الصعب عليها المشي لكنها لا يمكن ان تكون مريضه لابد انه نقص فالطعام .
عندما عادت الى المنزل اكلت كثيراً لاكنه لا يزال مستمراً،لم يسمح لها بالنوم لهذا بقيت مستيقظه طوال الليل تحدق في السقف تتسائل ما الذي تفعله داهيون ،استيقظت في صباح اليوم التالي بانزعاج نظرت والدتها بقلق بينما مومو تاكل حبوب
سالت وهي قلقه عندما رأت الهالات السوداء "عزيزتي الم تنمي الليله الماضيه؟
م:نعم كان عقلي مشغولاً لاشي مهم فكرت مره اخرى في داهيون
الام:هل هذا لانك في حاله حب اليس كذلك؟
بصق مومو الحبوب بينما قفزت والدتها فرحاً هذا على انه"نعم"
عندما دخل والدها كان يحمل صحيفه وشاهد ابنته الصغيره تدفن وجهها الاحمر في المخده وزوجته ترقص
سأل ما الخطب هل يمكن ان تكون فتاتنا في حاله حب مما جعل ابنته يتحول وجهها الى اللون الاحمر مره اخرى
الام:فتاتي في حاله حب،غادرت مومو منزعجه للغايه من فكره والدتها
قالت في نفسها توقفي عن التفكير فيها سخيف لدرجه انه عند التفكير في الحب كان وجه داهيون الاول في راسها
سالت وهي تمشي في القاعه مع صديقاتها ماهو الحب ؟نظروا اليها الثلاثه
حسنا انا لست خبيره في هذا الموضوع لم اكن في حاله حب
قالت سانا ذات مره احببت صبياً كثيراً لكن لم يكن الامر جاداً
كانت مومو مشتتاً للغايه وهي تكره داهيون وجايبوم والاسواء من ذلك انهم بدوا على فعل ذلك دائماً في خزانتها ،قالت وهي غاضبه قليلاً انهم دائما هنا!
1.....2....3..."بدأ مومو العد عقلياً حتى لا تضربه
ج-ارحلي بعيداً انتي تقفين فالطريق قال بابتسامه
م-فقط ابتعد عن خزانتي سأخذ كتبي واستمر في ما تفعله
ابتعدوا و فتحت الباب مومو على عجل مستمعه الى القبلات والهمسات خلف ظهرها بعد العثور على دفتر ملاحظاتها اغلقت الباب وذهبت الى القاعه دون النظر اليهم استقبلوها صديقاتها في الكافيتريا وانحنت مومو على الطاوله شعرت بالاكتئاب الشديد وضيق في صدرها لم يسمح لها بتناول الطعام اخبرت نفسها ان ذلك لم يمكن بسبب الغبيه داهيون لكنها حتى ادركت ذلك كانت تلك كذبه سالت مينا وهي تضع يدها فوق يد صديقتها على الطاوله هل انتِ بخير؟
م: نعم..."نظرت مينا الى سانا بقلق
دخلت مجموعه الى الكافيتريا سارت داهيون وجايبوم جنباً الى جنب كانت نايون وجيهيو يتحدثان الى بعضهما البعض ولم يكن تشايونغ ويوجيوم يتصرفان كزوجين لكنهما كانا قريبين
مومو سرعان ما ابعدت عينيها عن داهيون عندها رأتها تحرك راسها اقرب لتهمس بشيء في اذن جايبوم ،فتحت مومو نصف عينيها ورأت داهيون وهي تراقبها من الطرف الاخر من الكافيتريا
كانت عيون داهيون مثبته عليها شعرت مومو بارتياح كبير،حيث رأت ان داهيون تجاهلت تماماً صديقها الذي كان يتحدث معها لرؤيتها فقط هي
سومي التفتت واعطت مومو قبله على خدها
لم تعد داهيون قادره على اخفاء مشاعرها تماماً بعد الان بدت وكانها غاضبه
مومو لم تستطيع الا ان تبتسم وتفاجات سومي لكنها تجاهلت الامر عندما بدا دانيال يتحدث معها لم تستطيع مومو ان تفهم سبب استيائها من موقف جايبوم ولماذا داهيون تنظر لها بغضب لكنها كانت تحب رؤيتها هكذا.
