بعد يومين كانت مومو في غرفتها ،كانت ترتدي جبيره كبيره تغطي ذراعها
المكسوره واضطررت الى الانتظار لمده شهر حتى تشفاءلحسن الحظ اخبروها اصدقائها عندما زاروها امس انه بعد الحادثه طرد جايبوم من المدرسه لمده اسبوع واخبروها ايضاً عن القتال الكبير بينه وبين داهيون وصرخت في وجهه بانه احمق ،ادى ذلك لتحسين يومها
قرأت عده كتب خلال الساعات القليله وشاهدت التلفاز حاولت فعل اي شيء لا يتطلب استخدام ذراعها
كان الوقت متأخر من الليل وكان والدين مومو في الطابق السفلي وكانت مومو ترتدي سماعات وشورت قصير عندما سمعت صوت الجرس لم تهتم لانه اكيد زياره لوالدتها كان لا تزال تشاهد بعض مقاطع اليوتيوب
والدة مومو-موموو هذا لك!
مومو-لاجلي؟صرخت لسماع صوتها
-نعم هي صديقه لك ،كانت مومو تفكر هل يمكن ان تكون مينا لكن لما لم تخبرها والدتها كما هو دائماكانت والدتها تضحك بينما سقطت مومو من الكرسي "خذي وقتك مومو سأري داهيون المنزل"
مومو-من!!وخرجت من الباب وركضت على الدرج وكانت على ركبتيها امام المدخل نهضت ببطء ووجدت داهيون في المدخلوالدة مومو-يجب ان تكوني اكثر حرصاً على ذراعك انتِ لا تريدين العوده الى المستشفى اليس كذلك
مومو-اسفه يا امي انه فقط....داهيون ماذا تفعلين هنا
داهيون-اردت ان ازورك لمعرفه ما اذا كنت على قيد الحياهوالدتها.داهيون هل تريدين شيئا لتناوله قالت وهم يذهبون الى غرفه المعيشه ووافقت داهيون ..و-حسنا سأعود قالت واعطت مومو غمزه
عندما غادرت صمت الاثنتان وشعرت مومو بالحرج عندما نظرت الى قدميها العاريتين ولم تدرك ان داهيون كانت تنظر اليها
داهيون-هل تؤلم كثيراً؟
مومو-قليلاً صديقك متوحش هذا السقوط يؤلم
داهيون-و يريم قلقه عليك كثيرا تريدك ان تاتي الى المنزل لتعتني بك
مومو-بمجرد ان اهرب من هذا المكان ساذهب لرؤيتهاوالدة مومو-انا هنا يا فتيات! ودخلت بصينيه بعدها استمر الثلاثه في الحديث لمده ساعه وكانوا يضحكون عندما اخبرت والدة مومو قصصاً عن ابنتها
في كل مره تخجل مومو من قصص امها كانت داهيون تمسك ركبتيها بلطفبعد دقائق وصل والد مومو وعرفته على داهيون ،وكانت مومو واضحه جداً لوالديها انها في حاله حب مع داهيون في كل مره تنظر اليها
عشقها والدين مومو وعندما حان وقت الرحيل مشت مومو الو الباب ولم تريد منها الرحيل
مومو-حسنا شكرا لقدومك ،رات عيون داهيون تنظر الى الارض
داهيون-حسنا لقد استمعت اليك ...
مومو-استمعت الي!داهيون-تعلمين ...ما قلتيه لي اخر مره..حسنا انا لم اقبله او اي شيء لم اقبل اي شخص ما عدا جايبوم منذ الحادث الذي تعرضت له قالت بصوت منخفض وبدات في اللعب بأصابعها -الا استحق جائزه؟
اقتربت مومو وقبلتها على شفتيها استمرت بضع ثوان لكن كان عليها ان تبتعد وترى داهيون الذي كانت خديها حمراء
داهيون-اراك لاحقاً وابتسمت
اغلقت مومو الباب وذهبت بسعاده الى غرفتها.