تشايونق:داهيون هل تنظرين اليهم؟سالت وهم يتدربان
في ملعب كره القدم
داهيون:الا ترى انني مشغوله هنا؟كانت ساقها ممدوده
-ثم نظرت تبحث عنهم فالمدرجات وراتها مع الفتيات
في الاونه الاخيره بدأ الناس يلاحظون مومو بشكل مبالغ فيه
وقررت تشايونق الاستماع لشكاوي داهيون اللامتناهية
من الفتيات الصغيرات عند المدرجات وهم يقفون حول مومو
لعنت داهيون اليوم الذي لم توقف فيه مومو عندما ارادت
ان تبدا فالذهاب الى صالة الالعاب الرياضيه ذلك جعلها تبدو
اكثر جاذبيه واصبح الجميع يريدها ولكن بهذه الطريقه
يمكنها رؤيه عضلات بطنها اكثر وضوحاً.
لقد ضايقوا مومو المسكين ولم يهتموا او لم يبدوا مدركين
ان مومو لديها حبيبه غيوره للغايه وانه في اي لحظه
يمكن ان يتعرضوا للموت
نظرت اليهم داهيون ويداها على وركها ولم تهتم بالتمدد
ضحكت مينا مع مومو وابتسمت تشايونق بينما كانوا
مجموعه من خمس فتيات يحاولون الدردشه مع مومو
داهيون:هل رايتي؟ اليسوا فاسقات؟كانت تفكر في انهاء
التدريب مبكراً وإعطاء مومو حديثاً صارماً
تشايونق:هم اصغر منا
داهيون:اذا انهم فاسقات صغيرات -قالت غير راضيه
بهدوء مومو ورفعت ذراعيها بحاجه الى الراحه
تشايونق: مومو جميله!انا لا الوم الفتيات-ابتسمت
عندما رات كيف قتلتها داهيون بعينيها
تشايونق:لا تقلق مينا اجمل بكثير لا اريد مومو خاصتك
عادت داهيون لترى مومو
داهيون:لا احب هؤلاء فهم يبدون اكثر إصراراً من الاخرين
وإنهم دائماً ما يقابلون مومو مصادفه -سمحت تشايونق بضحكه
صغيره على صديقتها الغيوره-استمروا لمده دقيقه تقريباً في صمت
داهيون:لماذا لا تفعل مومو اي شيء لابعادهم؟سيكون الامر
مثالياً اليس كذلك؟تنهدت تشايونق
تشايونق:انها بطيئه جداً لدرجه انها لا تتخيل ان هؤلاء
الفتيات الصغيرات يرغبن في شيء اكثر من توقيع الكتاب السنوي
شعرت داهيون بالغثيان من فكره تخيل هؤلاء نائمين مع مومو
واوقفت إحماءها ولم تهتم اذا كان زملائها في الفريق يركضون
تشايونق:ماذا!
داهيون:اقبلها دائماً امام هؤلاء الفتيات لكن لا اعتقد ان لديهم
ما يكفي من الذكاء لفهم التلميح
تشايونق:ربما لهذا السبب هم مهتمين بمومو فالاطفال البطيئون
يجذبون بعضهم البعض -كانت تمزح حتى توقفت عن الضحك
عندما رأت نظره داهيون الجاده
تشايونق:هل تعرفين ما هو الافضل في هذه المواقف؟
داهيون لم تعرف الجواب
تشايونق:ان تاخذينها الى الفراش الا تفهم يا كيم؟
فتحت داهيون عينيها وضحكت تشايونق:تعال لا تفعل هذا الوجه
الازواج يفعلون هذا-شعرت داهيون بوخز الشوق والرغبه
كما تخيلت نفسها في هذا الموقف مع مومو
