عذراء

بارت 5🍪

في شقة ريناد كانت في غرفتها نائمة علي صدرة العاري وكذلك هي ايضا وكان بيده كأس من الخمر كان يحتسيه لتقول" ها بقي ايه رأيك "
يحيي : تجنني امال انا اعتمد عليكي ليه
ريناد: انا عندي استعداد اعمل اي حاجة عشان ادمرهم كلهم ...... هو انت بتحب نارين
يحيي: انا ....تؤتؤتؤ مش انا انا مش اتخلقت عشان اكون بيت واسرة لأ.... بس هي عجبتني وطبعا مش هسيب حاجة تعجبني كدا وطبعا مش هوصل ليها غير لما اتجوزها فكان لازم اتجوزها منها ابسط نفسي وقت ماحب ولما أزهق اخترع حاجة واطلقها وحتة انها عاقر ديه خدماني اوي
ريناد: مش سهل انت برده
يحيي: بقولك ايه شوفي تليفوني شحن ولا لأ
لتري ريناد هاتفه وتجده اتم الشحن لتعطيه الهاتف ويتفاجأ بكم الرسائل التي تخبره بأن نارين اتصلت به اكثر من 50 مرة ليتصل بها" الو يا نارين في ايه.... ايه من امتي...... كنت في المخزن وتليفوني فصل.... طب انا آجي هو اخباره ايه...... طيب جاي سلام"
يحيي: بصي عمك تعب وجتله ازمة بس لحقوه
ريناد: ازاي انا زودت الجرعة اوي
يحيي: حظه بقي انا هروح وانتي كمام ساعتين واطلعي عشان مش يلاقونا جايين مع بعض
ريناد :طيب البس بسرعة عشان متتأخرش
ليرتدي ثيابه ويذهب الي المستشفى
******************************************
في المستشفي
خرحت نارين لتقابل يحيي قبل دخوله
نارين: انت كنت فين
يحيي: ما قولتلك في المخزن
نارين : انت كذاب
يحيي : نارين عدي الليلة ديه علي خير وسيبيني
ليزيحها من طريقه بقوة وكان يري ذلك من بعيد سليم كان يريد ان يحطم يحيي وينهال عليه ضربا ولكن فضل ان يكون بعيدا فهي من اختارته ظل واقفا بعيدا ويراها تجلس علي احد المقاعد تبكي كان يريد ان يذهب ويعتصرها بين زراعية يمتص منها كل الحزن والالم الذي واجهته من يحيي ليتذكر انها ترفض تعامل اباها واخاها معه لأنها تحبه عن تلك النقطة جلس يبكي قهرا ويضع رأسه بين بيديه ظل يبكي ويبكي حتي احس بيد صغيرة تربت علي ذراعه وكانت طفله جميله تقول" انت بتعيط ليه"
كانت تلك المرة الأولى الذي احد يسأله عن ما يحزنه
ليقول بألم" تعبان"
الطفلة: روح لدكتور يا عمو
سليم: رحت وقالي مفيش علاج
لتقترب الطفلة منه وتحضنه ليضمها اليه بشدة وبعدها يخرجها " انتي بابا وماما فين"
الطفلة : في الاوضة ديه
سليم : طب يلا نروح ليهم
ليأخذها ويذهب الي الغرفة التي اشارت عليها ليفتح الباب والدها بلهفة" سما... انا بجد مش عارف اشكرك ازاي "
سليم: لا ابدا ربنا يخليها ليكوا
ليذهب بعدها الي غرفة عمه ويجد جسور يخرج منها
سليم: ها
جسور: الحمد لله بقي احسن..
سليم: طب الحمد لله
ليفتح جسور هاتفه ليجد ان عذراء اتصلت به كثيرا ليقول بسرعة" سليم خليك هنا معاهم انا هروح مشوار بسرعة".
ليومئ سليم له ويخرج جسور خارج المستشفي ويركب سيارته دون ان يديرها ويتصل بعذراء
جسور" الو...... ليه مالك اهدي....... اهدي بس وبطلي عياط وقوليلي ايه اللي حصل................... اه................ اه..... ودا اللي جابه........ اه.............. طيب عنوانك ايه............. طب بصي تجهزي هدومك وتلميها...... عشر دقايق واجيلك...... سلام"
ليذهب اليها
*******************************************
في بيت عذراء
كانت بالفعل اعدت حقيبتها وفي انتظار جسور
ليرن جرس الباب وتجد نزار" ايه دا هو انتي كنتي هتخلعي ولا ايه"
عذراء: بقولك ايه ابعد عني
نزار وهو يمسك يديها : يلا يا بت
ليأتي جسور: ابعد ايدك هنا..... وتاني مرة متدمش ايدك علي حاجة مش بتاعتك
نزار: وايه دا كمان... دا انتي مقلبه رزقك
ليلكمه جسور في وجهه " احترم نفسك وامشي في حالك ومتخلينيش افتح القضايا اللي عليك"
نزار : قضايا
جسور : قضايا المخدرات وتجارة العمله و....
نزار: ايه يا باشا دا انا كنت بمسي عليها بس
جسور: انت متعرفهاش اصلا
نزار: انا مليش اصلا بنت عم سلام عليكم
ليغادر بعدها هربا من جسور ليلتفت الي تلك الواقفة تتابع الموقف بشماته من ابن عمها ليقول" يلا هاتي حاجتك وتعالي معايا "
عذراء: ليه هو مش احنا خلصنا
جسور :دا واد سو واكيد هيقعد شوية ويرجع تاني عشان كدا لازم تبقي تحت حمايتي
ليأخذها الي المشفي وهي تقول " جايبني هنا ليه"
جسور"بصي عشان اقدر احميكي لازم تبقي عندي في البيت عل فكرة اخواتي البنات وامي وبابا عايشين معانا بس انتي هتكوني زميلتي اللي كانت مسافرة ورجعت هتقعد معانا فترة لحد ماتلاقي شقة وانا في الفترة هضمنلك ان الواد دا مش يقربلك تمام ؟"
عذراء" ايوه بس برده مش رديت عليا احنا ليه هنا في المستشفى "
جسور" بابا حصلتله ازمة امبارح وعشان كدا في المستشفي وهناخد منه الاذن عشان تقعدي معانا تمام"
لتومئ له عذراء ليأخذها ويذهب الي غرفة ابيه الذي تحسنت صحته للغاية ليدخل الغرفة وبداخلها نازلي وريم ونارين وسليم ورامز وطبعا يحيي الذي ما الذي لم ينزل بصره عن عذراء وريناد التي لاحظت ذلك جسور" ازيك يا بابا الف حمد لله على السلامة "
يوسف بتعب" الله يسلمك ياحبيبي مين القمر ديه"
جسور" ديه عذراء حسن كنت اعرفها واحنا في كندا كانت في اولي وانا كنت في سنة التخرج لسه نازلة مصر بس هتضطر تقعد معانا فترة بس لحد متلاقي مكان تقعد فيه بعد اذنك يا بابا وحضرتك ياماما"
يوسف" طبعا يابني ديه مش عايزة كلام بيتي مفتوح ليها في اي وقت"
ريم" الله يعني في واحدة هتقعد معانا في البيت ونتفرج عل افلام الرعب مع بعض الله" لتصفق بيدها كالاطفال وبعدها تقوم وتتجه الي عذراء وتسلم عليها وتقول" انا بقي يا قمر ريم ابقي... " ليقاطعة رامز " الغلطة" ليضحك الجميع لتقول" احب بقي اعرفك بعمود النور بتاعنا السئيل رامز ابن خالتي وهو كمان غلطة" ليقف فجأة يحيي ويتجه اليها ويسلم عليها وهو يقول" انا بقي يحيي المنشاوي اخو رامز الكبير"
ليضغط علي يديها لتسحبها ولكن بشكل لائق حتي لا يلاحظ احد لتاتي نارين وهي تسلم عليها بود وحب" انا بقي نارين اخت جسور ومرات يحيي" جسور" دا بقي سليم ابن عمتي كان مسافر لندن ولسه راجع" ليقف سليم يسلم عليها " اهلا وسهلا "
جسور " اما ديه ماما نازلي هانم السيوفي"
نازلي بتكبر" اهلا وسهلا نورتينا".
عذراء بأدب" دا نور حضرتك"
(ملحوظة نازلي مش شريرة خالص هي متكبرة شوية لكن هي مش مؤذيه خالص)
لتجلس معهم وقد احست بأجواء العائلة التي افتقدته
*******************************************
يتبع........